رواية *أقدار*
الفصل الثالث عشر....
قد يعتبره البعض مجرد حلم عابر ..
وقد يعتبره البعض رساله ربانية...مها وأحلامها الغريبة...
هل تأخذها سهى بعين الإعتبار ام تقول إنه عبث طفلة واسعة الخيال...أم ستجري خلف حقيقة مجريات الحلم...
سهى : ما هو الحلم...
أغمضت مها عينها وقالت: الأم اجبرت على الزواج وهي مظلومة كانوا يعتقدون إنها هتكت عرضها وهذا كذب فهي بريئة والسبب في ذلك الرجل المتعجرف.. المرأة تزوجت رجل في بلاد ال.....
فتحت سهى عينها بصدمة إنها البلاد التي تعمل بها منى...
تذكرت تغير وجه أمها عند معرفتها بمقر عمل منى....
اخذت مها تسرد الحلم وسهى تفكر وتحبك الأحداث ....
تذكرت إن أمها لم تحكي عن أهلها أبدا......
ما قصة امي...ايعقل إن أمي تخفي. سراً..؟
تتقلب صفحات الايام من كتاب الأقدار كل يوم تنقلب صفحة بشكل سريع...
كل صفحة تحمل يوم بآحداثه ووقائعه المختلفة....
بالكاد لا يمر يوم دون ان نتلقى درس من دروس الحياة التي تلقيها لنا عن طريق مواقف متعددة الأصناف... بعضها مؤلمة وبعضها مريحة ومنها المفرح ومنها المحزن ولكل صنف طابع جميل عن الآخر.....
ذهبت بنية معرفة قصة الكوخ والحلم الذي تراه ، الحلم الذي جميعا تشوقنا لمعرفته ....
ما هو هذا الحلم..؟
كانت منى محتاره بشأن هذا الحلم قررت أن تريح تفكيرها منه وكسر حاجز الغموض ومعرفة حقيقة الكوخ والسر الذي بداخله لأنه علاقتها به متأكدة إنها تكمن بداخله...
كانت رحيل تناقش والدها بخصوص جدتها ... وبخصوص اخوها عمر أيضا.....
رحيل ما سرها..؟
ابي انظر ماذا فعلت منذُ أن تجادلت مع عمر ها هو الآن يترك المنزل ولا اثر له ابدأ ولا احد يهتم لغيابه مطلقاً...
الأب: ماذا بوسعي ان أفعل...؟
رحيل بحزم: إسأل عنه يا أبي...إن الأمر لا يتطلب منك الكتمان...الأب: حسناً سوف اقوم بالبحث عنه.. وبعد أن اجده على الفور أخذه إلى مستشفى الأمراض النفسية....
رحيل بحزن:إن عمر ليس مجنون يا أبي ولا يحتاج إلى مستشفى الأمراض النفسية ... يحتاج إلى حنانك وعطفك... يحتاج إلى عطف الجميع به... يحتاج إلى من يستمع إليه ،ويجلس بجواره... إن عمر وحيد يا أبي حتى إخوتي لا يجلسون معه واخي عيسى لا يسأل عنه بالرغم إنه كان أقرب شخص له إلا إنه تركه وانشغل عنه... وشهد لا نعلم ما حالها ولم تسألون عنها...عائلتنا مشتته لما لا تهتمون أكثر إن هذا ينعكس عليكم يا أبي....
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Misterio / Suspensoالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...