One love in one day ✨

اول موعد لطيف ✨

✨اول موعد بيننا كفتى وفتاته ، طلب ذلك بعد اسبوع بالضبط من اعترافه بمسمى موعد وافقت على ذلك بالطبع ، في مساء يوم الجمعه قبل الموعد بساعتين بالضبط خرجت من الحمام بعد ان استحممت ووقفت امام خزانتي محتاره ماذا ارتدي !؟ ، اخرجت العديد والعديد من الملابس لكني القيها بحجه انها غير مناسبه ، اما تكون مبهرجه جداً او ان تكون عاديه جداً لا تليق بموعد ، ظللت على هذا الحال لاكثر من نصف ساعه حتى وجدت ما اريد اخيرا ، ارتديت فستانا قصيرا ، لم يكن مبهرجاً كتلك التي ترتدى بالحفلات بل كان لطيفا حقاً وفوقه معطف كبير بما ان الجو بدأ يبرد خارجاً ، اما بالنسبه لشعري ابقيته كما هو لان من المستحيل ان انتهي منه قبل وقت الموعد ، وضعت بعض مساحيق التجميل وارتديت حذائي وقفت امام المرآه انظر لنفسي خطرت ببالي فكره توثيق رداء اول موعد بيننا وفعلتها بالفعل ، اثناء انشغالي باخذ الصور اتصل بي قائلاً انه ينظتر بالاسفل ، خرجت اجري مسرعه كي لا اتأخر عليه وعندما وصلت الى بوابه البنايه وجدته يقف متكئا على سياره ، فتح باب السياره لي لم تكن اول مره لكن هذه المره باحساس مختلف ، احسست كأني اميره من قصص الخيال واميري الجميل يفتح لي الباب ، ركبت وانا مازلت غارقه بافكاري الطفوليه لم انتبه للواقع حتى قال لي : الن تربطي حزام الامان !؟ ، انتبهت على نفسي عندها وربط الحزام ، في الطريق كنت نتحدث عن اشياء عاديه جداً مثل امتحاناتي او دوامي بالجامعه ، عن تحاليله واين ذهب في هذه اليومان ، انقضى الوقت سريعا حتى وصلنا الى المطعم المنشود جلسنا متقابلين وطلب كل منا مايريد ، بدأنا نأكل بهدوء حتى تحديث : هناك شيء اريد قوله، يجب علي قوله بالفعل ، خفت فجأه احسست ان هنالك شيء خلف كلامه هذا لكن جعلته يتابع ، اكمل بعدها : ذلك اليوم ! اعترفت لك بمشاعري لكن اجابتك كانت مبهمه ،شككت كثيرا في كوني غير مناسب لك او انك تريدين رفضي ، وفي الايام القليله تأكدت من هذا الشيء ، لا بأس هانا يمكنك الرفض لن اغضب ولن يحصل اي شيء سنبقى كما نحن عليه ، لوهله فقط احسسست ان كل صمتي الاحمق سابقاً انقلب ضدي لم اعتقد انه سيسيء فهم صمتي هكذا فانا حقا لم اقصد رفضه لذلك تحدثت سريعا : لا هارو لم اقصد هذا ، انا لا ارفضك هكذا ، انا موافقه على هذا الاعتراف وسعيده به ، هارو ارجوك لا تسيء فهمي هكذا ، طأطأت رأسي حزناً ولم انتبه لذلك الذي يكاد يتقطع فرحاً بمكانه عاد وسألني مره اخرى : اذا باجابه صريحه هذه المره هل انت موافقه ام لا ؟ ، هززت رأسي : اجل موافقه ، وضع يده على عينيه وانفجر ضاحكاً باذنين محمرتين، عادته هذه دائما مايقوم بها عندما يخجل او يصل الى مراحل عاليه من السعاده ، لكن هذه المره يبدو ان كلاهما ، تابع اكل عشاءه وهو بعالم اخر حقاً كل دقيقه كان ينظر الي ويبتسم ، وتاره اخرى يعيد تغطيه عينيه ويضحك ، تمنيت في ذلك الوقت لو ان هناك كاميرا تصورنا هكذا وفي هذا الوقت المهم ، عندما اوصلني للمنزل اوقف سيارته تحت البنايه ونزل معي ، سألته : ماذا هناك !؟ احابني بعفويه : سؤوصلك ، هززت رأسي نافيه : اه لا بأس اذهب سأصعد بمفردي ، امسك بي من كتفي ودفعني تجاه المصعد: هيا سريعاً ، اخيرا عندما وصلنا لباب شقتي فتحت الباب ودخلت ووقف هو في الممر ، ودعته عندها : اذا الان عمت مساءا ، ابتسم : عمتِ مساءا ، استدار ومشى خطوتين لكن سرعان ماتراجع : اه صحيح ، امممممم ، نسيت ماكنت سأقوله ، ضحكت عندها على حماقته ، احس بالاحراج عندها وقرر الذهاب اخيرا : اخر مره سأقولها بجديه واقترب من الباب حتى وقف امامي وفجأه طبع قبله على جبيني : احضِ باحلام سعيده ، وداعا ، هرب بعدها كاللص بعد ان سرق تلك القبله ، يومتها رفرف قلبي اضعاف جميع المرات السابقه ، احساس ان تحبين احدهم ويبادلك هو نفس الشعور احساس رائع ، شاكره الف مره لكوني جربت هذا الشعور اخيرا ، ومع الشخص الذي احب تحديدا ✨