رواية *أقدار*
الفصل الرابع عشر.....
أعتذر !حينمَا ٲقوُم بتصرُفَات[ غير مُتوقعہ ]ٲنا ٲﯾضًا تتعثر بي ٳلظروُف وتخذلنيَ الكثير مِن . . الٱشياء ..! ~
دخل محمود إلى غرفة شهد يريد ان يفهم منها كل ما جرئ...
يريد ان يضع حد لتعذيبه..
يريد ان يسمع الحقيقة من شهد لعل هناك خطأ ما وهو ظلمها...
يريد ان يعيد المياه إلى مسارها الطبيعي....
دخل بصمت ...
كانت الغرفة شديدة الظلام...
شغل مصباح صغير...وجدها كعادتها متكورة على نفسها
...
اقترب منها كانت مثل ما هي عليه سوى بعض التغير في شعرهاوجسدها ضعف كثيرا...
زادت صفرة الوجه...
سواد الشفتين...
والهالات السوداء زاد محيطها حول العين...شعرت بقربه منه أرادت الابتعاد إلا إن ضعف جسدها لم يساعدها على الحركة...
ارجعت رأسها للخلف بألم ...
زادت الألم في صدرها..
اخذت تكح بشدة والدماء تخرج من فمها .
ارعبه منظرها والدماء التي تخرج...
اقترب منها بذعر...
شهد..
شهد..
مممماذا بكِ..؟رفعت رأسها بضعف وضحكة بخفه: لقد حان موعد الرحيل..كُنت انتظر الموت..واشعر إنه..قد جاء...وهذه رغبتك موتي وها هي تحققت....
محمود بخوف: لا لا لا ...لا يا شهد لن تموتي... كنت لا أقصد ان اراك جثة ...أرجوك فأنا أحبك يا شهد ....
شهد بإبتسامة باهته تكابر المرض: تحبني وأنت سبب فيما أنا عليه... وإذا مت فأنت السبب .... قلت تحبني ولكني أكرهك ...
هناك حقيقة سوف اقولها لك لابد أن تعرفها...رفع رأسه: ما هي..؟
شهد بحزن: لم أقم بخيانتك... لا أريد ان أموت وهذه الحقيقة بقلبي .... لم أريد أن أنام في قبري وأنت تجهل سبب ما تقوم به.... أسأل زوجتك الثانية وهي تعرف كامل الحقيقة لأنها هي من ألفها.....
محمود : ما هي الحقيقة ؟
شهد:........؟
محمود بعصبية أمسك فكها بقوةّ..
ما هي الحقيقة ...تكلمي...حاولت أن تبعد يده عن فكها ..
ولكنها...
ولكنها.....
سقطت بين يديه كالورقة...
تدارك نفسه... شهد... شهد...
شهد لا حركة...
محمود: ششششششهههههددددد
شهد ايعقل انها ماتت...
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Mystery / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...