الفصل الخمسون | مُشتَتَة و مُبتَهِج.

1.3K 123 111
                                    

فوت💜

الشابتر دا إهداء لـ Nada120 💝مش عارفة أشكرك إزاي على دعمك وتشجيعك المتواصل ليا:')
______________

Juliet's POV.

"أحبك، تذكري هذا دائمًا" قال بعدما أنهى قبلته، مسح على شعري بيد وأمسك وجنتي بيده الأخرى.

نظرت إلى عيناه بتمعن ووجدت الصدق بهما، الأعين لا تكذب مطلقًا .. كأنه كان يوجه لي برسالةٍ عن طريق نظرته تلك، ينظر لي راجيًا ألا أرحل ..

"الوداع، هاري" قُلت وأنا أفتح الباب وأخرج، شعرت به خلفي، أمسك بيدي لألتفت أنا له، ثم قبلها برقة وإبتسم بدفئٍ تام.

إبتسمت له لأطمئنه، بطريقةٍ ما كلماته ونظراته تجعلني أشعر بالدفئ، تجعلني أشعر كما لو كنت مكتملة، ربما هو الجزء الناقص الذي كنت أبحث عنه دومًا ..

"إعتنِ بنفسك، وإذا كُنتِ بحاجة لأي شيء فرقم هاتفي معكِ" تحدث بهدوء ولم تفارق الإبتسامة وجهه، ذلك البريق في عيناه الذي لا يمكن لأحد تجاهله.

أومأت له بإبتسامة لتتسع إبتسامته هو أكثر، أفلت يدي ببطئ من قبضه وأدرت ظهري له لأمشي تجاه سيارة چيمس.

لكن شيء ما أوقفني مكاني، ليجعلني أستدير لهاري، هرولت ناحيته لأعانقه بقوة، كان هو يحيط ذراعاه بكاملِ ظهري، سمعته يتنهد براحة مما جعلني أطمئن.

"يبدو أن ذلك الشاب بالسيارة يشعر بالغيرة، عودي له حتى لا نقع بمأزق" قال بنبرة مازحة بعدما إبتعدت عنه.

ضحكت بشدة، أقسم أنني كنت أضحك من قلبي بحق.

ضحك هو الآخر ثم قال بنبرة جدية ومازالت الإبتسامة الدافئة على وجهه: "هيا"

أومأت له، لأمشي بسرعة عائدة لسيارة چيمس، كلما إقتربت إستطعت رؤية ملامحه الغاضبة بوضوح أكثر.

ركبت السيارة ناظرة له، كان عاقدًا حاجبيه وينظر لي بلا مبالاة.

"معذرةً أهناك شيء؟" سألته وأنا أنظر له بتردد.

"قبّل يدكِ وعانقتيه، أتساءل ما الذي حدث بالداخل؟" أصبحت نظرته أكثر حدة وخبثًا.

"چيمس كف عن التحدث عني بتلك الطريقة، لم يحدث أي شيء نهائيًا لكنه فقط أطلعني على كل شيء ولماذا كان يظن أن موعد موته إقترب، عندما نعود للمنزل سأشرح لك كل شيء .." نظرت أمامي بعدم إهتمام بينما هو لم يقل أي شيء وبدأ بالقيادة.

طوال الطريق والصمت هو سيد المكان، هذا على غير عادته فهو يحب خلق الأحاديث معي حتى إذا كانت مملة.

A Hideaway | ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن