الفصل السابع

1.2K 22 0
                                    


كيف؟ 

إنه يستغل الماضي؟ 

ولن يسمح لهذه العيون التي تزين هذا الوجه الصغير أن تسيطر عليه, ليس هو؟

. طبعا! بإمكانه أن يغير مشروعه الأساسي, راشل شاندلر ستكون مساعدة قيمة له في سبيل الوصول على هدفه.

 لكن لا أنه يشعر بأنه غير قادر على التصرف بمثل هذه الدناءة.

إنه لا يزال يتمتع ببعض الشرف والكرامة.

 لو بشكل قليل, إنه لن يستطيع أن يسبب الألم لبريئة, 

حتى ولو فرضت عليه ذلك الظروف. سيصطحبها على المطار شاءت أم أبت

, وسيضعها في الطائرة. وسينساها بسرعة.

 وبقليل من الحظ لن يكون مضطرا للذهاب إلى كاليفورنيا للحصول على ما يريده. وبانتظار فترة بعد الظهر, لا شيء يمنع راشل من التمتع بنهار جميل على هذه الجزيرة سيأخذها إلى الطريق الساحلي وغلى الشاطئ ليما هاي أو قرب مستنقع فرفادي فإن رحلة الطيران الأخيرة تقلع بعد الظهر.

 سيلعب دور الأخ الكبير وسيكون دليلها ومن ثم سيصطحبها إلى صالة الانتظار وهو يبدي أسفه الشديد. ا

لأخ الكبير الرائع..... هل تجده مقنعا بهذا الدور؟

 إذا كانت سريعة التصديق, نعم للأسف كان متشائما كان يخاف أن تكون على العكس نافذة الصبر, فإلى متى سيعميها الوفاء العائلي؟ فهذا يصعب تقديره.

ثم حك ذقنه. 

إنه يفعل حسنا إذا حلقها,

 فمع هذه الحرارة المرتفعة تكون الذقن الطويلة مزعجة أكثر

. فتحت راشل عينيها ببطء ودهشت عندما رأت نفسها في غرفة غريبة, وهي لا تزال في ثوبها, ومغطاة بشرشف قطني حتى كتفيها هاواي تذكرت الآن, ايميت.

لم يكن الحمام مشغولا.

 فتأملت حاجات أخيها بحنان للمرة الأولى, ومنذ عدة سنوات, أصبح لها رجل يمكنها أن تقدم له الهدايا.

 فعيد ميلاده بعد شهرين, ثم يأتي عيد الميلاد ورأس السنة, وعدة مناسبات أخرى. كانت هذه الفكرة كافية لإسعادها.

 فبدأت تغني بصوت جميل وهي تأخذ دوشا منعشا.

كان ركوة القهوة لا تزال ساخنة على الطاولة لكن ايميت لم يكن موجودا.

 فسكبت لنفسها فنجان قهوة ثم خرجت. 

إنه يجلس على الشرفة ولم يكن قد انتبه لوصولها.

 فظلت واقفة تتأمله.

"لقد غيرت رأيي..."

ولم يكن قد ألتفت نحوها ولم يتحرك من مكانه.

الاعتراف الصعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن