Juliet's P.O.V.
بعد مرور أسابيع ..
"اااه أخيرًا وصلنا! يا لها من رحلة."
قالت فانيسا بينما تدخل الحقائب إلى الغرفة، أشعر بالحيوية والحماس يجريان في عروقي .. شعور رائع.
"أنا جائعة جدًا!!!" قُلت بطريقة سخيفة مما جعل فانسيا تضحك بشدة وقالت: "أنا أيضًا .. سنذهب الآن إلى مطعم بيتزا رائع."
"هيا بنا إذًا!"
خرجنا من المنزل وركبنا سيارتها، يعجبني المكان هنا كثيرًا، أشعر بأنني سعيدة جدًا ومرتاحة .. أتمنى أن أبقى هكذا لأطول فترة ممكنة.
"چولي، أريد التحدث معكِ في بعض الأمور .." قالت فانيسا بينما عيناها مثبتتان على الطريق.
"تحدثِ إذًا!"
"السنة الدراسية ستبدأ بعد اسابيع قليلة هنا، سنذهب لواحدة من أفضل المدارس في الولايات هنا .. يجب أن تتعرفي على الكثير من الأصدقاء لأنني لن أكون معكِ طوال الوقت، إتفقنا؟"
"حسنًا، أتمنى أن تمر تلك السنة على خير .."
"لا تقلقي." إبتسمت لي وأكملت: "اليوم سوف نذهب لمدربك الخاص، حتى تكوني جاهزة لأول درس باليه."
"حسنًا هذا جيد."
____________________________________
عُدنا إلى المنزل بعدما إنتهينا من تناول الطعام، تحدثنا عن أشياء كثيرة تخص طريقة العيش والنظام هنا، لن آخذ الكثير من الوقت للتأقلم، الأمر سهل.
للأسف، يعبر كريس بذهني كثيرًا، أتساءل إذا حصل على فتاة أم لا .. اللعنة عليه وعلى تلك الفتاة التي ستكون معه.
إنها الخامسة مساءًا وأنا لا أفعل أي شئ سوى جلوسي في غرفتي أفكر في الكثير من الأشياء، أفكر في ماذا سيحدث في تلك المدرسة وكيف سيكون التلاميذ هناك .. هل سيعاملونني بلطف أم بحماقة؟ هل سأعجب بفتى معي في الصف؟
الكثير من الاسئلة طافت في ذهني، وبالتأكيد لم أنس هاري، كيف حاله الآن .. أشعر بالذنب، ليتني إستطعت البقاء معه لأطول فترة ممكنة، أشعر بأنه الوحيد الذي سيجعلني أتغلب على مخاوفي ..
لكن كيف ذلك وكلانا له ألآمه المسيطرة عليه؟
يجب الآن أن أجهز حتى أذهب إلى مدربي، أنا متشوقة جدًا، الرقص سيساعدني على إكتساب الثقة والقوة.
أرتديت أول شئ رأيته أمامي، وكان قميص وبنطال جينز، إرتديتهما وذهبت لأرى إذا كانت فانيسا جاهزة أم لا.
في تلك اللحظة التي كنت سأطرق فيها على الباب، خرجت فانيسا وهي جاهزة.
ضحكنا بسبب ما حدث للتو ..
أنت تقرأ
A Hideaway | ملاذ
Fanfic#2 in romance "فقدْ بلغا حدًا من التآلُف والعِشق يدعو للعَجَب، حيث صار أحدهما يعرفُ خبيئة نفس الآخرِ، و مكنون صدرهِ، كأنما يشعران بقلبٍ واحد .." النشر: ٣٠ مايو ٢٠١٥ في ١١:٢٥ مساءًا. - جميع حقوق النشر تعود لي، لا أسمح بإقتباس أي حدث -
