رواية ...أقدار.

المقدمة والفصل الأول...

ﷺ

رواية *أقدار...*

رواية تجسد قضيتين اجتماعيتين...
قضايا جداً شائعة في المجتمع. ..
أحببت أن أتحدث عنها واسلط الضوء عليها ﻹهميتها...

*قضية الطلاق*
*قضية العقوق*

القضية الأولى جداً شائعة ومنتشرة...
بات لا يمر علينا يوم دون أن نسمع ان فلان طلق فلانه...
ويبقى السؤال ما مصير الأبناء بعد الطلاق. ?

وأحياناً عندما نعرف أسباب الطلاق نجده جداً تافه ...

نظل نسأل أين الحل للحد مِن هذه القضية. .
نُريد الحد مِن هذه القضية بأي طريقة. ..
لابُد أن نطرح الحلول المناسبة لهذه القضية. .
وكيف إننا بإستراتيجيات مقبولة ومقنعه تُعيننا على ذلك.  .

جسدت مشهد الطلاق برواية بسيطة بنظري ولكن بنظركم لا أعلم. ..
رسمت لكم صور معيشة المطلقه مع ابناءها...
وقد جعلت بعض الحلول المناسبة لبعض المشاكل. .

القضية الثانية العقوووق غير منتشرة بنسبة كبيرة ولكن أحببت التحدث عنها بعد سماعي لقصة مشابهة لذلك. ..

أحببت تجسيدها برواية. ..
انقل لكم صورةً حياه لمعاناة ام عانت من العقوق..
كيف كانت حياتها ..
ووووو

*أقدار*

ليست من وحي قلمي الذي أعتاد على كتابة الخربشة ...
وإنما من مشاعر تمرقصت بداخلي..
موضوع شغل بالي ...
وطرد النوم من عيني..

لذلك وقِفت له وقْفت إجلال لعل تستكين مشاعري....

ويهدأ روع قلبي الثائر...
.....

لتكن الليلة هذه ليلة مظلمة حالكة السواد ...
لتكن ليلةً سوداء صامته..
لعل تحت اكوام صمتها الحل ..
ولعل تحت أكوام الحشائش المبعثرة تكون هناك أقدارنا...
أحاديث لم تُقال وأحاديث قالت...
نظل نشعر بها في كل الحالتين ...
لغة أجساد من يخاطبنا أحياناً كفيله ان توحي لنا ما يكمن بداخله..
بعض الأحيان نفهم من حولنا بالحواس التي ننعم بها....
والبعض لا نفهمه..
يخبئ من هم يقرب منا خبايا لكن بعض تصرفاتهم وردة فعلهم تفضح ذلك..

والقدر...
ما يخبئه لنا القدر يستحيل ان تتنبأ به ...
بعض أقدارنا تفجعنا ...
وبعضها تسرنا...
إلا إننا مجبورين تقبلها والتعايش معها برحابة صدر. ..

....
رواية أقدار. ..
تختلف عن الروايات التي خطها قلمي سابقاً. ..
تتحدث عن ثلاث شخصيات. ..
تتقبل اقدارها برحابة صدر. . وبالاخير تجتمع اقدارهم على نقطة واحده...

نهى.سهى.منى.

ثلاثة توأم كل واحده لها قدرها التي تتعايش معه بكل حذافيره...

قصة حياتهن تختلف عن الثانية نتطرق لحياتهن من خلال تسلسل أحداث الرواية...

...
سهى .. نهى... منى...