13

1.1K 25 0
                                    


ثم نهض فنهضت راشل وأحاطت عنقه بيديها وعانقته, ولكن الكاهن على عكس ايميت لم يتراجع بل عانق الفتاة أيضا

"اذهبي في سلام"

بعد أن تركت راشل الكاهن, توجهت إلى الشاطئ وصممت على أن تتبع نصائحه حرفيا, فدهنت جسمها بالكريم وتمددت على الرمال الناعمة, وأغمضت عينيها إن الكاهن محق يجب أن تسترخي وتحب أخاها قدر الإمكان, فغن المشاعر التي تدفعها نحوه طبيعية, وتعكس ردة فعل ودية كبيرة مع هذا الرجل المجهول, لا يجب أن تقلق وهب الآن بأمان.... أليس كذلك؟

كان يجب على راشل أن تستمع جيدا على نصائح أخيها ونصائح الكاهن, فيبدو أن الكريم ليس كافيا, فبعد بضعة ساعات شعرت بأن ظهرها يؤلمها كثيرا.

نهضت راشل وارتدت بنطلون الشورت. لقد أخذت قرارا. فبعد حديثها مع الأب فرانك, أحست أن شعورها بالذنب خف قليلا. حسنا! ستحاول أن تتخلص منه نهائيا ستفعل ما لم تفعله من قبل في حياتها ستبحث عن رجل مثير وستتأثر به. إناه أفضل طريقة كي تتوقف عن التفكير بأخيها.





بالتأكيد, هي لا تعرف من أين تبدأ, فإن خبرتها في هذا المجال ضيقة ومحدودة صديق أو صديقان في الجامعة, رالف فاولر, هذا قليل, لقد حان الوقت كي تتعلم... ولكلما كان أبكر كلما كان أفضل هذا المساء, في البار حيث ستلتقي مع ايميت وهاريس.

قبل أن تعود إلى الشاليه توقفت في المدينة واشترت بعض الحاجيات وعادت إلى السيارة ووجهها عابس.

لو أنها مجرد فتاة ذاهبة لتكون قربانا وليس امرأة تتحضر لليلة من المتعة, إن هذه هي غلطتها.

كان البار مزدحما فتوقفت راشل قليلا عند بابه وقد دهشت بالضجيج وبالأنوار الملونة, ثم اتجهت نحو الطاولة التي ينتظرها حولها الرجلان.

لقد توفقت في مشترياتها, فأول ثوب جربته تحمست له كثيرا. فاشترته بدون تردد. أنه من الساتان الأصفر لقد ناسبها جدا وكان يظهر رشاقة جسمها, وجمال ساقيها, وكي تتم أناقتها اختارت راشل صندلا عالي الكعبين, وكانت قد تركت شعرها الناعم يسترسل على كتفيها وعلى ظهرها.







وضعت الماكياج على وجهها الحمرة على شفتيها لقد أصبحت جاهزة تماما.

إن جهودها هذه لم تذهب عبثا, وبينما هي تقطع طريقها بين الطاولات أحست بأكثر من رجل ينظر غليها بإعجاب, حتى ايميت نفسه, كان يتأملها وعيونه تلمع. وعندما اقتربت لم ينهض من مكانه وظل يتأملها وهي تجلس دون أن يقدم لها الكرسي. ووجهه يعبر عن دهشته الكبيرة.

الاعتراف الصعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن