حبها القديم !؟ عاد مره اخرى ✨1

850 20 11
                                    

✨ اجل للاسف ، حبها القديم قد عاد ، لم اتوقع ان يعود ذلك الشخص مره اخرى ابدا ولا حتى ان يظهر له اثر ، لكن رغم ذلك فهو قد عاد حقاً ، علمت بذلك بينما كنت العب بهاتف هانا وهي تغسل الاطباق كعقاب للعبتنا ، بينما انا العب جائها اتصال من رقم غريب ، اجبت عليه بدون تردد
هارو : نعم !
المتصل : اه عفواً ، هل هذا هاتف الانسه هانا !؟
هارو : اجل هاتفها ، من معي !؟
المتصل : هلا اعطيتها الهاتف رجاءاً
    ⁃    ذهبت لهانا واعطيتها الهاتف وانا اقول لها : هنالك شخص وقح يريدك على الهاتف ، سألتني من يكون لكني بالفعل لا اعلم من هو ، اخذت مني الهاتف وبمجرد ان قالت : مرحباً انا هانا حتى صرخت باعلى صوتها : مينهيوووووك اه هل انت هو حقاً يا الاهي لا اصدق ، ظللت واقفاً امامها انتظر مالذي ستقوله ايضاً وقد احمر وجهها وقفزت في جميع ارجاء المكان ، انتظرت حتى انهت مكالمتها وسألتها
هارو : اذا انه مينهيوك ! لاعجب انه كان وقحاً
هانا : وقح ! كيف علمت انه وقح بدقيقتين !؟
هارو : لا شأن لك ، اخبريني الان من اين ظهر هذا الفتى ! كيف وجدك ! ماذا يريد من الاساس !؟
هانا : اه لا اعلم لم اسأله اي شي بعد سأسأله عندما نتقابل
هارو ( بفزع): ستتقابلون !؟؟؟
هانا : اه اجل قال انه هنا بكوريا للقيام ببعض الاعمال ويريد ان يقابلي بما ان لديه وقت فارغ مساءاً
هارو : وحدك ! انت وهو فقط !؟
هانا : اجل ، من غيرنا !؟ اه اتريد المجيء !؟
هارو : لا اريد
هانا : كما تشاء
هارو : متى ستقابلينه !؟
هانا : عند السابعه مساءاً
هارو : اوه يبدو انني متفرغ في ذلك الوقت اذا سآتي معكم
هانا : جيد سؤعرفك عليه اذا
    ⁃    مساءاً بعد ان جهز كلانا خرجنا لنذهب للمكان المقصود، اتفقنا على ان نلتقي بمقهى يبعد عده دقائق عنا ، في الطريق سألتها : احقاً لم تتواصلا معاً منذ سفره !؟ اجابتني هي : اجل لنقطعت اخباره تماما بعد ان انتقلت الى سيول ، سألتها ايضاً: اذا كيف حصل على رقمك !؟ اجابتني ببراءه : لا اعلم حقاً ، لم يمر الكثير من الوقت حتى وصلنا لوجهتنا وقفنا على بعد بضعه سيارات من امام المقهى وقبل ان اوقف السياره نزلت هي مسرعه ولحقتها بسرعه ، لكن الشيء اللي جعلني اتوقف للحظات بمكاني مصدوم بشده منظرها امامي وهي تجري باتجاهه وبمحرد ان وصلت له ووقفت امامه احتضنها فوراً ، احضانها حقاً بقوه ، رؤيته بام عيني كيف اعتصرها بين يديه ، جن جنوني من ما حدث امامي وجريت مسرعاً اليهم لانتزعها من بين يديه لكن لحسن حظي انها ابتعدت عنه بارادتها ، بدت مرتبكه منه بعد ذلك الحضن لكن سرعان ماوجدتني عذراً لتغيير الموضوع : اوه مرحبا مينهيوك كيف حالك قبل ان ترد اعرف ، هذا صديقي هارو ، ابتسم لي ابتسامه سريعه فقط وعاد ينظر لها ويمسح على شعرها : اووووه هانا ، اانت حقاً هانا !؟ كيف كبرت واصبحت امرأه رائعه هكذا ، ابعدت يديه عن رأسها وهي تضحك : كف عن هذا ، انت من تغير بالفعل ، كيف ازداد طولك هكذا !؟ لكن لما تكسب لو القليل من الوزن !؟ ، اثناء حديثهما استغليت الوقت بتفحص هذا الفتى جيداً ، بدا كما وصفته هانا تماماً ، هزيل البنيه ، بشوش دائماً ، ذو اذنين بارزتين ، لكن بالرغم من ذلك كان وسيماً ، قليلاً فقط لا يقارن بي حتى ، فجأه وبانشغالي امسك بيد هانا وسحبها خلفه ، صحوت من غفلتي وامسكت بيدها الاخرى : الى اين !؟ ، نظر لي مستغرباً : لندخل الى المقهى ! ، هززت رأسي متورطاً : اه حسناً ، لم يدع يدها ذلك الاحمق حتى دخلنا وجلس مقابلاً لها متجاهلني انا الذي اجلس بجانبها تماماً ، كل احاديثه كانت تصب على مسمع هانا وانا ؟ لم يعرني اي اهتمام ، حتى في الاوقات التي كنت اتدخل بها كان يرد علي سريعاً ويحاول اختصار كلماته معي حتى طفح كيلي ونهضت قائلاً : ماذا تريدون ان تشربو !؟ سأذهب انا لاطلب ، عندما فتحت فمها لتخبرني بطلبها اسكتها فوراً : اعرف طلبك بالفعل ، نظر لنا مستغرباً ثم قال هو الاخر : ايس اميركانو من فضلك
    ⁃    هانا : منذ البدايه ! نظرات مينهيوك لهارو لم تبشر باي خير ، قد لايظهر عليه ذلك لكني اعرفه منذ زمن بعيد لذلك اعرف هذه الخصله فيه ، لم ارد ان ازيد الموضوع سوءاً لذلك لم اتطرق لادخالهما في اي حديث سوياً ، حتى ذهب هارو ليحضر الطلبات وانتهز هو الفرصه ليسألني : هيه هانا ! هل هذا صديقك حقاً !
هانا: اجل صديقي
مينهيوك : تمزحين !؟ انه غريب اطوار حقاً كيف يكون صديقاً وهو غريب هكذا !؟ الا ترين كيف يتحدث بصوت عالي فجأه ويهدأ مره اخرى !؟
هانا : لا لا لاتفهمه بشكل خاطئ
مينهيوك : لحظه منذ متى وانت تعرفينه !؟
هانا ؟! : اربع سنوات!
مينهيوك : (يشهق) تمزحيييين !؟ اخبريني ايضاً انكما بعلاقه لكي يتوقف قلبي !؟
هانا : لا لسنا كذلك ، ولما نكون كذلك بالاساس !؟
مينهيوك : فتى وفتاة يعرفان بعضهما لمده طويله هكذا كيف لهما ان لا يكونا بعلاقه سوياً !؟
هانا : ولما يجب ان نكون هكذا ، هو يعتبرني كأخته الصغرى بالفعل
مينهيوك : اخته الصغرى ! لا عجب انك لا تواعدينه فهو غريب الاطوار بالاساس
هانا : يااا لما تنعته هكذا طوال الوقت ؟
مينهيوك : الا تريد انه يتحدث معي بدون صيغه احترام في لقائنا الاول !؟ كيف للمرء ان يفعل هذا !؟
هانا : ولما لا !؟ فهو اكبر منك على اي حال
مينهيوك : ( يشهق ) يا الاهي سؤجن ، لا بأس لا اهتم لا اهتم الان اسمعيني ، كيف كان حالك بعد غيابي !؟ قلقت عليك كثيرا
    ⁃    قال كلامه الاخير وهو يسحب يدي ويمسكها بكلتا يديه وقد غير طريقه كلامه تماماً ، فزعت منه وسحبت يدي من يديه ونظرت لهارو ، خفت ان يرانا هكذا ويعتقد اننا لازلنا نحب بعضنا وانا لست كذلك ابداً ، لكن لحسن حظي كان منشغلا بالحديث مع النادل ، استغرب مني مينهيوك لكنه تجاهل حركتي هذه وتابع كلامه حتى جاء هارو وجلس معنا ، تحدثنا بعده امور تافهه فقط لنبعد هذا الجو المشحون ، لكن عندها سأل مينهيوك هارو
مينهيوك : لم تخبرني هارو ؟ ماذا تدرس !؟
هارو : ادرس المحاماه ماذا عنك !!
مينهيوك ( بغرور ) : اوه حسناً، بالرغم من اني موظف بشركه والدي ولا احتاج لهذه الشهادات لكني ادرس اداره الاعمال كتسليه وتضييع للوقت
هارو : جيد ، بالرغم من ان مكاني كرئيس للشركه شاغر حتى انهي دراستي الا اني افكر ببدئ عملي الخاص بعد التخرج
    ⁃    قد اقتل كلاهما على هذا الكلام السخيف ، اعرف اعرف كل شخص يريد التفاخر بما يملك لكن ليش بهذه الطريقه المقززه ، بالكاد استطعت التحمل والهدوء حتى اراد مينهيوك الذهاب للنوم ، وقف وقتها وصافح هارو قائلاً : سعدت بالتعرف عليك اتمنى ان نتقابل في وقت اخر ، وابتسم ابتسامه مصطنعه وبادله الاخر مثلها ، لكن عندما صافحني سحبني خلفه بالقرب من باب المقهى وقال : غداً لدي وقت متفرغ في المساء قبل رحله عودتي لاميركا ، هل يمكنني رؤيتك في ذلك الوقت ! لكن بمفردنا رجاءاً ، ابتلعت ريقي من بعد حديثه فنظرته كانت كتحذير من ان احضر هارو معي لكني وافقت في نهايه المطاف ، ودعي عندها بابتسامه كبيره وخرج وهو يلوح لي ، خرجنا انا وهارو كذلك عائدين لمنازلنا وفي طريقه قال : اه توقعت ان يكون شخصاً افضل من هذا لكن للاسف
هانا : انتما فقط بدوتما كالاعداء فجأه لا اعلم مالذي حدث فجأه
هارو : لم يعجبني حقاً ، انه فتى لعوب الم تري نظراته !؟
هانا : نظراته !؟ لم ينظرلي ابدا بطريقه غريبه
هارو : ليس لك بل النساء من حولنا ، كل فتاة تمر بجانبه يأخذ نظره شامله لها ويحدق بالحميلات منهن
هانا ( تضحك ) : فتى عاش نصف حياته في اميركا ! مالذي تتوقعه منه !؟
هارو : اييش لم يعجبني ابداً ، يجب ان تحذري منه
هانا : اه صحيح سنتقابل غداً ايضاً لكن ...
هارو : لا تحاولي اقناعي لن اذهب معك ابدا
هانا( بفرح ) : لن اقنعك صدقني لن اقنعك . ✨
رأيكم !؟ 👀
للحين باقي البارت ماخلص باقي تكمله ثانيه👏🏻

One love in one day ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن