وتذكرت خطيبها السابق راف, فصمتت قليلا ثم أضافت:
"..... على الأقل بصورة عامة.
وأنا أعلم أنك تريد أن تسبب لي الألم.... لماذا أنت قلقا ايميت؟
كل ما أرغب به أن أكون إلى جانبك, وأنا أحبك وهذا ليس أمرا فظيعا".
"وإذا لم أكن أهلا لثقتك ولمحبتك؟
هل فكرت بهذا؟".
فأحست بحزن كبير ووضعت يدها على يد أخيها,
لكنه لم يتحرك ولم يبعدها, ظل واقفا مكانه يتأمل البحر.
"ايميت أنا لا...."
"هو هو, أين أنت؟...."
أنه صوت هاريس شاندلر جعلهما يرتعدان.
"لقد كسبت ثروة في لعب البريدج, وجئت لأحتفل معك بهذه المناسبة ولقد أحضرت لك البيرة, وأحضرت لنفسي الويسكي...."
ثم صعد الدرج وفتح الباب بقوة ودخل وهو يبتسم.
".... هيا يا ولدي! لماذا لا تجيب..."
ثم أصيب بدهشة كبيرة.
"أهذا أنت راشل؟
كيف وصلت إلى هنا؟".
فابتعدت راشل عن ايميت وقبلت عمها.
"لقد ركبت الطائرة.
كيف حالك عمي هاريس؟".
"إني أسأل نفسي"
أجابها ورمى بنفسه على أقرب مقعد.
وبخطوتين قطع ايميت الغرفة وأخذ الزجاجات من يد هاريس.
"سأحضر لك كأسا.
وأنت راشل هل تشربين شيئا؟".
"نعم البيرة لو سمحت.
هل تشعر بألم يا عمي؟
أنا أجدك شاحبا".
"إنها الحرارة المرتفعة.
هل بإمكانك أن تشرحي سبب وجودك هنا؟
لقد اتفقنا أن تبقى العائلة بعيدة في المرحلة الأولى.
يجب أن نعطي ايميت فرصة كي يعتاد على التغيير".
*****************************************
"أنت على حق لكن ليس بالنسبة لي أنا.
ايميت هو أخي يا عمي هاريس, أنه أقرب الناس إلي وأنا لا أستطيع أن أنتظر إلى أن تقرر أنت متى ستعيده إلينا".
أنت تقرأ
الاعتراف الصعب
Romansالاعتراف الصعب كاترين بلير من كنوز عبير الجديدة الملخص : في الطائرة التي تحملها نحو هاواي كانت راشل شندلار تطرح على نفسها العديد من الأسئلة . فهل ستتعرف على أخيها بعد فراق دام خمسة عشرة عاما ؟.... نعم , أميت , موجود على هذه الجزيرة وعادت إليها ذكري...