اخر ليلة ✨

119 10 0
                                    

منذ فتره مضت وهي تتذمر كونها قد اهملت بشرتها وشعرها ولم تعتني بنفسها جيدا ، لذلك في احد الايام قررت ان اسعدها ولو قليلا ، جاءت قرابه المساء وبمجرد ان دخلت لم ادعها تجلس حتى نهضت وغيرت ملابسي وعدنا الى المنزل في الطريق كانت تسألني : ماذا ؟ هل هربت مره اخرى ؟ ، لا لم افعل ، اخذت الاذن بطريقه صحيحه هذه المره ، سننام بالمنزل اليوم ، سعدت كثيرا واصبحت متحمسه جدا ، بمجرد ان دخلنا اصبحت تركض بالارجاء ترتب الفوضى التي احدثتها الايام الماضيه ، لم ادعها تكمل وامسكت بكتفيها : هيا هيا الى الحمام ، استحمي انا سؤنظف المنزل ، نظرت لي : ماذا عنك ؟ الن تستحم ، استحممت اليوم ، انهم يجعلونني استحم يوميا حتى ان لم ارد ذلك ، ماذا هل تحتاجين مساعدتي ؟ ، قالها وقد ظهرت على وجهه ضحكه شيطانيه ، لم اجب عليه حتى واغلقت الباب بوجهه ، اثناء استحمامها كنت قد رتبت المنزل وجهزت حليبا ساخنا لنشربه ، خرجت عندها وهي ترتدي سروالا قصيرا وقميصا بلا اكمام ، المنظر الالطف على الاطلاق ، خرجت مني ضحكه تلقائيا قالت عندها : ماذا ؟ لما تضحك ، لا شيء ،  نظرت نظره شك : ياااه اعلم ان وراء ضحتك امر ما ، اشر الى المكان امامي : دعيني اجفف شعرك اولا ، جاءت طواعيه وجلست امامي ، كنت اقصد ان تجلس مقابلي لكنها بطريقه طفوليه جلست وظهرها من جهتي ، لم اقل شيئا واخذت المنشفه منها وبدأت اجفف شعرها وانا اقول : واااه كيف تستطيعين الاعتناء بشعر طويل هكذا ، انا احييك على صبرك ، عندها قالت : اتعلم ؟ انا افكر منذ فتره ان اقصه انه يضايقني كثيرا ، فورا رفضت : اياك ذلك ، يجلعك جميله وهو هكذا ، اقتربت اكثر واحتضنتها من الخلف : وتبدين لطيفه اكثر هكذا ، لكن ان اردتي البقاء هكذا مره اخرى اشعلي تدفأه المنزل جسدك اشبه بقطعه ثلج ، تذكرت عندها ماجهزت بالفعل وذهبت لاحضره ثم عدت وجلست بجانبها ، اعطيتها الحليب وشربته لكنها لازالت تشعر بالبرد ، اقتربت مني او بالاحرى التصقت بس تحت عذر انها تشعر بالبرد وتريد ان تتدفأ لذلك فجأه دون ان اعطيها اي انذار او مقدمات رفعت كنزتي التي كنت ارتديها وادخلتها داخلها ، اخرجت رأسها من عنق القميص وكان وجيهينا قريبان جدا ، شهقت فزعه وعادت للخلف لكن الكنزه الصوفيه اعادتها حيث كانت ، بدأت تقول كلام غير مفهوم : يااه ، ماذا ، كيف ، ياااه ابتعد ، بينما انا اضحك عليها ، احطت ظهرها سريعا لتهدأ : الم تقولي انك تشعرين بالبرد ؟ ها انا ؤدفئك الان ، نظرت بعينين مصدومه : وهل يتدفأ الناس هكذا عاده ؟ قلت بضحكه ماكره : اشخاص مثلنا ؟ فتى وحبيبته ؟ بالطبع هكذا ، لم تستطع الرد عندها وبقيت ساكنه ، كان وجهينا قريبان جدا ، لدرجه انه ولعده مرات تلامس رؤوس انوفنا ، كنت انظر لعينيها مباشره وهي تفعل الشيء ذاته ، اقتربت اكثر وبهدوووء ، اصبحت تتنفس اسرع ، اغمضت عينيها وعندما وصلت تقريبا اقشعر جسدها بقوه ، احسست عندها اني احمق جدا وانا افعل بها هكذا واجعلها ترتعد لذلك ابتعدت : ماذا؟ هل نمتي فتحت عينيها وهي عاقده حاجبيها : لا بالطبع لم انم ، اخرجت نفسها من الكنزه وذهبت لحجرتها ، دقائق حتى عادت وبيدها العديد من علب مستحضرات العنايه بالبشره ، وضعت اول واحد منها ، ثم التالي ، سألتها عندها : الا تملين من وضع كل هذه الطبقات ؟ قالت عندها وبكل ثقه : هذا اقل شيء تستطيع فعله للحصول على بشره مثاليه مثلي ، اخذت منها ماتبقى وقلت وانا اضع وساده على قدمي : تعالي سؤجرب وضعها لك ، استلقت على ظهرها ووضعت رأسها على قدمي وبدأ اجرب وضعها لها ، كانت مسترخيه تماما وانا اضعه على وجهها بخفه ، بعد ان انتيهت نهضت وربتت على ساقيها : تعال سأضع لك البعض ، رفصت فورا : لا لااحتاجها
هانا : هيا انها جيده لوجهك المتعب
هارو : لا احتاجها شكرا وجهي المتعب هذا لن يتحسن بعنايه كهذه
هانا : انا لا استأذنك الان هيا سريعا
- استلقيت بعد كل ذا الاصرار ، اغمضت عيني ، وضعت بضع قطرات بارده في البدايه جعلتي اضحك
هانا : ماذا ؟
هارو : بارد
هانا ( تضحك ) : يبدو انه اعجبك
- عادت تضع واحدا تلو الاخر ثم بينما انا مستسلم ومسترخي الى اقصى حد
هانا : بما انك جئت الى شخص خبير مثلي سؤقدم لك عنايه فائقه ، ايضا سأقوم ببعض المساج لوجهك
هارو : اممم ، انه مريح
هانا : هل اجعلك ترتاح اكثر ؟
هارو : اجل
- كنت اعتقد انها ستضع شيئا اخر ، او حتى انها ستطفئ الاضاءه ، اي شي طبيعي ، لكن تلك المره لم تكن بوعيها حقا ، انا مغمض عيني بين يديها وهي استغلت الفرصه جيدا ، بدون ان ادرك اقتربت وسرقت قبله سريعه ، فتحت عيني متفاجئا ، تجاهلت نظراتي واكملت ماكانت تقوم به ، سألتها بحماقه : هل لي بواحد اخرى ؟ ، غطت وجهها : لا فقط مره واحده مسموح بها ، تظاهرت باني نسيت الموضوع حتى استلقينا في الفراش لننام ، ظلت تخبرني بانها تشعر بالبرد لذلك كنت احتضنها ونحن تحت نفس الغطاء ، وبما ان وجهها كان مقابلا لوجهي استغليت انا الفرصه ايضا وسرقت قبله سريعه ، عندما نظرت لي متفاجئه قلت لها : انتي من بدأ وسرق واحده مني ، ضحكت وقد احمر وجهها ، ترددت في ان اقبلها مجددا فانا اشعر بدقات قلبها السريعه وهي ملتصقه بي ، لكن ماذا ؟ تجاهلت ما اشعر به وسرقت قبله اخرى اطول من سابقتها ، ابتعدت ولم انطق باي كلمه اخرى ، سحبت رأسها وخبأت وجهها المضرب في صدري ونمنا هكذا تلك الليله ، تلك كانت اخر ليله نمتها في المنزل .✨

One love in one day ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن