39

47.5K 465 57
                                    



.....

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

البارت التاسع والثلاثون...

في الفجر كنت أتمشى في الحديقة الحسناء..
اجمع الورود..
عندما سمعت فجأة غناء البلبل..
وا أسفاه ! لقد أحب وردة .. مثلي..
وهو يتعذب بحبه .. مثلي..
ويمضي يرسل في الآفاق ..
تشييح ألمه..
مضيت أتنقل بين الأزاهير ..
بخطوة حزينة بطيئة..
أفكر في القصة الفاجعة.. الحب .. والوردة .. والبلبل..
كم كانت تلك الوردة جميلة !
أحبها البلبل بعمق..
لك يكن بوسعة البقاء بدونها..
ولكنه لم يحظ منها بكلمة حنان واحدة..

المرحوم باذن الله تعالى..غازي القصيبي ..

حطت يدها على فمه بسرعة..
منعته من الكلام..
ماتبي تسمعه ماتبي تعرف..
هي مو جاهلة بنظراته..
مو جاهلة بتصرفاته..
محاولاته يبقى قريب منها..
وهذا أكثر شيء مخوفها ومرعبها..
ماتبي تعرف..
تبيه يظل يضربها أهون من رقته وحنانه..
أهون يطعنها بالخناجر ولا يحاول ياخذ أكثر من اللي خذاه منها..

باس يدها وضمها على صدرهـ..
غازي\صرتي هنـــــــــــــــــا...

سحبت نفسها منه وضربته على صدرهـ..
ضربته بقهر وضيق وزعل..
بخوف ورعب..

رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن