23

1K 21 0
                                    


-23-

"ماذا تقول لماذا لا يحصل على جائزة نوبل؟ فايميت سيعود على سان فرانسيسكو وسيتنازل عن تركته إلى أعمامه وعماته الذي يموتون من شدة طمعهم وسيكون له يبتا بقرب بيتي وسيتزوج وسيمنحني خمسة أولاد أخ أكون عمتهم"

"هل ستحبين زوجته؟"

"سنكون أفضل صديقتين في هذا العالم. وستكون هي الشاهدة على زواجي"

"يبدو أنك تفكرين بالزواج من أحدهم"

"بن او هانلون" أحابت راشل وهي تهز رأسها إلى الأمام.

"أيعرف هو بنيتك هذه؟"

"ليس بعد ولكنه سيعلم قريبا"

"أنت تحبينه"

أنه استنتاج وليس سؤالا. كانت نبرة صوت الأب فيها شيء حزين.

"نعم أحبه من كل قلبي. ولقد أخبرتك بذلك من قبل عندما كنت لا أزال اعتقده أخي.... ولكنك لم تساعدني في ذلك الحين!" قالت له بنظرة فيها بعض الإتهام.

"كان يجب عليك أن تلمح لي على الأقل"

"لم أكن متأكدا. لقد كان هناك أمل ولو واحد بالمئة أن يكون هذا الرجل أيميت الحقيقي على كل حال لقد نصحتك. أنه ليس أخاك وكانت شكوكك في غير محلها وغلا فإنه لا يريد أن يرعبك أكثر. وهكذا توقفت عن التفكير بالاهتمام بشباب آخرين.

"ممكن ولكن للحقيقة لا أتصور بأنه يمكنني أن أقع في حب رجل أخر"

"بما أنني علمت كل شيء عن مستقبلك حديثيني إذا عن ماضيك. راشل شاندلر"

أقترح عليها الأب فرانك بصوت حنون. يا لقدرة الكهنة الرائعة على سماع الآخرين. تشجعت راشل باهتمامه بها وروت له بدون اضطراب بعض مراحل حياتها وعندما سكتت هز الأب رأسه.

"إذن بن او هانلون رجل محظوظ لأنه سيحظى بزوجة مثلك"

"لقد حظي بي وسأكون زوجته"

"هذا ممكن ولكن الأمور تتعقد أحيانا راشل لا تنسي أبدا أن دروب الحب تكون عادة مزروعة بالصعوبات"

"لقد لاحظت ذلك! لقد وقفت حواجز عديدة بيني وبين بن! ولقد تخطيناها معا"

"أشك يا ابنتي.... لا تخشي شيئا" أضاف عندما لاحظ قلق الفتاة:

"أنت امرأة جديرة بالحب. وبإمكانك أن تبني حياتك التي تريدينها حتى ولو اضطررت لمقاومة نفسك لكنها لن تكون تلك الحياة التي تتخيليها تماما إلا أنها ستكون مشابهة لها"

كانا قد وصلا إلى الشاليه واقترب وقت الوداع.

"متى ستقلع طائرتك غدا"

"في الساعة الثانية لقد زرت العالم كله قبل الذهاب إلى السلفادور" وابتسم بحنان.

"سأشتاق لك كثيرا يا أبتاه" فنظر إليها جيدا.

الاعتراف الصعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن