77

46.4K 442 61
                                    



البارت الســـــــابع والسبعـــون ..

أبحرتِ ، سيدةَ الأقمار ،عن رجلٍ
ما زال يبحرُ في أعماقِه الكمدُ
وراعَك الحزنُ في عينيه..مؤتلقاً
وصدّك اليأسُ في دنياه يحتشدُ
أتيتِ تبغين شعراً كُلُّه فرحٌ
أنشودةً عن زمانٍ كلُهُ رغدُ
و جولةٌ عبْرَ أحلام مورَّدةٍ
في هودجٍ بالندى الورديِّ يبتردُ
فما سمعتِ سوى الأشعارِ باكيةً
وما رأيتِ سوى الإنسانِ يرتعدُ
أنا الطموحُ الذي كلّت قوادمهُ
أنتِ الطموحُ الذي يسعى له الامدُ
أنتِ الشبابُ إلى الاعراس مُنطلقٌ
أنا الكهولةُ يومٌ ما لديه غدُ
أنتِ الحياةُ التي تنسابُ ضاحكةً
إلى الحياةِ أنا الموتُ الذي يَئِدُ
لا تعجَبي من صباحٍ فيه فُرقتُنا
بل اعجبي من مساءٍ فيه نتّحدُ ..

المرحووم بإذن الله تعالى ..غازي القصيبي ..

كانت واقفة قدامه من دون عبايتها..
بفستان أصفر طويل..
عاري الصدر والكتف..
مرسوم على جسمها..بفتحة طويلة على قدمها اليسرى..
شعرها محاوط وجهها ونازل على كتفها..
ولازال الهاي لايت معطيه منظر رائع..
مكياج راقي ومناسب للون الفستان..
عيونها قصة بالحالها برسمت كحلها والشادو السموكي..
تعمدت الإهتمام بعيونها لانها تدري بان عيونها عشقه الأول..
رفعت يدها وحركت شعرها على ظهرها..
ورفعت حاجب كتحدي واضح له..

رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن