...رواية . *•اقدار•*
الفصل الخامس...
حين يأخُذني الحَنِين إلى الورآءِ ، لآ أعلمُ هل أبْتَسمْ لأنّ الذكْريَاتَ جَميله ، أمْ أبْكي لأنّ المَاضي لنْ يعُود
أتعلمون ما الشتات؟ أن نعيش نحن في الغياب وقلوبنا في الحنين و عقولنا في الشرودّ وأصواتُنا في اللهفة وأعيُننا في حُلم لقاء ولا وطنَ يستوعِبُناl
أخبئُ وجهي عن الحياة في إبتسامة ، فهناك غيمة إستقرت بـ عيني أخاف إن تمطر ،، وتكشف حُزنيّ 😔
بتُ أخشى ان تكتشف بناتي الحقيقة المرة التي اخمدتها بقلبي...
وضعت يدها موضع الألم الذي يكوي جسدها..
آه لقد تعبت من هذه الأوجاع..
وضعت يدها على رأسها وفجأة.
في مقر عمل نهى ابنة نورة....
نهى: لا أعلم لا أعلم...
سارة بحزم: نهى لابد أن تثبتي شخصيتك ...ابعدي عنكِ الخوف من محمود واصدقائه نحن في مقر عمل ولابد ان يحدث بيننا تنافس ...لا أنكر بأنك منافس قوي للجميع في العمل... ولعل هذا يعتمد على خبرتك وجدارتك وشطارتك ولكن لا يدل هذا على آن تخمدي هذه القدرات بسبب شخص حثاله مثل محمود، ومحمود أنا أكثر واحده أعرفه هنآ إنه ضعيف شخصية...لا تخافي من اي كلمة يقولها لك...
نظرت نهى عليها : إنني جديدة هنا... وأول شخص قابلة هو محمود كان طيب القلب معي وبعد أن اثنى علي المدير وعلى كفاءة عملي لأ اعلم ماذا اصابه تغيرت تصرفاته نحوي...
سارة بشرود: الغيرة أصابته ...محمود شخص غيور يا نهى وبنفس الوقت خبيث لا يعني أن تستسلمي له...
أمسكت يد نهى وقالت بحنان: اثبتي كامل جدارتك ونشاطك بالعمل ولا تكترثي لأي شخص....
سرحة نهى بعيداً عن كلام سارة ووصاياها...
تفكر في القادم وما ينتظرها بالعمل...
تفكر في محمود تهديداته..
تفكر في التصميم الذي كلفة به....
ضغطت على جبينها قائلة أشعر بالقلق من هذا العمل وما ينتظرني ...
إنني في بداية المشوار ويحدث لي كل هذا...
ماذا ينتظرك يا نهى في،الأيام القادمة...؟
نورة فجأة سقطت على الأرض ...
كان قادم لزيارتها كالعادة مستغل خروج بناتها وجدها مرمية على الأرض .
ركض نحوها اخذ يرش عليها قليل من الماء حتى عاد إليها وعيها...
حملها على سريرها حتى ترتاح..
...: ماذا حدث معك يا نورة... ولما وجهك شاحب...
نورة بتعب:انني مريضة بسرطان الدم...
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Mystery / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...
