نقص

| 11 |

الصورة لولدنا السوداوي رونغ..🌚💖
إي..خليني أبدأ..🌚🙏
إتعلمت كلمة 'إي' من kawchoi، فلفل المفلفلة..🌚💃
بس الرغي اللي قبل الفصل دا معرفش إتعلمته من مين..😐
إي خلينا نبدأ..💃💖

.
.

مضى شهران منذ اللحظة التي عاد فيها رونغ لوالده، و لحسن الحظ..إستطاع أخذ ثور معه مرة أخرى، ليعيشوا سويّاً كما كانوا قبل أن يدخل كريستوفر في حياة ثلاثتهم.

الجو كان عائلي جداً. مرح ثور، و دفء رونغ، و هدوء ريڤرشيرد. و رغم كل هذا، لم يستطع ثور ترك عمله، لكونه لا يرغب بذلك! أو بمعنى أدق..لا يرغب بترك بينجامين!

ثور بات يشك في حقيقة مشاعر رونغ تجاه ريڤرشيرد، و نوعاً ما..بات هذا يعجبه جداً.

تقلب ثور بضجر.
" رونغ، هيا بربك، دعنا نلعب! "

تنهد رونغ بعمق و طوى جزء من الصفحة التي كان يقرأها في كتابه الجديد.
" ماذا..؟ نلعب ماذا..؟ بحقك ..ستبلغ التاسعة عشر قريباً! "

رمى ثور نفسه على صدر رونغ و تمتم بطريقة لطيفة.
" لا لا..مازلنا أطفالاً! لسنا عجائز كوالدك! يجب أن نستمتع بكل لحظة من حياتنا رونغ، سيقتلك الروتين كل دقيقة عزيزي "

دفعه رونغ بقليل من القوة و وضع كتابه على الطاولة.
" أولاً، والدي ليس عجوزاً، ثانياً.."

كتف ذراعيه و تنهد بيأس.
" ماذا سنلعب..؟ "

قفز ثور من مكانه و صرخ بحماس.
" صراحة أم جرأة "

قلب رونغ عينيه بملل.
" ألا توجد لديك غير تلك اللعبة..؟ "

هز رأسه بسالبية.
" بلى معي، لكنني أحب تلك اللعبة، هيا..حجر ورقة مقص! و الفائز سيبدأ أولاً "

كان رونغ يتململ في جلسته، يعلم أنه لن يتخلص من ثور و إلحاحه مهما حدث، مما جعله يختار الورقة، ليقصه ثور بالمقص.

صرخ بحماس.
" لقد فزت! عظيم..هيا لنبدأ "

إستلقى رونغ على الفراش و حدق بالسقف في كسل.
" أنا من جعلتك تفوز بالمناسبة! "

سايره ثور.
" نعم نعم معك حق، و الآن..صراحة أم جرأة..؟ "

همهم رونغ مفكراً.
" صراحة، أكره الجرأة! "

زفر ثور بإحباط.
" هذا مخيب للآمال حقاً، حسناً ..سؤالي هو : هل تحب السيد ريڤرشيرد الحب العاطفي..؟ أعني.. ترغب به كحبيب..؟ "