الجزء 17

745 37 1
                                    

نزلت من القطار و شديت طاكسي للبلاصة فين كان خدام ياسين، كانت عبارة عن شركة صغيرة، دخلت و توجهت لمكتب الاستقبال : عافاك اختي كاين موسيو سعيد، بغيت نهضر معاه عافاك، هي : واش عندك شي موعد معاه؟ أنا : لا، هي : موسيو سعيد مكيتلاقاش مع شي واحد بلا موعد ممكن ترتبي معاه رونديفو عاد تقدري تلاقايه، انا : عافاكي الأمر ضروري بزاف، هي : واش مكتفهميش الهضرة قلت ليك ميمكنش هي ميمكنش، انا(تعصبت) : وا تنقوليك دابا بغيت نتلاقاه وريني غا فين هو و انا غنضبر شغلي، حتا كانت غتجاوبني و انا نسمع شي شخص ورايا قال : مالكي اختي واش عندك شي مشكل؟ كنت غنجاوبو و هي تنقز ديك السفريطة : موسيو هاد المادموزيل بغات تلاقاك و فاش قلت ليها را خصها تاخد موعد عاد يمكن تقابلك بقات تتغوت، انا : واش انت هو سعيد صاحب ياسين؟ هو : اه هو انا، انا : ممكن نهضرو؟ هو : اه تفضلي، انا : لا ماشي هنا الموضوع اللي غنهضر معاك فيه شوية حساس، هو : واخا انا انجيب السوارت ديال الطونوبيل من البيرو و نمشيو لشي قهوة نهضرو على خاطرنا، انا : واخا، مشا يجيب سوارت و انا جلست تنتسناه حتا رجع، سعيد قد ياسين تقريبا فالعمر أصدقاء من الصغر قراو مع بعض و تفرقو فاش شدو الباك، الملامح ديالو هادئة و زوينة و باينة فيه درويش و داخل سوق راسو.....ركبنا فالطونوبيل و مشينا لواحد المطعم، هو : شنو تاخدي؟ أنا : مفياش الجوع ناخد غير عصير، جاب لينا الجرسون دكشي و انا بقيت ساكتة معرفت منين نبدا، هو : تفضلي انا تنسمعك، انا : الصراحة معرفت منين نبدا ليك، هو : بداي مينما بغيتي، انا : انت هو سعيد صاحب ياسين، هو : هو انا، باينة انت هي نسيمة، انا : كيفاش عرفتي؟ هو : كان ديما ياسين مدخلك فهضرتو "غنمشي عند نسيمة، غنأسس راسي دغيا باش تنجمعو انا و ياها فدار وحدة و نكملو حياتنا، غنلبس هاد اللون حيت تيعجبها"، و كان مداير تصويرتك فتيليفونو كل مرة تنلقاه ساهي فيها دكشي باش عرفت را انت، فالحقيقة ميستاهلش دكشي اللي درتي ليه تحطم بزاف وصل لواحد الحالة معمري شفتو فيها، انا عارفك غتكوني ندمتي ولكن الندامة ديالك مغتنفع فوالو دابا، انا : علاياش غندم؟ هو : معندك علاش تخبي ياسين عاود ليا كلشي، انا : اشنو عاود ليك؟ هو : شوفي اختي انا تنعرف ياسين قبل منك، هو راجل مزيان و مؤدب و معمرنا شفنا منو العيب، تيمشي مع الواحد بنيتو و مخلص، ولكن إذا مشا حتا حقد على شي واحد را صعيب يسامحو، انا : سمع اخويا انا را مفاهماش علاش تتقول ليا هاد الهضرة كاملة، شفت ياسين مبقاش تيجاوبتي و جيت لعندك نعرف فين هو هادا ماكان، هو : ياسين خرج من الخدمة و سافر لشي بلاصة حتا واحد معارف فيناهو، انا(بغضب) : و علاش سافر علاش خلاني و مشا علاش ماقال ليا والو علاش علاش علااااش؟!! هو : حيت انت اللولة خليتيه و خنتيه مع صاحبو، انت كنتي طماعة و طعنتيه فضهرو هدشي علاش مشا، انا : واش تضحك عليا ولا شنو واش متافقين عليا و لا اش لكنتو لاعبين كاميرا خفية راها حامضة حبسو صافي عييت، هو : اختي ياسين شحال و هو خدام و مقاتل غير باش تجمعوا فالحلال، واحد الوقت كان تيصوني ليك و انت متتجاوبيش، السكرتيرة اللي كانت خدامة عندو فاش كان فكازا قالت ليه راكي انت و أرسلان بيناتكم شي حاجة، متيقهاش و مداش عليها، مشكش فيك ولو دقيقة وحدة كان مخلوع بزاف خاف لتكون وقعات ليك شي حاجة، انا كل مرة تنحاول نطمنو و لكن فاش دازت مدة و هو هاكاك تخلع و مشا لكازا باش يشوف اش واقع ليك، شافك خارجة فالليل و تبعك حتا وصلتي للدار ديال أرسلان و دخلتي، بقا مساينك حتال الصباح خرجتي فرحانة، جا لعندي تيبكي و عاود ليا كلشي و انا براسي تصدمت، من بعد صونيت ليه لمياء (السكرتيرة القديمة ديالو) و قالت ليه راكي مشيتي انت و أرسلان لبرا تساراو، زاد تحطم و هبط لكازا باش يتأكد حيت كان مازال عندو أمل ولكن لقاك بصح مسافرة و ملقاش الحس ديال أرسلان و خلا الخدمة ديالو معايا و مشا فمرة وحدة حتا واحد معرف فين، انا : اويلي را الحماق هادا، انا طول هاد المدة و انا تنخدم باش نرجع لياسين حقو، لعبت لارسلان بعقلو و طيحتو فالفخ بالحيلة و جبرتو باش يبيع ليا حقو فالشركة و يتنازل ليا على حق ياسين اللي نهبو ليه حيت عارفة ياسين كانت عزيزة عليه الشركة بزاف شحال خدم عليها باش وصلها لداك المستوى و فالاخير ضاعت من يديه، أرسلان راه فالحبس دابا حيت ديكلاريت بيه و بالأعمال الغير قانونية اللي دارها و راه تشد فالحبس، و انا سافرت لبرا حيت صحبتي كانت مريضة و دارت عملية و كان ضروري عليا نكون فجنبها .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن