رواية *أقدار*
الفصل الثامن عشر....
حقائقنا انتثرت كحبات العقد المقطوع...
اوشكنا على إنهاء مشوار روايتنا...
ولابد لكل قصة نهاية ...*منى* كانت قاصدة رحيل وتكتشف حقيقة...
صدف🤔
والاقدار مهدت خيوط الاسرار ...
منى: من نورة يا خاله..؟
شمسة بداخلها: إنها تشبه شهد كثيراً ..
دون شعور ذرفت دموعها...
منى :ماذا بك يا خاله .... من تقصدين ب نورة..؟
.شمسة بداخلها: يبدو إن الفتاه لا تعرف شيء ... لابد أن اطردها قبل أن يراها سليمان وتفشل كل ما خطط له تلك السنوات ويعيد نورة إلى هنا..
ثم قالت بصوت جشع: اغربي عن وجهي لا أريد رؤيتك أمامي....
وأغلقت الباب بوجهها. .
شعرت بشعور غريب إن هناك امر خاص مرتبط بأمي اليوم شخصيتين تدعوني بنورة...
لابد أن أعرف كل شيء...
أرادت الذهاب وفجأة رأت والد رحيل سليمان دقات قلبها أصبحت سريعة...
كان شيء يشدها على الاقتراب منه إلا إنها ضغطت على نفسها فهو رجل غريب..
استبعدت هذا الشعور وذهبت قاصدة والدتها أمي لابد ان تكشف لي ما بداخلها من خبايا...
كانت تنتظر جاسم وفجأة دخل عليها عيسى ...
نورة....
رفعت رأسها نعم...
لابد أن تخضعي،للعلاج..
لا أريد العلاج أريد أن اقول الحقيقة لبناتي...
أريدك أن تجلس حتى يأتين إلى هنا...
سهى كانت بالغرفة بجوار أختها نهى جاءتها مكالمة هاتفية مهمة من المستشفى عن وجود حالة إنهيار عصبي شديد لم يستطيع أحد السيطرة عليها ...
أسرعت قاصدة المستشفى لمحت شخص بجوار أمها ولكن لم يكن لديها وقت لمعرفة من هو...
بعد20دقيقه وصلت مكان الدكتور مصطفي في انتظارها ...
الدكتور مصطفي: لقد فاق،من غيبوبة التي مر عليها شهر كامل...ولكن الصدمة لازالت لم تتركه....
سهى: ما إسم المريض..
الدكتور مصطفي:إسمه عمر..سهى: ما سبب الصدمة العصبية...
الدكتور مصطفي: وفاة أخته قبل شهر...
.سهى بدهشة: قبل شهر يبدو إنه يحبها كثيرا ومتعلق بها... خذني إلى غرفته لابد أن أراه واشخص حالته...
أنت تقرأ
رواية ...أقدار.
Misteri / Thrillerالأقدار قدرت لنا منذو ان بدأ خلق الكون... لا يد لنا بها... سوى ان نرضى بها سواءً اعجبتنا او لم تعجبنا لا نستطيع ان نعترض عليها أبداً. .. ولا نستطيع ان نرفضها ولا يمكننا ان نكفهر او ان نحمل عبى يثقل قلوبنا علينا ان نرضى برحابة صدر بقلب منشرح مهما كان...