رواية أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود وعمرنا ما عشقنا / الكاتبة صدود/مكتملة

81

‎البـــــــارت الواحد والثمــــانون ...

‎اتسئلين القلب عما به 
‎ألستّ تدرين بما قد دهاهْ ؟

‎أنت التي أججت أشواقه 
‎أنت التي لوعته في صباهْ

‎رحماك ! هذا الصوت كم غصةٍ 
‎أثارها .. وكم حنين دعاهْ

‎لا تعجبي .. قلبي فراش الهوى 
‎يقفز للنار وفيها رداهْ

‎المرحوووم بإذن الله تعالى ..غازي القصيبي...

‎أرتجفت غصب عنها..
‎وهي تحس بوجهه على كتفها..
‎همس لها بحبه..بعشقه..
‎وهو يدري إنها ماتجهل غلاتها عندهـ..
‎قبلها على خدها عيونها وجبينها..
‎حالتهم تخوفها..ترعبها..
‎ماتبيه يستمر في اللي يسويه..
‎لازم تقاومه وتبعده عنها..
‎رفع يدينها ولفها على رقبته..
‎قبلها على شفايفها بعمـــق..
‎حس فيها تحاول تبتعد عنه..
‎زاد من توثيقه لها..
‎شالها عن الارض وهي بكت بصوت مخنوووق..
‎خافت من تصرفاته..
‎ماتبيـــــــه..بعدها مجروحة منه..
‎مرعوووبة من تجربتها معها..
‎كانت بغير إرادتها..
‎غـــصب عنها..
‎أذاها كثيييير..
‎نيمها على السرير وهو حاضنها..
‎غازي بحنية\هششش إهدي يا جنونـــــي..
‎ما راح اجبرك علي شيء..
‎هششش خلاااص إهدي ياقلبي..
‎كانت تبكي وهي تشهق بقوووة..
‎ترتجف غصب عنها..
‎مو قادرة تتحكم في خوفها ورعبها منه..
‎ضمها له أكثر وهي تبعدهـ عنها..
‎وتترجاهـ يسامحها..
‎مابتتقبل لمسه لها كزوجة..
‎ماتقدر نفسها تكرهه..
‎تكــــــــــرهـ إجبارهـ لها..
‎هديل تبكي\سامحني..سامحني..
‎غازي بمحبة\أنتي اللي ابيك تسامحيني..
‎أنا احبـــك..أعشقك..
‎إرحمي الشيب اللي في راسي..
‎لاتزيدينها بخوفك..
‎والله ما اجبرك..لا تخافين مني..