الفصل الثالث | مُفاجأة مُثيرة للقلق.

5.2K 397 78
                                    

شكرًا لكل اللي عملوا فوت وكومنت❤.
أما بقى اللي بيقرأوا ومش بيشجعوني ربنا يسهلهم..
يلا نبدأ بسم الله :'D
___________________

Juliet's P.O.V.

إنها الخامسة فجرًا، نعم لم أنم جيدًا ليلة أمس! كُنت أُفكر في عائلة السيد إدوارد، وما فعله أبي مازلت أشعر بالحزن. ولكني أقسمت على مُحادثة أبي في هذا الموضوع..

ذهبت إلى الحمام كالعادة، غسلت وجهي وأخذت حمامًا سريعًا أُحب المياه الدافئة تجعلني أشعر بالإنتعاش!

أسترخيت قليلًا في حوض الإستحمام، بعدها جففت نفسي وشعري. ليتني أستطيع العيش وحيدة بعيدًا عن أسرتي، بالرغم أني أعيش في هذا المنزل الواسع الجميل، أشعُر كأنني في سجن..
أتمنى لو يحدث أي شئ لي يُغير حياتي.

خرجت من الحمام، كنت أشعر بأن شئ سيحدث لا أعلم لماذا ينتابني هذا الشعور..أتمنى أن يكون كُل شئ بخير.

إنها السادسة، جلست وأستمعت لبعض سمفونيات بيتهوفن، موسيقاه في غاية الروعة!
أتجهت إلى المطبخ، صنعت لنفسي كوبًا من القهوة مع اللبن، رائحتها رائعة وساخنة، لذيذ!

أرتشفت بعضًا منها..أخذت أفكر في ماذا سأقول لوالدي عن مافعله أمس، طبعًا لا يُمكنني أن أرى شيئًا مثل هذا وأجلس مكتوفة الأيدي!

كُنت غارقة في خيالي، أتخيل شخصًا ما يأتي لينتشلني من هذه الحياة البلهاء.

قضيت الكثر من الوقت أُفكر، حتى دقت الساعة مُعلنة إنها السابعة! جهزت نفسي، أرتديت كالعادة ملابسي السوداء الداكنة، بنطالي الأسود الضيق مع مِعطفي الأسود الثقيل، وحذاء أسود. وضعت مُرطب الشفاه خاصتي، وجهزت مارثا الطعام لي، تناولته بلهفة، لم أعلم لماذا كُنت جائعة هكذا. أنتلقت نحو الباب، وخرجت من المنزل.

كان السائق في إنتظاري، ركبت السيارة ثم إنطلق.

فكرت في أمر السيد إدوارد هذا، بالتأكيد لديه عائلة وطرده من عمله سيشكل خطرًا كبيرًا عليهم، وذلك إتضح في قوله أنه بحاجة للعمل بشدة.

وصلت إلى المدرسة أخيرًا، أتمنى لو يكون لي المزيد من الأصدقاء..لم أجد لويس! رُبما سيأتي لاحقًا أتمنى ذلك لأني وحيدة هنا ويا له من شعور لعين.

وجدت فتاة جالسة على طاولة وحدها، يبدو أنها مثلي. ذهبت إليها والإبتسامة تعلو وجهي..

"مرحبًا أنا چوليت!" قلتها وأنا أجلس على الكُرسي جانبها.

"أنا سارة، سُررت بلقائك!"  أبتسمت وصافحتني.

تبدو لطيفة!

"إنها سنتكِ الأولى هنا أم ماذا؟" سألتها.

"لا في الواقع إنها سنتي الثانية، ماذا عنكِ؟" أعتدلت في جلستها.

" ًانها سنتي الأولى، كُل شئ يبدو مُملًا هنا لأنني لم أتعرف على أي أحد هنا." نظرت إلى الجهة الأخرى.

A Hideaway | ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن