الفصل العشرون

218 6 2
                                    

رواية *أقدار*

الفصل العشرون....

لاأحد يتغير {فجأه} ؛ كل مافي الأمر اننا في لحظة ما .. !نغلق عين {القلب} ونفتح عين {آلعقل} فنرى بعقولنا {حقائق} .. لم نكن نرآها بقلوبنا !!

محمود...

موت شهد غير فيه أشياء كثيره...

كان يتذكر شهد بكل الاوقات ....

ها هو يعض أصابع الندم على ما فعله بها ....

شهد لم تكن ضحيته بل ضحية سارة التي تركت البلاد بعد كل ما فعلت.....

تم طردها من العمل بعد ان كشفة حقيقة إنها سبب ما يحدث لنهى في العمل وسبب ما أصابها....








رحلت بعيد وهي تحمل ذنب شهد ونهى وسبب كل هذا عواطفها المجنونة....

خطرت بباله نهى التي أصابها الكثير بسبب غبائه
تذكر كيف قسى عليها... دمرها..

آه يا نهى...

اصبحتي مقعده بسببي...

اصبحتي لا تعي شيء ...

لا استطيع أن اعبر لك عما أشعر به ....

إنا بداخلي نار تكويني...

خانت دموعه رجولته وبكى بكاء مرير..

سامحيني يا نهى ....

سامحيني يا حبيبتي...

سامحيني يا شهد...

سامحيني
...

سامحني يا الله...

أغفر لي يا الله...

أعفو عني يا خالقي...

أغفر لي...

أخذ يكرر اغفر لي يالله..

حتى نام...

كانت منى قادمة من مقر عملها ....

رأت سيارة تقف بجوار منزلهم اقتربت منها وخرج شخص...

السلام عليكم...

منى: وعليكم السلام.

هل ممكن ان تخبرين أمك إنني أريد الحديث معها ...

منى: من أنت..

فيما بعد، فقط أريد أمك الآن وبشكل مستعجل..

منى:حسناً..

لم تكمل كلامها قطع رنين الهاتف حديثها...

كان واقف ينتظر وهو مرتبك.

كيف اخبرك يا نورة إن الجدة توفيت قبل أن تريها...

لا اعلم كيف يكون موقفك...

سوف تتعذبين فوق مرضك أكثر...

*منى*

رفعت السماعه وكانت رحيل ....

رواية ...أقدار.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن