طِفليّ بينچامين [ تؤام ]⬆
الرَمادي : جيمس
البُني : جِيس.
كِلاهما في الثامنة..
.أنهى ثور طعامه، و لم يبد أي حركة تدل على إنتهاءه، هو فقط شعر بالخجل من قول أي كلمة أو أي حرف.
أنهى بينچامين هو الآخر طعامه و إنتبه لثور، حدق فيه بعمق لفترة طويلة، قبل أن ينادي بصوتٍ هاديء.
" هارفي، أزل المائدة و أرشد ثور لغرفتي بجناحي "
إزدرد ثور لعابه بصوت مسموع، و نهض مع هارفي يسير خلفه بصمت و عيناه تكمل التحديق في كل ما حوله من نقوشٍ كلاسيكية.
دخل الجناح، و الذي أقل ما يقال عنه من الطراز الملكي القديم.
إزدرد لعابه حتى أوصله كبير الخدم هارفي داخل غرفة سيده بينچامين الملكية، و التي خليط من اللون الذهبي و الأحمر الغامق.
" السيد بينچامين يخبركَ أن تتصرف كيفما يحلو لك حتى إنضمامه إليك "
إلتفت له ثور بقليل من الإرتباك و التوتر، قبل أن يوميء رأسه بهدوء، و يخرج هارفي بعد ذلك.
قرر الدخول ليستحم، و يرتدي شيئاً مناسباً لسيده، أو..لا يرتدي شيء إطلاقاً!
دخل الحمام -إن سمحنا القول عنه حمام- فهو يشعر ويكأنه دخل عالم جديداً آخر.
إسترخى بالمغطس الذي أشبه بالمسبح، و أغمض عينيه. المياه كانت دافئة جداً و مغرية للنوم، فوجد نفسه يستند على مسند المغطس برأسه ثم يغط في نومٍ عميق متناسياً ما أتى لأجله.
.
.فتح رونغ عينيه، والده لم ينتهِ بعد من عمله، هو مازال يشعر بالنوم و لا يستطيع النوم، هناك شيء ما يشغله، و متردد في الإعتراف به.
دفن وجهه بقدم سيده، و تمتم بصوته المبحوح.
" مولاي "ضغط ريڤرشيرد بقدمه التي على خصره أكثر هناك ليتأوه رونغ بخفة، أغمض عينيه مجدداً و إزدرد لعابه.
" أريد.. أن أقول شيئاً ما، مولاي "
زاد ريڤرشيرد الضغط على خصره ليتأوه رونغ بصوت شبه مرتفع و هو يلهث بجنون.
" حينما كنت..مع ثور قبل شهرين و نصف، حدثتك.
أعني.. أنا هو ذلك الشخص الذي يدعى رون.
كنت أتسآءل عن معنى رسالتك الأخيرة، بأنك تحب ابنك بطريقة سيئة و التي هي العاطفية.
هل ما قلته بذلك الوقت كان صادقاً..؟ "

أنت تقرأ
نقص
Fanfic[ مُكتملة. ] # لقدْ كُنتُ أعْرفُ أنّي غَريبْ.. وَ أنَّ زَمَانِي زَمَانٌ عَجِيبْ.. وَ أنّي سَأحفُر نَهراً صَغِيراً وَ أغْرقُ فِيه.. أنَامُ وَ فِي العَينِ ثُقبٌ كَبِير.. فَأوهم نَفسِي بَأني أنَامْ.. وَ أصحُو وَ فِي القَلبِ خَوفٌ عَمِيقْ.. فَأمْضغُ فِي...