رواية *أقدار*
الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون...
كان محمود يفكر وقرر ان يذهب إلى،منزل نهى...
لَيِتٌـنِآ طِيِوٌر إذِآ ضًـآقُتٌـ بًنِآ آلَأرضًـ أتٌـسِـعٌتٌـ لَنِآ آلَسِـمًآء ..
يشعر بالضيق ويريد أن يخفف ضيقه برؤيتها ...
دخل ولم يجد أحد سوى نهى ..
كانت قد وقعت من الكرسي على الأرض...
أسرع يحملها على كرسيها...
اخذ ينظر عليها أصبحت صامته...
لاتعي شيء...لا تفهم ما يدور حولها...
ماذا فعلت يالله..
كانت تمسح دموعه ولا تعرف سببها..
تبسمت له ..اجهش في،البكاء قائل: إنك بتبسمك تزيدين عذابي..
كم كنت أناني يا نهى..
احتضنها بشدة سامحيني يا نهى....
سامحي عجرفتي..وضع يده على وجهها وقال سوف اتزوجك حتى أخفف العبأ من قلبي..
احميك وارعاك...
...*أقدار*
لم اتخيل إن الأقدار هكذا أصنافها...
كنت أظنها دائما تحمل لنا السعادة ولكن عكس ذلك..
فهي عبارة عن مائدة متعددة الأصناف...
وسلاح البشر هو الصبر والاحتساب...
الجدة+ نورة...
أقدار متشابهة مثل شهد + نهى
إلا إن نهى القدر مختلف عنها ولا نيأس لعل قدر نورة مختلف عن الجدة..
كانت تسمع حديثهم
إنني أخوك عمر...وتلك المرأة بالكوخ جدتنا..
كانت تسمع بكل هذا وكأنها بحلم .
بلحظات يكون لي أخ وتلك المرأة إلا طالما بحثت عنها وعن حقيقتها تكون جدتي...
يالله ما كل هذه الصدف ...
ساد الصمت بينهم...
تلك المرأة تكون جدتي كيف ذلك..؟
وأمي لما أخفت هذه الحقيقة عنا...
ثم قالت: أمي....
نظرت عليها سهى بنظرة عدم استيعاب ...
وهي تكرر أمي..
منى : أجل... أين امي لما لم تأتي معكم...
تداركت سهى نفسها ...
ثم فتحت عينها كاملة..
كيف غفلة عن ذلك
أمي..أمي بالمستشفى... ولا أعلم ما بها.
![](https://img.wattpad.com/cover/84585179-288-k127256.jpg)
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Mystery / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...