75

41.9K 436 73
                                    





البارت إهداء ..
لجميـــــــــــــــع أحبتـــي..

البارت الخامس والسبعـــــون ..

قبل أن ترتعش الكلمة كالطير.

قفي!

وانظري أي غريب

أي مجهول طواه معطفي

وخذي صبوتك عني..

واختفي.

واقفٌ وحديَ في الميدان

والفجر على الأفق حصان

شده الشوق وأرخاه العياء

والمدينة

تتلقى قبلة الصبح بشيء من حياء

وعلى كفيَّ منديلك أشذاء حزينة

آه! ما أقسى طلوع الفجر
من غير حبيب

ورجوعي كاسفا لا شمس عينيك

ولا سحر اللقاء

المرحوم بإذن الله تعالى..غازي القصيبي...

قد يكون خشـــوع ورهبة..
وربما شوق وحنين لـ لقاء اسمى وأطهر من كل لقاء..
حست برجفة قوية تتملكها..
من أعلاها لأسفلها..
جلست على ركبها بضعف..
متعلقة عيونها بـ الكعبة..
غصب عنها تطلع شهقات متتالية أليمة..
لمت يدينها حواليها وهي تناجي ربها بصمممت ودموووع..
مالقت احد من البشر ممكن يتحمل وجعها..
أو يقوي قلبه ويكتم شكواها..
لكن الله لا يخذلنا ابداً ..
هو الله..
من يعلم مافي السرائر..
من يشرح الصدر بنفحات من الإيمان والرضى..
الدموع اللي كانت كابتتها من فترة..
ماقدرت تتحكم فيها..
تبكي بصوت حاولت تكتمه لا يطلع..
ماقدرت تدعي عليهم ..
وقوفها في بيت الله منعها من الحقد..
منعها تدعي على الناس إلا بالصلاح..
حرام تجرح عمرتها بالدعوة عليهم..
فطرة من ولادتها وهي كذا..
مهما أنجرحت او أنظلمت..
ماتقدر تدعي على اللي ظلموها..
دعت الله يصلح حالها وشانها كله..
يقدم لها اللي فيه الخير..
ويجبر قلبها ويدمل جروحها..
لأنه الوحيد القادر على تصبيرها وإعانتها..
حست بعلي أخوها يوقفها ويبتسم لها..
علي يبتسم\لازم نكمل عمرتنا..
تمنت لو تحضنه لو تشيله على راسها..
طلبته يطلعها من الرياض ولا درت وين يوديها..
لحتى وصلوا الميقات واحرموا ونزلها الحرم ..
لما عرفت إنه ماخذها لمكة..
كانت تحس بخجل وشوووق عظيم من دخول الحرم..
لأنها سنين مضت ما اعتمرت ولا طافت وسعت..
وهي متعودة من صغرها في كل سنة تزور الحرم..
أنبسطت لأنها صارت تحس بإحساس أنسلب منها من زمان..
حست إنها رجعت مثل ماكانت ..
طاهرة طيبة ومسئولة من هلها..
لو كانت أمها وابوها أخوانها معها..
كانت فرحتها بتكون اكبر ..
شدت على يد علي وبدو عمرتهم..
وهي طول الوقت تبكي وتستغفر..
ومن شدة إنفعالاتها توشك إنها تفقد وعيها..
خلصوا عمرتهم وصار وقت الوداع..
ترجت علي ما يوادعون ويظلون اكثر..
وقضوا بمكة أربع ايام ..
وكانت كل فرض تصليه بالحرم..
وإذا ماطلع معها علي تنزل لوحدها وتروح الحرم..
ماكلمت احد من اهلها..
حتى ذياب ماحست بخوف عليه مثل قبل..
كانت مطمنة لانه مع أمها..
مع حلول وقت الفجر بأحد الأيام ..
حست برضى كبيير على حالها..
وإن كل شيء صار معها تشوفه بمنظر التفاهه وعدم الأهمية..
أهلها بخير..ولدها طيب..
هو وهله ما اذتهم بشيء..
ومصير الدنيا الفناء..
مآفيهَ حاجة تستحق الاكَتئآبْ
دامكَ تصلي الخمَس و أحَبابك بـ خيرَ...

رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن