21

1.1K 20 0
                                    


-21-






ودون تردد دخلت إلى غرفة بن ثم توقفت قرب سريره وكأنها اله الانتقام.

وبهدوء أنحنت فوقه ورفعت الوسادة عن رأسه...... وضربته بها على رأسه.

فأنتفض الرجل من نومه وصرخ غاضبا.

"هل أنت مجنونة؟ ماذا تريدين مني؟"

لم تكن راشل قادرة على الإجابةعلى مثل هذا السؤال. "جئت اقول لك وداعا!" أجابته وهي تضربه من جديد. لكن بن أسرع وسلبها سلاحها بسهولة عندئذ استدارت وهربت.

لكنه أمسكها عندما أصبحت على الشرفة وهزها بعنف.

"ماذا حصل؟"

حاولت راشل أن تتخلص منه لكنه كان اقوى منها.

"لا شيء أنا ذاهبة"

"بهذه الملابس؟" سالها بن بسخرية.

فنظرت على نفسها وأحست بالحرج لأنها ترتدي قميص نوم.

"إذا تركتني بإمكاني ان أدخل وأبدل ملابسي" أجابته ببرود ثم اضافت.

"وبإمكاني أن أطلب من أحدهم أن يعيد لك الرانج روفر"

فتأملها بن جيدا محاولا أن يعرف حقيقة ما تفكر به خلف هذا الوجه البريء والعيون الملتهبة.

"ماذا جرى لك راشل؟" سألها بهدوء مصطنع " أريد أن أرحل" أجابته وقد أخفضت رأسها.

"لكن لماذا؟ لقد بدأنا نتفاهم وفد حافظت على المسافة بيننا ووضعتك في السرير بكل تعقل وكأنني..."

لكن شيئا في نظراتها نبهه فاضاف بدهشة كبيرة.

"هذه هو السبب إذن! أنت غاضبة لأنني حملتك إلى غرفتك"

"أنت مجنون! فإن كل نساء العالم لا تفكرن بأن ترمين أنفسهن بين ذراعيك!"

"كلهن لا, ولكن أنت نعم"

"إنك دنيءحقا"

كان بن لا يزال يمسكها بين ذراعيه

"أعتقدت أنك ترغبين بي كما أرغب بك"

فارتبكت راشل

"لا تتفوه بالحماقات" أجابته بصوت ضعيف مرتجف.

فضمها إليه وأحاطها جيدا فشعرت بالضعف أمامه وأحست بأنفاسه الحارة على شعرها فأغمضت عينيها وتلذذت بقبلاته الحارة على عنقها وعلى خدها.

"راشل! بإمكاني أن أقاوم مشاعري ولكني لا أستطيع أبدا أن أقاومك أنت أيضا دعيني أحبك راشل"

الاعتراف الصعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن