رواية *أقدار*
الفصل الخامس عشر.....
لن أمنع قلمي عن البوح وقول الحقيقة...
لأنه حان وقت ظهورها....
جررررت عووووواصف المسارات بسرعه....
وتصادمت التيارات مع بعضها البعض بشكل سريع ومرعب...أصدرت ضجيج بعد اصطدامها نتج عنه إشعال حريق ملتهب في الأحداث...
هكذا حالة احداثنا بدأت تشتعل ...
ونيران حقائقها أوشكت أن تندلع...لاتدوم الاحوال على وتيرة واحده لابد من انقلابها .....
تنقلب بشكل سريع ....
عقارب الساعه تتلخبط من سرعانه...محدثة نفسها ماذا سوف يحدث....
صمت واي صمت....
صمت مبهم ولكنه مخيف...
خلفه فواجع💔
وصدمات💔
وفقد💔شهد الشخصية التي احببناها ،ألمنا عذابها ، واحترنا في أمرها،
نقلت إلى المستشفى وهي بحاله مزرية...
تم معاينتها وكانت النتيجة سل رئوي ...تلف بالكبد..حالتها جداً صعبة... وضعت بالعناية المركزة جثة ضعيفة.... تنتظر رحمة ربها...لا حول لها ولا قوة إلا بالله
ها هم ينتظرون ما يخبأ لهم القدر وما خلف قدرها...
محمود.... كسى وجهه الحزن الاكتئاب من حال شهد ...
كان يبكي عليها كالطفل ...
يبكي على ما اقترفته يده..
يبكي على قسوة قلبه...
يبكي على ضربه لها...تذكر أخر كلامها /إنها لعبه يا محمود... لم أقدم على خيانتك... أنت تعرف أخلاقي جيداً..لا علم كيف صدقت هذه اللعبة.. محمود متأكدة عندما تعرف الحقيقة قد يكون الوقت قد أنتهى ..
ضرب الجدار بكل قوته وهو يكرر..
ماهي الحقيقة يا الله..
ما هي...؟اركس رأسه بحزن ...
لا يعلم ...
لما طرق خيال نهى برأسه...
ظلمتها وهي بريئة لا يد لها بالموضوع....
ظلماها لأنها تشبه شهد ..
لأنها أختها...هواجس حاصرت محمود ومصير شهد معلق ....
*نهى*
كانت تشرف على العمال والبناء وسارة كانت تنظر عليها من بعيد تنتظرها حتى تنهي عملها وتجلس بجوارها. تريد أن تتحدث معها..كانت تمشي بين العمال تكتب البيانات والملاحظات الضرورية... اقتربت قليلاً من العماره وكان بالأعلى إحدى العمال يقوم برصف الإسمنت جيداً ...
شعرت بحبات من الإسمنت تسقط على هندامها ومن حولها ...
ااتسخت ملابسها وازاحت قليلاً...سمعت صوت حوار اقتربت قليلاً تسمع من صاحب الصوت...
كان في الجهة المغاورة شخصين لهم صلة بنهى...
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Mystery / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...