| 13 |

12.5K 392 446
                                    


طِفليّ بينچامين [ تؤام ]⬆
الرَمادي : جيمس
البُني : جِيس.
كِلاهما في الثامنة.

.
.

أنهى ثور طعامه، و لم يبد أي حركة تدل على إنتهاءه، هو فقط شعر بالخجل من قول أي كلمة أو أي حرف.

أنهى بينچامين هو الآخر طعامه و إنتبه لثور، حدق فيه بعمق لفترة طويلة، قبل أن ينادي بصوتٍ هاديء.

" هارفي، أزل المائدة و أرشد ثور لغرفتي بجناحي "

إزدرد ثور لعابه بصوت مسموع، و نهض مع هارفي يسير خلفه بصمت و عيناه تكمل التحديق في كل ما حوله من نقوشٍ كلاسيكية.

دخل الجناح، و الذي أقل ما يقال عنه من الطراز الملكي القديم.

إزدرد لعابه حتى أوصله كبير الخدم هارفي داخل غرفة سيده بينچامين الملكية، و التي خليط من اللون الذهبي و الأحمر الغامق.

" السيد بينچامين يخبركَ أن تتصرف كيفما يحلو لك حتى إنضمامه إليك "

إلتفت له ثور بقليل من الإرتباك و التوتر، قبل أن يوميء رأسه بهدوء، و يخرج هارفي بعد ذلك.

قرر الدخول ليستحم، و يرتدي شيئاً مناسباً لسيده، أو..لا يرتدي شيء إطلاقاً!

دخل الحمام -إن سمحنا القول عنه حمام- فهو يشعر ويكأنه دخل عالم جديداً آخر.

إسترخى بالمغطس الذي أشبه بالمسبح، و أغمض عينيه. المياه كانت دافئة جداً و مغرية للنوم، فوجد نفسه يستند على مسند المغطس برأسه ثم يغط في نومٍ عميق متناسياً ما أتى لأجله.

.
.

فتح رونغ عينيه، والده لم ينتهِ بعد من عمله، هو مازال يشعر بالنوم و لا يستطيع النوم، هناك شيء ما يشغله، و متردد في الإعتراف به.

دفن وجهه بقدم سيده، و تمتم بصوته المبحوح.
" مولاي "

ضغط ريڤرشيرد بقدمه التي على خصره أكثر هناك ليتأوه رونغ بخفة، أغمض عينيه مجدداً و إزدرد لعابه.

" أريد.. أن أقول شيئاً ما، مولاي "

زاد ريڤرشيرد الضغط على خصره ليتأوه رونغ بصوت شبه مرتفع و هو يلهث بجنون.

" حينما كنت..مع ثور قبل شهرين و نصف، حدثتك.
أعني.. أنا هو ذلك الشخص الذي يدعى رون.
كنت أتسآءل عن معنى رسالتك الأخيرة، بأنك تحب ابنك بطريقة سيئة و التي هي العاطفية.
هل ما قلته بذلك الوقت كان صادقاً..؟ "

نقص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن