انا و أمي

الجزء 19

بقيت تنقرا واحد الرواية حتا وصلت لكازا، دزت للدار حطيت صاكي و دوشت و دزت عند مريم نشوفها كيف بقات، الحمد لله الحالة ديالها بدات تتحسن، نعست ديك الليلة بكري و الغد دزت للشركة نشوف الأمور كيف غادا و العشية مشيت لواحد البلاصة زوينة تيبان منها منظر الغروب رائع، كنت ديما تنجي لهنا نراقب الغروب انا و ياسين، كنت أنا تنشوف الشمس تتغرب و هو تيبقا حاضيني، كنت ديما تنضحك عليه و تيعجبني الحال فاش تيدير هاكاك، تنتفكر نهار جابليا كادو و حليتو لقيت فيه مقيبطات ديال الشعر، و فاش تيبقا يعيبني فاش تنتقلق، و فاش تيجي لعندي و تيجيب ليا معاه الكيوي حيت تيعجبني و تنجلسو ناكلوه بجوج، و فاش و فاش و فاش، تنحس بالفراغ فحياتي....نسيمة انت قوية مخصكش تخلي حتا حاجة تأثر ليك على حياتك، واخا يكون حب حياتك، تفكري هضرة ماما "الحب ماشي هو التعلق" بصح انا تنبغي ياسين ولكن ماشي بالضرورة يكون حدايا، بففف.....رجعت للدار و نعست بكري، دازو أيام تنحس بيها روتينية واخا تنهرس الجو مرة تنخرج نتسارا مرة تندوز عند مريم مرة تنمشي مع البنات و كل يوم تنمشي للشركة ولكن متنحسش بنفس المتعة اللي كانت تتجيني قبل، تنحس بالنقص فالاعماق، الوقت الوحيد اللي تنكون فيه مرتاحة هو فاش تنفرش السجادة و تنصلي و تندعي لربي يدير ليا الخير و يوفقني، تنحس بربي تيسمعني و تيطمني، و حسيت بفرحة كبيرة فالاعماق فاش احتجبت فمرة، تنكون خارجة تنحس براسي فحال شي جوهرة ثمينة ماشي أي واحد يقدر يشوفها، شريت حوايج زوينين و انيقين، داز 20 يوم هاكاك حتال نهار عيط ليا فيه سعيد، انا : أهلا خويا سعيد لاباس؟ هو : لاباس الحمد لله و انت؟ أنا : هاحنا تنعديو، هو : بغيت نقوليك شي حاجة، انا : زوينة ولا خايبة، هو : كاينة حاجة زوينة و حاجة خايبة، انا : الله يسمعنا خير بدا بالزوينة، هو : هضرت مع ياسين لبارح، انا غير سمعت ياسين قلبي تهز من بلاصتو و رجع، انا : شنو قاليك، هو : هضرنا عادي سول فيا و صافي، سولتو فين كاين و شنو تيدير و شحال عاد باش قاليا راه كان فأكادير بغا يبدل الجو و ينسي شوية و راه غيرجع، انا(طرت بالفرحة) : الحمد لله واش كاينا شي خبار حسن من هادي عرفتي شحال فرحانة متصدقش، هو : مبغيتش نهرس فرحتك ولكن....ياسين غيمشي لكازا باش يخطب لمياء من عائلتها، انا فحالا كبيتي عليا سطل ديال الما بارد، تنسمع سعيد باقي تيهضر و مقدرتش نجاوبو، الصوت وحل ليا فحلقي، صافي دغيا نساني و بدا حياتو من جديد، و مع من يا حسرة، كون غير كانت حسن مني ولا مؤدبة عليا ولا تتبغي ياسين كثر مني مكانش يبقا فيا الحال فحال هاكا، انا شفتها و عاشرتها، كانت تقيل تهضر مع الدراري و تبلحس عليهم و ياسين كان عارف دكشي ولكن تيميك عليها و صافي، ولكن علاش انا غندمر حياتي و نحطم نفسيتي و هو عايش مع راسو الحياة، مسحت دمعة طاحت على خدي و صليت المغرب و مشيت البيرو ديالي نخدم حتا ودن العشا صليت و نعست .
أصبحنا و أصبح الملك لله، فقت داك الصباح مع 6، 3 السوايع و انا فالفراش تنشوف فالسقف، بحالا غدخلني ديك الحالة ديال الاكتئاب و غيطير من عيني النعاس و غنبقا نشد صورة ياسين نعنقها و نبكي و نشوف خيالو فكل بلاصة و نتصنت لأغناني العشق و الخيانة و تحفر الدمعة صورتها على خدي ولكن لا لا لا انا أقوى من أنني نوصل لهاد المستوى و ندمر راسي بيدي حيت عشت تجربة حب فاشلة و ندفن راسي و انا حية، لبست سروال و شال فالكحل و تريكو بيض خفيف بالكمام فيه واحد التخربيقة بالكحل و سندالة و صاك رماديين و نضاضر كوحل و شديت الطونوبيل مشيت لواحد القهوة تندوز ليها فاش تنبغي نبرع راسي، هي غالية و لكن الجلسة فيها زوينة بزاف، فطرت و مشيت لبلاصة الألعاب لقيت تما وليدات صغار تيلعبو جلست تنلعب معاهم، نهرب منهم و يقبطوني، نزحلق معاهم فزليقة، نركبهم فحيطوشة، و هوما فرحانين بزاف و تيغنيو، من بعد دزت للمدينة فين كاينين محلات ديال الحوايج خديت ليا شي حوايج للصيف حيت بدا الحال تيسخن، تغديت و دزت للصالون نقصت شوية من شعري ماشي بزاف و فالليل مشيت للكورنيش نتمشا على رجلي، داز نهار زوين فوجت فيه على راسي شوية، مشيت للدار هضرت مع سعيد قاليا را غيتلاقا غدا بياسين فواحد القهوة غيجلسو يهضرو فيها، بقيت تنفكر مدة قبل ميديني النعاس، الغد صبحت تالفة، واحد الراس تيقول ليا نمشي نشوف ياسين و واحد الراس تيقول ليا لا، فالاخير قررت منمشيش، ولكن الرغبة باش نشوفو كانت أكبر، محسيت حتا لقيت راسي واقفة حدا واحد الشجرة و تيبان ليا سعيد و ياسين داخلين القهوة، قلبي بقا تيضرب بحال أول قبلة لينا، بحال نهار سمعت صوتو من بعد ما غبر عليا و نكرني، بحال فاش عرفت أنه غيخطب لمياء، خدا طبلة هو و سعيد و بانو ليا من بعيد تيهضرو، ياسين مفرحانش واخا تيضحك، انا تنعرفو و تنعرف باش تيحس غير من تعابير وجهو، تيحاول يخلق السعادة من العبث و صافي .