،نَظراً للتَفاعل العَظيم دَا، حَبيت أشْكركم بِطريقتي الخَاصة.
دَبل أبديت..🔮²،
،
،
،
،عشرُ دقائق حتى خرج رونغ من الحمام مُجففاً جسده، إرتدى ذات ثيابه لأن والده من إختارها لا أكثر، رغم شعوره بالكثير من الخجل إثر بروز مؤخرته بهذا الشكل و وركيه العاريين.
توقف أمام مرآة غرفته يُحدق في نفسه لفترة طويلة، بينما يتحسس إنعكاس ملامحه بأصابعه الشاحبة في نوعٍ من الحزن و الأسى. لماذا عليه أن يكون بهذه القباحة..؟ ما الذي يرآه والده جميلٌ فيه..؟ هل والده يُجامله لأنه لا يرغب بتحطيم مشاعره..؟
إزدرد لعابه، مؤخراً أصبحَ يلاحظ بعض الأماكن الدقيقة بجسده خالية من الشعره مبرزة نعومة مطلقة! هذا أسعده قليلاً، لكنه أثار خوفه. فكّر أنه ربما بلا هو من يفعل ذلك بنفسه إثر توتره..؟
سأم من التفكير و قرر التوجه للأسفل ليتناول الفطور مع والده، محاولاً رمي جميع أفكاره بصندوق مُهمل بعقله لا يَفتحه إلا قبل نومه بدقائق.
" صباح الخير مولاي "
تحدث رونغ بصوت منخفض خاضع حينما وصل للمطبخ ليجد سيده قد أنهى للتو وضع آخر صحن على المائدة.
تمتم ريڤرشيرد بهدوء تزامناً مع جلوسه.
" صباح الخير رونغ. "كاد رونغ يجثو أسفل مولاه لولا استوقفه بحركة من يده، ليستقيم بظهره مستغرباً ملازماً الصمت.
طبطب ريڤرشيرد على فخذه الأيمن و تحدث بنبرة آمرة.
" اجلس هنا رونغ. "إحمر وجه رونغ خجلاً و خفق قلبه بعنف لكونه سيصبح بهذا القرب من مولاه، إقترب بخطوات خافتة لا تُسمع لكونه حافي القدمين، قبل أن يتخذ من فخذ مولاه الأيمن مقعداً له، و يتشبث في قميصه الأسود بيده اليسرى لئلا يسقط.
قبض ريڤرشيرد على خصر رونغ بقوة و قربه منه أكثر، و شرع بتقطيع الطعام قطع متساوية الحجم.
أَمَر.
" افتح فمك. "بلا نقاش فتح رونغ فمه ليدفع ريڤرشيرد شوكته الممتلئة نسبياً بالطعام، و يلتقط لنفسه جزءاً. تكررت العملية لنصف ساعة كاملة حتى أنهيا طعامهما، بإستثناء رونغ الذي بعد الخمس دقائق الأولى شبع بالفعل و لم يجد غير النظرات المظلمة من والده حينما فكّر بالإعتراض!
همس رونغ ويكأنه يخَشى تَحطيم الصمت الذي بينه و بين سيده.
" هل هو شخص جيد..؟ أقصد..عمي. "

أنت تقرأ
نقص
Фанфик[ مُكتملة. ] # لقدْ كُنتُ أعْرفُ أنّي غَريبْ.. وَ أنَّ زَمَانِي زَمَانٌ عَجِيبْ.. وَ أنّي سَأحفُر نَهراً صَغِيراً وَ أغْرقُ فِيه.. أنَامُ وَ فِي العَينِ ثُقبٌ كَبِير.. فَأوهم نَفسِي بَأني أنَامْ.. وَ أصحُو وَ فِي القَلبِ خَوفٌ عَمِيقْ.. فَأمْضغُ فِي...