عادو مجدداً ( part1 ) ✨

326 18 2
                                    


✨ذات مره بينما هما جالسان في المنزل وفي منتصف حديثها بالتحديد ، اتصل بهاتفها رقم غريب ، تجاهلته واكملت حديثها لهارو ، لكن سرعان ماعاود الرقم بالاتصال ، ارادت ان تغلقته للمره الثانيه لكن هارو اخبرها ان تجيب فربما يكون شيئاً مهماً ، اجابت على الهاتف اذ بصوت امرأه من الجهه الاخرى يجيب عليها
هانا : نعم ؟
الامرأه : مرحباً
هانا : اهلا
المرأه : هل هذا رقم هانا ؟ لي هانا ؟
هانا : نعم انا هيا ، من انتي ؟
المرأه : يا الاهي ، لا اصدق ، اخيراً انها انتي ، ابنتي ، اخيراً استطيع سماع صوتك
عندما قالت ابنتي توقف عقلها عن التفكير ، لم تستوعب من هي او مالذي تتحدث عنه ، يستحيل ان تكون امها يستحيل ، لكنها تابعت كلامها مؤكده على انها امها قائله
المرأه : يا الاهي اشتقت لكِ إبنتي ، كيف حالك ؟ هل انتي بخير ؟ اريد ان اراك
لم تجب على اي من اسئلتها وكانت في قمه صدمتها ، منذ متى وهي لديها والدة تسأل عنها ، من اين خرجت هذه المرأه الان ؟ ، لكن سرعان ما سمعت صوت رجل بجوار المرأه يقول لها : اعطني الهاتف اريد ان اسمع صوتها اعطني الهاتف ، وبمجرد ان اخذ الهاتف بدأ بالحديث بعجله
الرجل : ابنتي الصغيره ، اخيرا استطعت ان اجدك ، كيف حالك ؟ ، اخبريني هل انتي بخير ؟ ، اجيبيني ، هل تسمعينني هانا ؟
عندما سمعت صوته دق قلبها بقوه ، انه هو صوت والدها نفسه ، انه هو يستحيل ان يكون غيره ، بدون ادراك بدأت دموعها تنهمر ، اكتفت بالاجابه على كل اسئلته بنعم ، عندها قال لها : هانا اريد رؤيتك ، اليوم في المساء سأكون متفرغاً ، هل يمكنني دعوتك على العشاء ، اجابته بنعم ايضاً وهي مازالت لا تصدق انها تسمع صوته ، اخبرها عندها باسم المطعم الذي سيذهب اليه والوقت واغلق الهاتف بعد ان ودعها ، اغلقت هاتفها ورمته على الاريكه وهي تشعر باضطرابات بداخلها مالذي عليها فعله الان ، ماذا ستفعل ، لكن قاطع افكارها صوت هارو وهو يقول : هانا مابك ؟ من كان المتصل ؟ ، نظرت الى عينيه وقالت له بقلق : انهما والدي ، تفاجئ جداً واستمر بسؤالها ماذا قالا ، ماذا اخبراك ؟ ، اخبرته عن كل الحديث الذي دار بينهم او بالاحرى الذي قالاه هما لها وهي صامته ، سألها مره اخرى فقط سألا عن احوالك فقط ؟ ، اجابته : لا ، لقد قاما بدعوتي على العشاء ، بمجرد ان سمع هذا حتى قفز سعاده وبدأ يتكلم بسرعه : اخيراً ، هذا شيء جيد حقاً ، هانا انا احسدك حقاً الان يمكنك رؤيه والديك اخيرا ، لكن سرعان ما اختفت سعادته عندما رآها تبكي بصمت ، سألها بقلق
هارو : ماذا ؟ لماذا تبكين ؟
هانا : لا اريد
هارو : مالذي لا تريدينه ؟
هانا : لا اريد الذهاب ورؤيتهم ؟
هارو : هل تمزحين ؟ انهما والداك الذين لا طالما تمنيتي رؤيتهم ، كيف يمكنك قول هذا الان
هانا : هارو ارجوك افهمني ، لماذا بعد كل هذه السنين تذكرو ان لديهم ابنه ملقاه بكوريا ، لماذا لم يأتو منذ زمن
هارو : لا تعلمين ، ربما الظروف من جعلتهم هكذا
هانا : اعلم ، لكن .... ما ازال خائفه من رؤيتهم ، مالذي يجب علي فعله عندما اراهم ؟ ، هل سأستطيع الحديث معهم ؟
هارو : ايييييش هانا ، كل شي سيكون بخير ، كوني شجاعه فقد وسيحل كل شيء بنفسه
هانا : لكن هارو !!
هارو : ماذا ؟
هانا :  هل لي بطلب ؟
هارو : بالطبع
هانا : تعال معي ، لا اريد الذهاب وحيده
هارو : هل تمزحين ؟ ، كيف سأذهب وهذا اول لقاء بينكم ؟ سأكون شخصاً مزعجاً فقط
هانا : هارو ارجووووك ، انا حقاً لا استطيع الذهاب بمفردي ، فقط تعال واجلس بصمت وانا من سيتحدث
هارو ( يتنهد ) : حسناً سآتي معك
الامر ليس وكأنها تكرههم او تحقد عليهم ، كل مافي الموضوع يتمحور حول انها متوتره لرؤيه اهم شخصين بحياتها والذين اختفو بدون سابق انذار ، ترجته وترجته حتى وافق على الذهاب معها الى لقائهم مساءاً و الجلوس معهم ، لكن الشيء الذي لم تعلمه انه كان يخدعها بالموافقه ، فخطته كانت ان يوصلها فقط الى باب المطعم المحدد ويعود ادراجه ، فهو لا يريد التدخل بامورهم الخاصه ، فهو في نهايه المطاف مقرب من هانا فقط وليس من والديها ، وسيبدو كالشخص المتطلف الغريب بينهم ، استعدت مبكراً وفي كل مره تنظر الى وجهها في المرآة تراودها مئات الاسئله ، كيف ستقابلهم وجهاً لوجه ، كيف عليها ان تحييهم ؟ ، هل سيبدون كوالديها اللذان في خيالها ، لكنها تبتعد مسرعه عن المرآه لتبعد هذه الاسئله المقلقه ، عندما حان وقت اللقاء الموعود ، جاء كما هو مخطط ليصطحبها بصدر رحب ، بينما هي قد سيطر على وجهها التوتر ، عرف كل مايجوب في ذهنها بمجرد النظر اليها ، لكن ليريحها قرر ان يسأل وكأنه لا يعلم
هارو : مابك ؟
هانا : متوتره لحد الموت
امسك بيدها التي كانت تشد بها على تنورتها القصيره وضغط عليها ليهدأها قائلاً
هارو : الامر ليس مرعباً الى هذه الدرجه ، فكري بانك ذاهبه الى اشخاص جدد لا تعرفينهم وسيهون عليك الامر
نظر اليها بابتسامه دافئه لعلها ترتاح قليلا ، بادلته ابتسامه مصطنعه وعادت الى ماكانت غارقه بالتفكير فيه ، عندما وصلا الى المطعم المنشود اوقف سيارته ونزلا كليهما ، دخلا الى داخل المطعم وتوقفا امام الباب يبحثان عن ضالتهما ، عندها اشار رجل من احدى الطاولات لهما ، بدا رجلاً في اواخر الثلاثينات من عمره وبجانبه تجلس امرأه بملامح اجنبيه ، التفت اليها ليسألها ان كانا هما ، فهي ابنتهم ولابد ان تعرفهم ، لكنه وجد الاجابه على وجهها دون ان يسأل ، شحب وجهها بمجرد ان رأت والدها يشير اليها من بعيد ، وعندما وقف وبدأ يمشي باتجاههما امسك بيده وشدت عليها كأن الموت يقترب منها ، جاء والدها وعيناه تغطيهما الشوق اليها ، بدون اي مقدمات سحب هانا ورماها في حضنه الواسع فهو عريض اكتاف بما فيه الكفايه ليخبئ فتاة صغيره في حضنه ، احتضنها بكل قوته والدموع تلمع على طرف عينيه ، احتضنها وبدأ يستنشق رائحتها ليعيد الحياة الى روحه ،بينما هي لاتزال تمسك بطرف معطف هارو باطراف اصابعها وكأنها تريد ان تشعر بوجوده حولها،  ابعدها عنه ليتأمل ملامح وجهها ويمسح على شعرها بينما هي بوجه مصدوم ازاء مايحصل ، عندما رأى ان الوضع بدأ يصبح حميمياً سحب معطفه من يدها وهم بالخروج بهدوء ، لكن سرعان ما التفتت اليه وهي تأمره : لا تذهب ابقى هنا ، لكن والدها الذي كان غارقاً بسعادته حينها لم يستوعب بالاساس وجود هارو ، فعيناه لا ترى سوا ابنته التي فقدها لسنوات ورآها اخيرا ، جرها من يدها ليذهب بها الى الطاوله التي كانت تجلس عليها والدتها منتظره بتلهف ، لكن هانا لم تعرهم اهتمام وظلت تنظر الى هارو لتتأكد من انه لم يرحل ، احس بسكاكين تقطع قلبه كيف له ان يذهب وهي تنظر اليه بخوف هكذا ، قرر عندها انه وعلى الاقل سيلقي عليهم التحيه حتى تجلس وتطمئن قليلا ثم يذهب فوراً ، اقترب عندها من طاولتهم ووقف وراء هانا ليجعلها تشعر بوجوده ، بمجرد ان رأتها والدتها حتى احتضنتها هي الاخرى ، بدأت تقبل جبينها ووجنتيها مئات القبل ، بدأت بالتحدث بصوت يغطيه البكاء : ابنتي ابنتي انا لا اصدق انك امام عيني الان ، اكاد اجن كم انتظرت هذه اللحظه طوال هذه السنين ، وعادت مره اخرى تقبل وجنتيها ، تلقائياً خرجت ابتسامه صغيره من هارو لما رآه امامه ، فهذا هو الحضن الذي كانت هانا تحلم به طوال حياتها ، واخيرا هاهي تشعر به ، اخيراً اطلقت امها صراحها ، رجعت هانا بسرعه ووقفت بجانب هارو وهي تتقطع خوفاً وخجلاً منهما ، عندها احس انه بوضع خاطئ فقرر تقديم نفسه ، انحنى لهما باحترام وعرف بنفسه على انه صديقها ، رحبا به بصدر رحب ، لكنه سرعان ما اردف كلامه قائلاً : حسنا الان سأذهب لادعكم تأخذون راحتكم بالحديث ، جئت لؤوصل هانا فقط وسأذهب الان ، وداعاً ، انحنى لهما باحترام مره اخرى وادار ظهره ذاهباً ، لكن يد هانا التي تشبثت به اوقفته عن السير ، نظرت اليه عندها نظره ضعف وهي تشتمته : احمق الم تقل لي انك ستظل معي ، لا تذهب قلت لك لا تذهب ، لكنه ابعد يدها وهو يقول : يجب ان تحظو بالخصوصيه بحديثكم ، لا تقلقي  سآتي لاصطحابك بعد ان  تنهو عشائكم ، لكنها استمرت بالتشبث بيده ونهره : لن ادعك تذهب ، عندها احس والدها بانها تحتاجه حقاً لذلك اصر عليه ان يبقى هو الاخر ، انتهى به المطاف جالساً بجانب هانا التي تمسك بيده لتضمن انه لن يذهب ويتركها بمفرده ، بدأ والدها الحديث : اه ابنتي الصغيره كم اشتقت اليك ، انظري عزيزتي كيف كبرت ابنتنا جيداً ، اخر مره رأيتك فيها عندما كنتي  بطول ذراعي , اكملت الام كلامه  ، اوه طفلتي الصغيره كبرت واصبحت فتاة رائعه ، انتي جميله حقاً ، لكن اخبريني الان هل تعيشين جيداً ؟ هل الدراسه جيده ايضاً ؟ هل العيش في سيول جيد لك ؟ ، شعرت بالتوتر ازاء الاسئله الموجهه لها ، فهي لم تعتد ان تكون محور الحديث ، دائما ماتكون هي الطرف الهادئ المستمع فقط ، ماعدا ان كان الحديث مع هارو فالوضع يختلف ، شدت على يده وكأنها تستمد شجاعتها منه وأجابت بهدوء : انها جيده ، كل شيء جيد ، سعدت والدتها كثيراً فأخيرا جعلت ابنتها الصامته تتحدث ، سأل والدها وهو ينظر تجاه هارو : لكن لم تعرفينا بالفتى ! ، اجابته بسرعه : اسمه هارو، لي هارو ، انه صديق مقرب ، تابع هارو عنها وهو يعرف بنفسه مع انحنائه بسيطه : نعم انا هارو نحن صديقان مقربان ، سأل والدها متعجباً : لكن ! انت لاتدرس معها صحيح ؟ انت اكبر منها ، شكلك يوحي بذلك ، اجابه هارو : نعم صحيح انا في السنه الرابعه من الجامعه ، تعجب والداها كيف لهما ان يصبحا صديقين وهما باعمار مختلفه ، اجابهم هارو ليبعد التعجب عن وجهيهما : حدث بعد المواقف قبل ٤ سنوات جعلتنا نعرف بعضنا ومع مرور الوقت اصبحنا اصدقاء ، هزت والدتها رأسها علامه للفهم ، عندها ساد الصمت لمده دقائق ، لكن قطع هذا الهدوء والدها يفتتح موضوعه بقوله : لابد بانك يا ابنتي تريدين معرفه سبب تركنا لك في منزل عمك ، اجابته هانا بحماس : اجل اريد ان اعرف ، تابع حديثه قائلاً : حسنا ، القصه مؤسفه حقاً لكن يجب ان تعلمي ان كل شي حدث رغماً عنا ، قاطعته زوجته : دعني اخبرها انا ، في الماضي عندما كنتِ صغيره جداً كنا نعيش في سيول ووالدك يملك علامه تجاريه صغيره باسمه ، لم تكن بتلك الشهره لكن دخلها كان يكفي لعائله من ٣ افراد ويزيد عليهم ، كنا نعيش حياة رائعه ، حتى اتى ذلك الشخص الذي اقترح على والدك ان يساهم هو ووالدك معاً مع احدى الشركات الجديده ليستطيع الكسب اكثر ويفتتح فروع كثيره ، صدقه والدك ودفع مبلغا ليس بالشيء الهين ، بعد شهر من دفعه للمبلغ وصلنا بلاغ ان والدك مطلوب للسلطات تحت تهمه تهريب اسلحه ممنوعه ، وان الرجل الذي دفع به المبلغ كان من احد المهربين المتعاونين ، فزع والدك بالامر كثيراً ، حاول قدر المستطاع الهرب منهم ، لكن انتهى بهم المطاف يهددونه بقتلك انتي ان لم يسلم نفسه ، عندها قررنا الهرب الى خارج البلاد وتركناك عند عمك لكي تكوني بمكان امن حتى اذا امسكونا ونحن نعبر الحدود لن تكوني معنى ، انسابت الدموع المتحجره من عيني والدتها وهي تروي القصه وبكائها الذي يخنقها منعها من الحديث ، اكمل والدها ليوضح القصه : بعدها ونحن نحاول الهروب اعترض طريقنا احد المهربين من تلك الشركه الكاذبه ، حاول ايقافنا وحاول ايذاء أمك ، لذلك لم يسعني في ذلك الوقت سوا قتله ، ثم هربنا الى امريكا لشخص اعرفه هناك ، خبئنا عنده وجعلني اعمل في شركته ، عندما اردنا العوده الى كوريا وجدنا اننا ممنوعين من الدخول اليها لذلك لم نستطع العوده لأخذك ، وكانت الصله الوحيده بكِ هي هاتف عمك الذي كان دائماً مايقفل الخط في منتصف حديثنا تحت عذر انه لا يريد ان تشتبه به السلطات بانه متواطئ معنا ، حتى وصل به الحال ان غير رقم هاتفه ولم يخبرنا ، فانقطعت جميع سبل التواصل معك ، لكن قبل سنه من الان استطاعت السسلطات القبض على المهرب وعصابته وعلمو باني لست متواطئ معهم ، لذلك طلبنا منهم السماح لنا بدخول كوريا ونجح الامر اخيرا ، هذا كل مافي الامر ، لذلك يا ابنتي ارجوك لا تحقدي علينا او تكرهينا فقد سدت كل الطرق بوجوهنا ، كانت دقائق هي التي اندمج بها هارو بالقصه ونسي من حوله ، لكن عندما افاق من تركيزه رأى الوضع حوله ، الجميع يبكي ، والدها ، امها ، وهانا التي كانت تطغى عليهم ببكائها ، ارتبك ولم يعرف مالذي يجب عليه فعله عندها ، ربت على يد هانا لعله يخفف عنها ، لكن سرعان ما وضعت رأسها على كتفه واحتضنت ذراعه واجهشت بالبكاء ، حاول ايقافها قدر المستطاع فالمكان ليس مكاناً للبكاء وكل انظار من في المطعم عليهم ولا والوقت وقت مناسب للبكاء فهم مجتمعون لكي يحضو بعشاء لم شمل ، ربت على كتفها بهدوء وهمس في اذنها لعله يهدئ من روعها قليلا :  هانا يكفي الان ، يكفي بكاءاً ستجعلينهم يشعرون بالذنب جراء بكائك ، هيا توقفي عن البكاء لقد وصل الطعام ، رفعت رأسها ونظر الى عينيه مباشره ، نفس النظره ، نفس النظره التي كانت منذ اربع سنوات ، تلك النظره التي اربكته وجعلته على ما هو عليه الان واقع في حبها ، ابعد نظره فوراً عنها لكي لا يرتبك اكثر ولحسن حظهما كان والدها يحاول تهدأه والدتها ولم ينتبه لما يجري هنا ، عندها تحدثت هانا : قلبي يتقطع بداخلي ، لا اعلم ماذا افعل لهم حقاً ، ربت مره اخرى على يدها وقال : افعلي مايملي عليه قلبك ففي النهايه هم والداك ، ابتعدت واخيرا عن كتفه الذي ابتل بدموعها ، وعندما توقفت والدتها ايضا تحدثت : حسنا يبدو انني كنت افكر باشياء اخرى غير ذلك ، لكن يبدو انكما حقاً مضطران لفعل كل هذا ، انا اسامحكما حقاً على كل شي ، لم تصدق امها ماكانت تسمع وعادت تبكي مره اخرى لكن هذه المره دموع فرح بابنتها ، حاول تغيير الجو قليلا بقوله ان الطعام وصل يجب عليهم اكله قبل ان يبرد ، ونجح في ذلك , بعد ان انهو طعامهم نظر والدها الى ساعته قائلاً : الم يتأخر الوقت ؟ يبدو انك متعبه يا ابنتي ، يمكنك الذهاب ، اجابته : اه قليلا شكرا لكم على العشاء ، وانحنت لهما ، وقف هارو ايضاً وشكرهما وانحنى هو الاخر ، لكن قبل ان يهمو بالذهاب تحدثت والدتها : غداً هل لديكم اي موعد او عمل ؟ اريد رؤيه سيول والتجول بها لم اراها منذ زمن طويل هل تتطوعان ان تكونا مرشدينا السياحيين ؟ ، اجابتها هانا : لا غدا يوم عطله لا املك شيئاً ، ثم التفتت الى هارو : وانت ؟ تملك وقتاً غداً صحيح ؟ ، اجابها بعد ان شدت معطفه خفيه لكي يجيب : اه بالطبع لا املك شيئاً يمكننا الذهاب اينما تريدون ، سعدت والدتها كثيراً لموافقتهما فمقصدها من الطلب لم يكن رؤيه سيول بل البقاء مع ابنتها اطول وقت ممكن ، ذهب كل في طريقه لهذا اليوم الذي انتهى

حبيت اجرب طريقه سرد ثانيه غير عن العاده لذلك لا تستغربون من الطريقه ، ما اعجبتني مره لكن لا بأس بالتجربه🌚👏🏻
رأيكم بالطريقه الجديده !؟

One love in one day ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن