عجوز أحمق... لكن بفائده

237 14 7
                                    

✨قررنا في احد المرات او بالاحرى اجبرنا على الذهاب لجيجو او لمنزل ابي في عطله نهايه الاسبوع ، اجبرنا على ذلك بحجه انه يريد ان يبارك لنا بعد اعترافاتنا لبعضنا البعض ، انطلقنا من سيول عصرا كعادتنا ووصلنا الى هناك بعد حلول المساء ، وكعاده والدي الابديه استقباله يجب ان يكون اغاضه لي ، اما ان يحتضننا معاً فقط ليجبرنا ان نكون قريبين من بعضنا البعض ، او ان يحتضنها هي بكل قوته لاغاضتي ، وفي هذه المره حصل الخيار الاول ، احتضننا بكل قوته وبعد ان ابعدنا قال بكل مايملكه من حماس : مبروك لكما ، اخيرا حصل ماكنت اتمناه منذ وقت طويل ، لما اخذتما كل هذا الوقت ايها الاحمقان ، لو كنت مكانكما لاعترفت منذ ثاني لقاء لي ، نظرت اليه باستصغار : هذا بالنسبه لك انت ايها اللعوب ، بالمناسبه لما لاتجد لك فتاك تواعدها بدل تطفلك علينا هكذا ، اجابني وهو يدخل الى داخل المنزل ويضحك : اود ذلك ، لكن بعد طلاقي من زوجتي السابقه اصابتني لعنه ، كل مره اجد الفتاة المناسبه يحصل شيء ينهي علاقتي بها ، ادخلنا واصطحبنا الى غرفتي لنضع امتعتنا ، استغربت في بادئ الامر فهي ليست اول مره نأتي الى هنا لما كل هذا الحماس؟ ، لكني عرفت ما الذي يفكر به على العجوز عندما فتح لنا باب الغرفه وصدمت ، كان يضع فراشين على الارضيه بجانب بعضهما احدهما وردي اللون والاخر ازرق ، نظرت له بصدمه بينما هو تظاهر بالفخر لعمله هذا ، وضعنا امتعتنا ورتبناها بينما والدي صنع لنا طعام العشاء ، انهينا عشائنا مبكرا وقمنا بتغيير ملابسنا لشيء مريح بما انه المساء، انتهزت فرصه كون هانا مازالت بالحمام وليست معنا وذهبت الى ابي مسرعا ونهرته : لماذا فعلت هذا !؟ ، اجابني : فعله لكما لتستمعا سويا ، ايضا تعلم يجب على الفتى ان يهتم بالفتاة حتى وهي نائمه ويجعلها تنام على ذراعه هكذا ، قلت له وانا ارمقه بنظره : لم نصل لهذه المرحله بعد ، للتو اعترفنا لبعضنا ، نظر الي بصدمه : الى متى ستظل بطيئاً هكذا !؟ اخبرني انك لم تقبلها ايضا حتى الان !؟ ، اجبته بهدوء : اجل ليس بعد ، عندما اراد الصراخ علي توقف فجأه عندما رأى هانا قادمه من الغرفه ، حاول تغيير الموضوع سريعا : ااه صحيح لم تخبرني ماذا قال لك الطبيب في اخر فحص !؟ ، تظاهرت باننا كنت نتحدث بالموضوع سابقا : كما قلت لك سابقا لازال الورم في بداياته ، لن احتاج للعلام بالكيماوي لكن يجب علي اجراء الكثير من الفحوصات والتحاليل ، قال : اه هكذا اذا ، اتمنى ان تشفى بسرعه بني وتعود افضل من ذي قبل ، انتي ايضا هانا ، اهتمي بإبني جيدا والا سأسرقه منك ، ضحكت على تهديده واجابت : سأهتم به جيدا ، اكمل : هيا الان تعاليا لنجلس امام التلفاز ، بينما نحن نشاهد التلفاز كان يختلس النظر اليهنا ويشير الي باشارات غريبه لا اعلم مالذي يعنيه بها ، تجاهلته كثيرا لاني اعلم انه يريد مني فعل اشياء سخيفه ، لكن فجأه تحدث : هانا ! اتشعرين بالنعاس ، اجابت : لا لا ابدا فقط كنت اضع رأسي على الاريكه قليلا لاريح رقبتي لا اكثر ، اكل كلامه : اذا اريح رأسك على فخذه ، واشار الي ، كلانا نظرنا اليه بصدمه ولكنه تابع بثقه : تعلمين الاستلقاء هكذا مريح للرقبه والظهر ايضاً ، استلقي لن يمانع ابدا بما انها انتي ، ابتسمت بتورط ونظرت الي بخجل ، بينما انا بالكاد ابتسمت لاخفي وجهي المنصدم ، بهدوء استلقت ووضعت رأسها على قدمي ، بدت غير مرتاحه اطلاقا لكن لاجل والدي قامت بذلك ، خلسه اشار الي بمعنى : امسح على رأسها لتنام ، اردت ان ارمي عليه الوساده حقا لكن انتهى بي الامر امسح على رأسها كما طلب هذا العجوز ، بعد فتره وجيزه نظرت اليها ووجدتها نائمه بالفعل على قدمي ، حملتها ووضعتها في فراشها وغطيتها جيداً لكي لا تشعر بالبرد فالجو بارد جدا مساءا في جيجو ، بمجرد ان خرجت جريت وامسكت بوالدي كأنني اريد ضربه وهو يضحك علي ، قلت له وانا اتظاهر بالغضب : كف عن فعل هذه الحركات ايها العجوز ، انا اعرف كيف اتصرف مع فتاتي لماذا تتدخل !؟ ، اجابني وهو يضحك : لم اتدخل انا فقط ساعدتك في بعض الاشياء ، دفعني بعيدا عنه وهرب الى غرفته وقال قبل ان يغلق الباب : انا سأنام بينما انت احظى بليله سعيده بجانبها ، واغلق الباب فوراً ، تجاهلته وذهبت الى غرفتي ، دخلت واستلقيت على فراشي احاول النوم ، فأنا متعب جداً بسبب الاستيقاظ مبكرا والذهاب الى الجامعه ، ثم الى المستشفى للقيام بالتحاليل الممله ، وفور خروجي من المشفى انطلقنا لهنا ، بينما انا مستلقي كنت افكر بكلام ابي بانه لا يجب علي ان اكون بطيئاً وحذرا الى هذا الحد ، وبما ان هذا الورم بداخلي يسوء يوما بعد يوم ، لا اعلم بعد متى سيكون علي توديع هذه الحياه ، لا اريد ان اذهب وانا مازلت ببدايه علاقتي معها هكذا ، لكن بنهايه تفكيري قررت انني لن افعل اي شي او اقرر اي شيء دون رضاها ، قررت ان انام عندها واكف عن التفكير واستلقيت على جنبي ، فزعت عندما فتحت عيني ، كان وجه هانا مقابلاً لوجهي بشكل لا يصدق ، ابتعدت فورا وجعلت بيني وبينها مسافه صغيره فأنا لم اعتد هذا القرب بعد ، نظرت لوجهها جيدا عندها ، انا لا اعلم كيف استطعت ان اقع بحب فتاة صغيره بهذا الوجه البزيء حقاً ، بالرغم من انها اصبحت بالغه الان ومسؤوله عن نفسها ، لكنها لا تزال تحمل تلك الملامح البريئه التي تجعلني اشعر وكأنها طفله صغيره يجب علي ان اهتم بها واقلق عليها ، ظللت احدق بذلك الوجه البريء وابعد شعرها المتناثر عن وجهها ، حتى انتهى بي المطاف انهض واحمل وسادتي وغطائي الى الاريكه في غرفه المعيشه ، يستحيل ان استطيع النوم وهي امامي هكذا بذلك الوجه اللطيف، عندما حل الصباح استيقظت اخيرا ووجدتني في المطبخ اعد لي بعض القهوه جائت وهي تفرك عينيها : صباح الخير ، اجبتها : صباح النور ، استيقظتي باكرا اليوم ، ابتسمت بحماقه : لانني نمت جيدا ليله امس ، بالمناسبه اين نمت ؟ استيقظت منتصف الليل ولم اجدك ولا حتى وسادتك !؟
هارو : اه هذا ، نمت على الاريكه
هانا ( باسف ) : اسفه ان كنت ضايقتك
هارو : لا لا ابدا ، لكني اردتك ان تنامي براحه ، تريدين قهوه !؟
سألتها بينما انا ارتشف من كوبي القليل منه !؟ ، لكنها صدمتني عندما جلست على الطاوله وأجابتني بنعم واخذت كوبي من يدي سأشرب هذه ، اصنع لك غيرها ، منذ متى وهي بهذه الجرأه !؟ ، ضحكت خلسه وعدت لاعد كوبا اخر لي بدل الذي سرقته ، سألتني عندها : اين والدي !؟ لم اره منذ ان استيقظت !؟ ، اجبتها : ذهب لعمله ، لم اكمل جملتي حتى سمعت صوت باب المنزل يفتح ، ثواني هي حتى دخل وصرخ باقوى مالديه : صباااح الخيير ، قلت بصدمه : ماذا !؟ هل انت شبح ؟ للتو كنا نتحدث عنك هل ظهرت من العدم !؟ ، اجابني بتبجح : سمعت اسمي على السنتكم وجئت مسرعا لاسمع ماذا تقولانه عني خفيه ، اه بالمناسبه هل حظيتما بفطور جميل ،ابتسم ابتسامه خبيثه نهايه كلامه ، كلانا رفع كوبه وقلنا : شربنا القهوه فقط ، تنهد وقال : انتما ستسببان لي ازمه قلبيه حقاً ، ابتعدا عن هنا دعوني اعد الافطار لكما ايها الباردان، اعد لنا الافطار كما قال وتناولناه معاً ، عند الظهيره اخبرنا ان لديه عمل ما وسيكون خارج المنزل حتى المساء وعند عودته سيحضر لنا عشاءاً فاخرا وسيحضر معه مفاجأه ما  ، اخبرنا ايضا انه يمكننا الخروج والتنزه في الارجاء بما ان الطقس جميل اليوم ، كما قال ذهب مبكرا ونحن ذهبنا للتنزه بجانب البحر وتناولنا الغداء خارجا ايضاً ، كان يوما عاديا جداً جداً ، كأي يوم مضى قبل ان نعترف حتى ، عدنا مساءاً الى المنزل لنرى مالذي يخبئه لنا والدي ، عاد من الخارج وبكامل طاقته كعادته يحيينا ، احضر معه عشاءاً كما قال والمفاجأه كانت كما توقعت تماماً ، اخرج علبه من خلفه وقال : هاهي المفاجأه ، فتح العلبه اذ بها زجاجه نبيذ ، اكمل حديثه : انه نبيذ من نوع فاخر ونادر جداً ، قمت بطلبه خصيصاً لكما انتما الاثنان بهذه المناسبه الجميله ، سألنا عندها : اين ذهبتما اليوم!؟
هانا : تنزهنا امام البحر قليلا ، ثم ذهبنا لنتناول الغداء في احد المطاعم
الوالد : فقط !؟
هانا : اجل
الوالد : لم يحصل شيء !؟
هارو : يااااه ابييي ، الا تكف عن اسئلتك الغريبه هذه !؟
الوالد : من الواضح انه لم يحصل اي تطورات اليوم ، انت يا هارو ! لماذا لا تقوم بفعل مافعلته لحبيبتك السابقه !؟
هارو بصدمه : اي حبيبه ، ماذا تقصد !؟
والده : حبيبتك السابقه التي كانت هنا في جيجو
هارو ( بغضب ) : يااااا ايها العجوز لا تقم بتأليف قصص من رأسك هكذا ، منذ متى وانا لدي حبيبه سابقه !؟
الوالد ( يضحك ) : كنت امزح معك فقط ارد اغاضتكما ، لماذا كل هذه العصبيه اهدأ اهدأ
هارو : عجوز خرف
ذهب ابي ليضع الطعام على المائده بينما تركني مع هانا التي تكاد تنفجر فضولا حول ماقاله والدي ، بعد صمت دام دقائق تحدثت اخيرا
هانا : هل ماقاله والدك صحيح قبل قليل !؟
هارو : تقصدين عن صديقه سابقه وهذه التفاهه !؟ لا كان يكذب
هانا ( بشك ) : لكنك قد اخبرتني مره انك كنت تملك حبيبه سابقه
هارو ( بتورط ) : هذه ايضا كانت خدعه فقط
هانا : كنت تخدعني طوال الوقت اذا ؟
هارو : لا لا ابدا لم اكن كذلك، قلت لك ذلك لاغيضك فقط لم اكن اعلم ان والدي سيتفوه بكلام سخيف هكذا
هانا : اسفه لا استطيع تصديقك
هارو : انا اقول الحقيقه حقاً
تجاهلتني ونهضت من عندي وعلامات الغضب باديه عليها وذهبت لتساعد والدي ، بينما انا اكاد اشنق نفسي بمكاني ، كيف لهذه السخافات ان تكبر هكذا ، دقائق حتى سمعت صوت والدي يناديني للعشاء ، ذهبت اليهم وعندما اردت الجلوس بجانب ابي دفعني : لا اريدك ان تجلس بجانبي ابتعد ابتعد اجلس هناك ، واشار الى الكرسي بجانب هانا ، ذهبت وجلست بجانبها بينما هي تتجاهلني ولا تنظر لي حتى ، احضر ابي عندها زجاجه النبيذ وبدأ يسكب لنا بكؤوسنا وهو يقول : بما انكما شخصان مميزان بالنسبه لي ، سؤعاملكما معامله خاصه اليوم ، سأدعكما تشربان بالقدر الذي تشائان من النبيذ ، عندها قلت له : لا لا تجعلها تشرب الكثير ، عندها قاطعني والدي : لماذا دعها تشرب كما تشاء ما شأنك بها !؟ ، اجبته : لا يجب ان تشرب الكثير فهي ستتعب بنهايه المطاف وتعاني غداً جربت ذلك عده مرات معها لا يجب ان تكثر من الشرب ، ايضا انت هو الشخص الذي لا شأن له هنا ايها العجوز ، قال بتحسر : لماذا تستمر بمناداتي بالعجوز وانا لازلت في نهايه الاربعين من عمري ، ايضاً هانا ، تجاهليه اشربي قدر ماتشائين انا سأعتني بك ان حصل شيء ما ، استمر يسكب لها النبيذ كأس وراء الاخر ، بالرغم من اني كنت امنعهم من ذلك لكنها تتجاهلني وتستمر بالشرب فقط لتغضبني ، انتهى بها المطاف تضع رأسها على الطاوله لا تستطيع رفعه من الثماله ، بينما والدي استغل الوضع وبدأ يسألها : هل حقاً تحبينه !! مالجيد في هذا الفتى لتحبيه انه اشبه برجل الجليد لا يملك اي مشاعر ، وفجأه رفعت رأسها وحدقت بي ، احسست بالرعب من نظراتها تلك ، فجأه ايضا صرخت : هذا الاحمق ، انا اكرهك اكرهك لحد الموت حقا اكرهك
الوالد : ماذا ماذا حدث لماذا !؟
هارو : مابك هانا !؟
هانا : احمق يستمر بالكذب علي كأنني غبيه ويجعلني حمقاء هكذا لا اعرف اي شي
هارو : لم اكذب لم اك....
هانا : اصمت لا تتكلم ، لا اريد سماع صوتك هذا ، صوتك هذا يجعلني اقع بحبك رغم كرهي لك
الوالد ( يضحك ) : هانا تكلمي جيدا ارجوك
هانا ( ببكاء ) : ابيييي ابييي ، انظر انه يكذب ، انه يخبئ الحقيقه عني
الوالد ( يتظاهر بالغضب ) : لماذا تفعل هكذا يا انت !؟ هل ربيتك على فعل هذه الامور !
هارو : ابييي مالذي تقوله
هانا ( تضع رأسها على كتف هارو وتبكي ) : انت شخص احمق انا اكرهك ، لكن... لكن... لكن ، لكن لماذا انا احبك بهذا القدر ولا استطيع الابتعاد عنك
هارو : انا حقاً لم اكذب كنت صادقا معك دائما ، هذه فقط مزحه صغيره تحولت لهذا الموضوع الكبير
هانا : انت تقول الحقيقه الان !؟
هارو : اجل اجل كفي عن البكاء الان هيا
الوالد : لا تسامحيه بسهوله هكذا ، اطلبي تعويضاً بسرعه بسرعه
هارو : يااااه ابي لا تتدخل رجاء
الوالد ( بصوت خافت ) : بوبو ، بوبو، بوبو
هارو : يااااااا
هانا ( تضحك ) : هه فكره جيده
رفعت رأسها من على كتفي وقربت وجهها لي ، بينما انا متورط هكذا مع هذه الثمله ، ووالدي الذي يترقب اللحظه الحاسمه ، تجولت عيني حول المكان اريد الفرار من هذا التعويض ، لكن سرعان ما عاد كلام والدي يتردد الى ذهني ، "يجب عليك ان لا تخاف وتتمهل هكذا" ، بهدوء امسكت بوجهها بين يدي واقتربت بهدوء ، نظرت الى وجهها نظره اخيره لكني حقاً لم استطع فعلها هذه المره وقبلتها على جبينها بهدوء ، ابعدت شفتي عن جبينها بينما هي ابتسمت وهي تقول : انا سعيده ، سعيده جدا ، نظر لي والدي عندها بخيبه : اه كنت اتوقع شيئاً اكبر من هذا ، لا بأس لا بأس هنالك تطور ما في الموضوع لا بأس ، الان خذها ودعها تنم جيداً ، ستسيقظ غداً مصابه بصداع شنيع بعد كل هذا القدر الذي شربته ، رمقته بنظره وقلت : كل هذا بسبب عجوز خرف ، اخذتها عندها الى فراشها وجعلتها تستلقي بهدوء ، امسكت يدي عندها وقالت : انا احبك كثيرا ، كثيرا كثيرا بهذا القدر ، وفتحت يديها على مصرعيها لتصف لي حجم حبها لي ، وصفت لي حبها كالاطفال تماما ، دفعت رأسها بطرف اصبعي : حمقاء صغيره ، نامي الان هيا ، ابتسمت بحماقه وامسكت يدي : انا احبك هارو ، في تلك الليله كنت اسعد شخص بحياتي ، لم اعلم حتى كم مره قالت لي فيها انا احبك ، اتوقع انها لو علمت بذلك عندما تستيقظ سيجن جنونها لكني سؤبقيه سرا بيني وبين والدي ، في صباح اليوم التالي استيقظت متعبه كما هو متوقع ، لكن للاسف لم يكن هنالك وقت لنبقى اكثر يجب علينا العوده لسيول لان لدي موعد فحوصات ، ودعنا والدي سريعا وانطلقنا الى سيول ، في الطريق كانت تغمض عينيها وتتكئ على النافذه : اه رأسي يكاد ينفجر ، لم يكن علي شرب كل ذلك القدر ، اه مالذي حصل البارحه !؟ ، اجبتها : لم يحصل شيء ، فقط جلستي تصرخين علي باني كاذب واخدعك وبررت لك موقفي وتصالحنا ، سألت بصدمه : حقا انا فعلت ذلك !؟ ، اجبتها اجل ، وحدثت اشياء اخرى سخيفه لا داعي لذكرها فقط هذا ابرز ماحصل ، تنهدت بقوه وقالت : ان اكثرت من الشرب هكذا مره اخرى سأقتل نفسي ، ضحكت عليها : حسنا ساؤحاول تصديقك✨

One love in one day ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن