الجزء 1

2.8K 54 2
                                    

رواية بعنوان انا و أمي
الكاتبة : khullo
لا احلل النشر بدون ذكر الإسم
⊙قراءة ممتعة⊙
الأم : نسيمة فيقي ابنتي الله يرضي عليك را التمنية هادي
انا (قفزت) : اويلي على التمنية ناااري تعطلت
مشيت تنطير غسلت وجهي بالزربة و لبست حوايجي و هزيت نص باكيطة فيها الفرماج و هبطت تنجري حتا تنسمع ماما تتعيط
ماما : نسيمة فين مشيتي را باقي الحال
انا : رآ التمنية هادي تعطلت
ماما : هههه وا را التمنية القديمة قلتها غا باش تنوضي
انا : واخا عليك درتيها بيا
ماما : ايوا سرك هاداك هاكي الفلوس سيري جيبي نص يطرو ديال الحليب و طلعي تفطري
انا : هي اللولة
حطيت شكارتي فالدروج و مشيت نجيب الحليب من عند البا العربي اللي عندو محلبة فالدورة ديال زنقتنا و غنعاود ليكم على راسي سميتي نسيمة و فعمري 16 عام فيا 160 سنتيم يعني مطويلة مقصيرة، شعري كحل واصل لكتافي و رطب و مقطعة القصة ولكن ديما جامعاها و البشرة ديالي قمحية، انا فالأصل بيضة ولكن مع الشمس سماريت، عيني كحلين و رموشي طوال، الملامح ديالي بريئة و هادئة و لكن لجبدني شي واحد لهلا يوريك، انا من ناحية الجمال عادية ولكن عاطية العين تيقولو مسرارة، إجتماعية بزاف و تنحماق على البلايص اللي فيهم النشاط و عندي علاقات بزاف و معروفة فحومتنا ببنت الطيابة حيت ماما طيابة فالحمام و تطيب حتا فالعراسات، أكثر حاجة تتلفت فيا النظر هي شخصيتي حيت قوية بزاف و حتا واحد ميقدر يقول عليا شي حاجة و اللي عرفني تيتمنا تكون عندو شخصية فحالي و ساكنة فنواحي وازان مع ماما .
انا : با العربي صباح الخير
با العربي : أهلا أهلا لاباس عليك ابنتي
انا : لاباس ربي يخليك
با العربي : الحليب فحال ديما ياك
انا : ايه لجات على خاطرك
با العربي : ها هوا و قراي مزيان
انا : الله أودي متحتاجش توصي
مشيت تنجري للدار فيضت الحليب و فطرت انا و ماما هي مشات لخدمتها و انا مشيت للطريق نتسنا الحسن يوصلني حيت الليسي جا بعيد علينا، الحسن عندو موطور ديال السلعة تيوصل فيه السلعة لمالين الحوانت و تنعطيه 2 دراهم كل نهار .
انا : على سلامتك
الحسن : الله يسلمك
انا : يالاه تحرك را عطلتيني
الحسن : ها هو
ركبت اللور حدا السلعة و غا تحرك و انا نبدا نشطح بيدي و رجلي مع الطريق تبارك الله مقادة و مكيصة منعاودش ليكم، وصلنا حطني و غا دخلت بقيت تنبحلق فعيني تنقلب على صحبتي مريم، مريم صحبتي من الصغر تتجمعنا المدرسة ،خجولة و سكوتية و انا بوحدي اللي صحبتها متتفرقش عليا، زوينة بزاف شعرها طويل و مكريبي و عينيها كبار و عسليين و لاطاي ديالها واعرة و لباسة كتلبس غا الماركات حاجة طبيعية و باها عندو الأراضي و الفيرمات و تدخلهم فلوس صحيحة ولكن بالنسبة ليا الفلوس كتر من القياس تتفلس باها حاضي غا البنات و والديها ديما مدابزين و عايشة فالمشاكل ديما دكشي باش منطوية على راسها .
مريم : صباح الخير
انا : الزين صباح النور مالكي مغوبشة
غي سولتها و هي تبدا تبكي و تنخصص حتا خلعاتني
انا : صحبتي مالكي اش واقع
مريم : انا عييت عييت هوما ديما مدابزين مرضت فحياتي
انا : نسايهم حيديهم من بالك و عيشي حياتك شوفي اللي عندك ماشي اللي معندكش و الا اتبقاي هاكا حتا تموتي
مريم : اصحبتي الهضرة ساهلة
انا : نوضي نقراو طيبتي ليا قلبي
مريم : هههه واخا
قرينا جوج سوايع عند الماط و خرجنا قصرت شوية مع ولاد قسمنا و هي تبان ليا نجلاء جاية جيهتي كتعوج (نجلاء هي البعكاكة ديال القسم سطحية بزاااف و متتحملنيش غا هاكاك و فوقما نتلاقاو تنبقاو نافقو بعضياتنا ): حبيبة لاباس
انا : لاباس و انت
نجلاء : ايوا الثلاثاء الجاي عيد ميلادي ضروري نكون لاباس
انا : مبروك عليك عقبال 100 عام
نجلاء : ايوا راني عارضة عليك عنداكي متجيش
انا : لاكان شي شعبي راني انا اللولة نكون
نجلاء : عارفاك عزيز عليك دكشي باش غنديرو
انا : اخليلي اللي تيفهمني يالاه باي غنتعطل
مريم : نسيمة صحبتي فين كنتي
انا : كنت غا هنا
مريم : عرفتي سمعت نجلاء قبيلة تتهضر مع ديك الرباعة الحرشة عوالين يديرو ليك شي حاجة نهار عيد ميلادها مغتمشيش ياكي
انا : يدير الله خير
تفرقت مع مريم و مشيت للمحلبة خديت الطون و الحرور تغديت بيهم و بقيت تنتسركل حتال 2 حيت منقدرش نرجع الطريق طويلة و مع 6 رجعت مع حسن و دخلت للدار طيبت العشا و جلست تنتفرج حتى ترجع ماما، ماما هي الشخص اللي حليت عليه عيني فهاد الدنيا معندي حد غيرها، بابا مات فاش كانت عندي 18 شهر معاقلاش عليه بالمرة، و ماما كبرات يتيمة يعني معارفاش شي حاجة سميتها عائلة، ماما انسانة رائعة بزاف متقدرش توصف، خالقين السعادة من والو ،عايشين فواحد الدار صغيرة هي اللي تولدت فيها و كبرت فيها، عندنا تلفازة صغيرة و راديو و جوج سدادر فين تنعسو، جات ماما تعشينا و طلقنا الراديو و شدينا بلايصنا .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن