البــــــارت الثــامن والثمـــانون ..حنانك يا قلب .. فيم الخفوق
وهل كان ما كان إلا خيالا ؟وفيم تحن إلى عهدها
وقد أرقتك الليالي الطوالا ؟دع الوهم يا قلب .. ماذا جنينا
من الحب لما عشقنا المحالا ؟حنانك يا قلب .. بعض الهدوء
فصدري كاد يجن أشتعالاأتجسر أن تستبيح المدى
وتطوي إليها الدجى والرمالا ؟وهبك وصلت الى صرحها
وهبك هدمت السدود نضالافماذا ستفعل يا قلب ؟ تجثو
على قدميها .. تذوب ابتهالا ؟وتسألها : أتحبينني ؟
فيطوي الظلام الرهيب السؤالاوترجع عنها وفي جانبيك
جرح تئن .. وتأبى اندمالافديتك يا قلب لن تستباح
ولن ترتمي في التراب مذالاسنصمد يا قلب للعاصفات
ونوسعها ثورة ونزالاستعرف ياقلب أنا انتصرنا
وأنا هزمنا الهوى والجمالاالمرحووم بإذن الله تعالى..غازي القصيبي ,,,
شالت ذياب وطلعت من القصر..
كانت تعرج وتتألم من قلبها قبل جسمها..
جلست جنب هادي وهي ضامة ذياب لها بقوووة..
هديل\رجعني يا هادي..
هادي بحيرة\قلتي بتظلين هنا..
هديل بقهر\طلــــــــعني من حياته..
إنزعني من قلبـــه وإقهرهـ علي..
هادي بهدؤ\صلي على النبي..أبشري بأخذك معي..
جوازك واوراقك معك..؟؟
هديل\........لا معه..
هادي\بأروح اجيبها.
نزل من السيارة وقبل يبتعد عنها..
أنتبه على ماريا قريبة منه..
مد يدهـ وأخذ اللي بيدها..
ماريا\هذهـ أوراق تخص السيدة ديل..
طلب مني السيد إعطائها لك..
هادي يناظر مدخل القصر\شــــكراً لك..
جلس جنب هديل وحط الأوراق بشنطته..
هادي\أرسلها لنا قبل اطلبه إياها..
هديل\...............
أخيــــــــــراً فهم..
وارسل أوراقي من نفسه وبدون غدر..
كان ذياب يتحرك بحضنها بعصبية..
ويضرب على شباك السيارة..
لمت يدينها حوالينه وضمته لها..
حرمها تفرح بعلاج ولدها ..
كذب عليها وعيشها بخووف تفقد ضناها..
أو تسلمه نفسها مجبوورة..
قبلته على جبينه وهي تكتم عبرتها..
هديل\أبووك دووم يكسرني..
رفع راسه لها وبدأ ينطق بكلمات متقطعة..
ماتفهم منها إلا ..مـــه..وبالمووت تطلع منه..
ضمته لها اكثر وبكت لما طلعوا من اسوار المزرعة ولا التفتت وراها..
ماتبي تودعه ولا تشوفه..
أنت تقرأ
رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملة
General Fictionكلمة الكاتبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أشهد انه لا اله الا الله ,, وأشهد أن محمد عبده ورسوله , لا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم ,, اسمحوا لي با الانضماام لكم ولصرحكم الشاامخ , فا الشرف لي بان ابداء اول فصل لروايتي هنا معكم ,, كنت كما...