الفصل السابع عشر

206 5 0
                                    

رواية *أقدار*

الفصل السابع.  عشر.

من لم يذق طعم الفراق سهل عليه أن يقول الكلمة دون أن يشعر بشيء....

حين تستيقظ على حقيقة كنا نكابر إنها حلم.
يصيبنا الإعياء والضعف.
تصيبنا الخيبة والخذلان...

حينها تجتاحك الأحزان بشتى الأنواع

متناسين إنها أقدار...

نضعف ونكون كالمياه الجارية...

ها هم أبطال الرواية يكابرون حقيقة مرة....

كل يوم يتوهمون إنها حلم ولكنه واقع نعيشه...
ليس وليد يوم وإنما شهر كامل...

أحداث مضت وطبع عليها بشموع حمراء ممنوع فتحها،
واحداث ستأتي.
لأننا نريد ان نراها ونتعايش معها..

ماذا جرى قبل شهر.

لنعود إلى ذلك اليوم المشئوم....

عند رحيل ورقية ومنى أخذنا الجده إلى منزل سليمان.

كان جالس بجواره شمسة....

منى جلسة بالخارج تنتظر..

سليمان بشدة: رحيل من سمح لك بذلك..

رحيل: أنا سمحت لنفسي..

الآب: ولكن....

قطع عليه صوت شمسة المذعور: ماذا شهد بالمستشفى بحاله حرجة. حسناً  إننا قادمون...

ذهب الجميع إلى المستشفى...

وجاءها خبر وجود أختها بالمستشفى بحاله حرجة....
...
ماذا حدث نهى +شهد بنفس الوقت

أسرعت إلى المستشفى.
واسرعوا إلى المستشفى
ووصلوا بنفس الوقت

قبل الحادثة عندما كان جالس يتحدث مع نورة ونهى ايضا كانت تستمع إلى حوارهم .... أدارت نورة ظهرها ورأت نهى تنظر عليهم بحيرة وخوف وفجأة سقط شيء فوق رأسها صرخة نهى.

سقطت خشبة كبيرة على رأس نهى.....

جرى قبل ان تسقط على رأسها....

لم يلحق ووقعت عليها...

اصابه انهيار آخذ يصرخ ويصرخ

كانت الدماء تخرج من سائر جسدها...

نهى... نهى.  نهى...

حملها والدماء تتساقط منها أخذها إلى المستشفى.

سهى كانت تناقش الدكتور احمد بخصوص علاج سعيد ورأت رجل يحمل فتاه والدماء تتساقط منها وفجأة رأت أمها تقف بجوار الرجل اقتربت قليلاً وكانت الصدمة إن تلك الفتاه أختها.

أمي ماذا حدث لها....
لم تجد أي رد...

بعد دقائق قليلة وكأنها سنوات

رواية ...أقدار.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن