رواية.... أقدار....
الفصل الثاني...
ادركت إن الحياة سهلة جداً ولكن نحن من نصعبها...
ادركت إن السعادة بين أيدينا ولكن نحن من نتجاهلها..
أدركت ان المضي وراء المجهول دون ان يظهر لنا يرتد علينا...
نورة مشوار حياتها لازال في بدايته ...
تصرفات غامضة تراها في منزل زوجها ...
..
شخصية مجهولة تريد ان تعرف من هي...تُقدم على خطوة قد تقع على رأسها ولعل يكون العكس..
سألت زوجها عن سر اخذ الطعام الدائم لتلك الشخصية المجهولة...
تعجب من سؤالها...
سليمان الشرار يتطاير من بين عينيه امسكها بكل قوته من فكها وقال وهو يصك على أسنانه: نوره احذرك من التدخل في أمور لا تعني لك وتجهليها ...
رفع سبابته مؤشر على عينيها وقال: انظري بهاتين واصمتي فقط..بصراخ/
سمعتي....رمى بها على الأرض ....وذهب عنها... أخذت تبكي وتبكي على هذه المعيشة وهذا الحال.......
متى تجد الراحه من كل هذه العواصف...
لايمر عليها يوم دون ان تذرف فيه سيلٌ من الدموع ....
مسحت دموعها بتحدي وقالت:لابد أن أكشف حقيقة هذآ السر الذي يخبئه عني الجميع لن أستسلم أبداً....قررت مراقبتهم عندما يأخذون الطعام لذلك المجهول الذي تشعر بالفضول نحوه..
نامت وهي تخطط أن تذهب فجراً لمراقبتهم وهم يأخذون الفطور للمجهول .....
زقزقت العصافير بأمل وفرح ...
نثرت الشمس اشعتها بكل الأرجاء...
بعثت الرياح نسمات باردة تداعب وجوهنا...استيقظت نورة من نومها بنشاط ...
وهي مصممه على قرارها
جهزت الفطور وأعطته ابناء زوجها ليأخذونه كالعاده...
مشت خلفهم بخفة راءتهم يدخلون كوخ صغير مُنهك جداً قديم ومتسخ بشكل مقرف..
تبعتهم وهي متقززة من المكان دخلت خلفهم راءت ما صدمها....راءت ما ألجم فمها...
اخذت تنظر بصدمة عليهم...
وهم أيضاً في حالة صدمة من تواجد زوجة والدهم بالكوخ...
الكل بصدمة ....
سقط الطعام من ايديهم....
قالت من..
هذه المرأة...؟
عيسى بتلعثم: إنها جدتي ...
نورة بصدمة: جدتك؟
عيسى: ارجوكِ يا عمتي لاتخبري والدي بذلك ... لا تقولي له إننا اخبرناك حقيقة جدتي فهو حذرنا من ذلك ....؟
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Mystery / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...