> ^_^<<
.
.
.....
البارت الثــــــالث والثلاثون..
تريدين أن تعرفي كم اشتقت إليكِ؟! سأحاول أن أصف يومي بدونك ...
أصحو و أفتح الستائر فتبدو الأشجار في الحديقة متعبة شاحبة تسألني: أينها؟!
أحلق في الحمام وأحدّق في المرآة وتتضاعف الشعرات البيض فجأة
وتضحك المرأى بخبث وهي تسألني : أينها؟!
وأقرأ جريدة الصباح وأعثر على خبر طريف وأبدأ في الحديث معك
قبل أن يصفعني الواقع الوقح بسؤال مباغت : أينها؟!
تمر ساعات اليوم بطيئة ..
بطيئة كجِمالٍ تحمل جندلاً وحديداً وتسألني كل ثانية منها : أينها؟!
أعود إلى المنزل وأتخيل وأنا في الطريق
أن كل العيون في كل الوجوه تحملق فيّ باستغراب وتسألني : أينها؟!
ويضمني المنزل الخاوي..
أفتح كتاباً في التاريخ فلا أفهم شيئاً لأن كل حرف يغادر مكانه ويصرخ فيّ : أينها؟!
أنصرف إلى المذياع وتنهال الموسيقى طبلاً غجرياً ملحّاً يردد: أينها؟!
أهرب إلى الرائي فتقفز أمامي الصور والألوان والأصوات
في سيمفونية مجنونة مشوّشة تعيد وتعيد : أينها؟!
أفر إلى السرير . أضع المخدة فوق رأسي أطمع أن أراكِ فيما يرى لنائم.
ويجيء النوم بعد جهاد مرير.
لا أكاد أنام حتى فاجأني حلم غريب غاضب يسألني كأنني متهم أمام القضاء :أينها؟!
وأفيق . انتظر الصباح المرهق..
أيتها الغالية!
هل بدأتٍ تعرفين كم أشتاق إليك؟!
أنت تقرأ
رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملة
General Fictionكلمة الكاتبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أشهد انه لا اله الا الله ,, وأشهد أن محمد عبده ورسوله , لا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم ,, اسمحوا لي با الانضماام لكم ولصرحكم الشاامخ , فا الشرف لي بان ابداء اول فصل لروايتي هنا معكم ,, كنت كما...