الجزء 11

874 40 3
                                    

فقت لقيتو حدا راسي غير شافني حليت عيني جا لعندي مخلوع : كيبقيتي شوية باش تتحسي، انا : اه حسن اشنو وقع، هو : الطبيب قال را كليتي شي حاجة ضراتك هي اللي سببات ليك السخفة، انا : و دابا صافي، هو : يجي الطبيب يشوفك و يعطيك الدوا و لبغيتي نمشيو نمشيو، دكشي اللي كان عطاني الطبيب الدوا و دزنا خديناه و رجعني للدار نعسني و بقا حدا راسي حتال الصباح و الغد عوتاني بقا معايا النهار كامل مقابلني واخا مبغيتش حيت خلا خدمتو و كلشي ولكن اللي فراسو فراسو، انا : ياسين نسولك، هو : لا متسوليتيش، انا : علاش تدير هدشي كلو علا قبلي و مهتم بيا حتال هاد الدرجة؟ هو : ياك قلت ليك متسوليش، انا : ههه وا صافي جاوب ،هو : الصديقة ديالي مريضة و انا واقف فجنبها هاذا ما كان، انا : يعني بدافع الصداقة و صافي، هو : اه ،انا : يعني تتحس براسك قايم بالواجب و صافي، هو : اه و حتا انت كون كنتي فبلاصتي كنتي اديري نفس الشيء ولا لا؟ أنا : اه عندك الصح، الهضرة ديالو كانت معقولة ولكن انا معجبنيش الحال كنت تنتسناه يقول شي حاجة بحال انه مقابلني حيت انا مهمة بالنسبة ليه ولا حيت ميقدرش يخليني بوحدي ولا حيت تييغيني مثلا ولكن كنت غير تنحلم، ياسين معتابرني صديقتو المقربة و صافي، ولكن انا عاد اكتشفت أنني تنعتبرو شي حاجة فوق الصداقة، فوق الحب فوق كلشي، معتابراه جزء مني منقدرش نتخلا عليه، انا ماشي غير تنبغيه انا را تنحماق عليه تنموت عليه دكشي باش تنحس من جيهتو مكيتوصفش، ياسين رجع لخدمتو و أنا رجعت لخدمتي و حييت فقلبي الرغبة فالانتقام من جديد، أيام دازو بنفس الروتين، أرسلان تيحاول يتقرب مني، تنقسح معاه ولكن ماشي بزاف، واحد النهار كانت عندهم واحد الحفلة بمناسبة الانتهاء من واحد المشروع و عقد شراكة مع شركة ألمانية، شحال من واحد طلبني باش نكون المرافقة ديالو فالحفل ولكن انا اختاريت ياسين، لبست كسوة فالاخضر ملكي طويلة فيها فتحة من القدام و مفتوحة جيهت الصدر و منبتة بالعقيق و لاصقة، طالون قهوي و مكياج دخاني، شعري بوكليتو و لأول مرة من هادي مدة طويلة طلقتو، رشيت عطري المفضل و هزيت الصاك و السوارت، بان ليا ياسين متكي على طونوبيلتو تيتسناني ،لابس جينز و قميجة فالازرق غامق و واقف بحال شي عارض ازياء، أنا تزعطت فيه،مشيت من موراه و غمضت ليه عينيه و هو تبسم : أمم نوال هادي انت، انا : o_O لاواه الزعتر، هو : نسيمة ، حيدت يدي و هو دار شاف فيا دارليا السكانير طلعني و هبطني : واو نااري جيتي تتهبلي، انا (تنخصر وجهي) : أمم باينة، هو (شد يدي و طبع قبلة خفيفة عليهم) : ممكن تفضلي بالركوب، طلعنا و طول الطريق و هو تيشوف فيا و تيضحك، وصلنا بلاصينا الطونوبيل و شبك يدو فيدي و دخلنا، قاعة كبيرة و الناس من مختلف الأماكن المغاربة و الگور، كل مرة تنوقفو نسلمو على شي واحد، خدينا طبلة و مشا ياسين يهضر مع شي ناس و انا حطيت وجهي على يدي و بقيت تندندن مع الموسيقى : صوتك زوين، انا : أرسلان هادا انت، هو : اه، أنا : شكرا، هو : نسيمة نسولك، انا : تفضل، هو : علاش ديما تتهربي مني، انا : غير تيجيب ليك الله و صافي، هو : تنبقا ديما نحس بحالا حاقدة عليا ولا معرفت شنو، انا : إحساسك غالط، هو : معرفتش مالكي انت أول بنت نتقرب منها و تدفع كبير، انا : انت را عندك خطيبتك ولا مولف تتفلا على بنات الناس؟ هو : عندي ولكن متنبغيهاش و عمرني بغيتها و هي عارفة هدشي، انا : ضبر راسك هاد الأمور متتهمنيش، هو : ولكن انت تتهميني، (شد فيدي) نسيمة انا من نهار شفتك محيدتيش من بالي، ديما فعقلي، انا تنبغيك هادي مدة و مزعمتش نقولها ليك ولكن اليوم ها أنا قلتها ،انا : خليني نفكر، هو : يعني كاين أمل، انا : يكون خير .
قلت هاد الهضرة و انا فراسي بلان و لاعبة لعبتي، غنخليه يعشقني و غنجرو حتا يكتب نصيبو فالشركة بسميتي و نخليه و نكمل حياتي عادي و انا متأكدة انه غيتدمر، جا ياسين و طلب مني نرقص معاه، حطيت راسي على صدرو و بقينا تنتحركو بنفس الإيقاع، تنسمع قلبو تيضرب بالجهد، معرفتش كيفاش و علاش، خديت يدو و حطيتها على قلبي، بقا تيشوف ليا فعيني، حسيت بيه فهم قصدي، فهم أنني تنحس بنفس الإحساس اللي تيحس بيه دابا واخا ممتأكداش من احساسو، كملنا الحفلة عادي و رجعني للدار و مشا.... داز شهر مكانوش فيه أحداث بزاف، ياسين عاود ليا على شي اختلاسات ديال أرسلان من الشركة، و أرسلان باغي يعرف الجواب ديالي و انا تنقولو فاش انفكر مزيان انجي لعندك، فقت داك النهار تنتكسل...الله ليوم عطلة، كانت الشتا خيط من السما و البرد، خديت دوش سخون و صايبت حليب بشكلاط و تكمشت فالفراش و جلست تنتفرج فواحد الفلم حتا تنسمع الدقان .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن