46

37.8K 419 72
                                    



.....

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

البارت السادس والأربعون ...

قبيل الغروب

جمعت ثيابي .. وطفت ُ بدور صحابي .. وودعتهم بدموع الحنين
وعدتُ وكانت دماء الشفق .. تغطي الأفق
حواني طريق الضياع الطويل

وجاء المساء

وأبصرت اشباحه الواجمة .. تحملقُ في !
وظلت تردد في مسمعي ( الى أين تمضي وهذا الطريق بدون رجوع؟)
فضج بأذني عويل الرياح .. وروعني من وراء الكهوف عواء الذئاب
وخلف انحناء الدروب رأيتُ عيون وحوش .. وكدتُ اعود
ولكن سدآ رهيبآ أطلٌ ..
يسد علي طريــــــــــــق الرجوع...

بعد ماطفت النار كان فيه نسبة كبيرة من الجرحى...
والمتوفين ثلاثة...أنثى ورجلين...
دورها بين الجرحى ماكانت بينهم...
راقبهم يمكن تكون هي بس متغيرة ملامحها...

عرضوا الأنثى المتوفاهـ..قدامه هو وراجح..
راجح برعب من الأنثى المقتولة...
وإستحالة تكون هذي هديل..

رد عليهم بثقة\لا هي ليست من عائلتنا...
رفعها غازي من على الحمالة وضمها بقووووة...
غازي بإختناق\هذي هي ياراجح..هذي هي...
أحترقت حمامتي ما أحترق طوق الألماس...

رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن