انا و أمي

الجزء 10

، انا : عرفتي مكرهتش يهزني شي واحد و يبقا يدور بيا هنا و انا فرحانة، تحنى على ركابيه و قاليا : ركبي، انا بقيت غير تنبحلق فعينيا مفهمت والو، انا : الا ميمكنش الناس، هو : الواحد يدير اللي بغا و ميديهاش فالهضرة ديال الناس مادامت ديك الحاجة متتناقضش مع معتقداتو و المبادئ ديالو، انا : ههه بصح انا اللي قلت هاد الهضرة، هو : يالاه شنو تتسناي، طلعت فوق ضهرو و انا عنقتو من اللور و بقا غادي بيا و الناس تيشوفو فينا و حنا مدايينهاش فيهم حتا وصلنا للطونوبيل عاد حطني ،انا : هههه والله معندك عقل، هو : منكونش كثر منك، رجعنا للاوطيل و تفارقنا على أمل نتلاقاو الغد، خديت دوش سخون و تلاحيت فوق الفراش و بقيت تنهضر مع راسي : هانتي دابا باينة انت عجبتي أرسلان و هو بغا يتقرب منك، أرسلان الدب عندو جوج نقط الضعف => البنات+الفلوس يعني خصني نلعب عليهم، كاين واحد الفكرة و هي أنني نخليه يتقرب مني و ندي ليه فلوسو كلها باش يتحطم، وكاين حل آخر و هو نقلب على شي فضيحة دارها تقدر تديه للحبس و كاين حل ثالث ولكن مستحيل نديرو و هو أنني نتزوج بيه و نولد معاه و نخليه يكتب ليا املاكو بسميتي و من بعد ندعيه بتهمة الاعتداء و الضرب و فالدول الأوروبية القانون صارم بهاد الخصوص يعني غيعطيوني الحضانة و غنحرمو يشوف ولدو و من بعد نجبد شي فضيحة عليه تدخلو للحبس و نتهنا منو و يبرد قلبي شوية و هاكا غنكون ضربت 3 العصافير بحجر واحد ولكن انا مستحيل نتحمل نعيش مع شخص بحالو و نولد معاه مزال نننن ميمكنش هاكا انكون خرجت على حياتي و صافي، بقيت الليل كلو فايقة تنخمم حتا راسي ضرني، الغد مقدرتش نخرج بقيت غير فالشومبغ حليت الفيس شحال مدخلت ليه و هضرت مع صحاباتي و شي صحابي قدام، و الأيام الأخرى دازت بنفس الروتين تندوز النهار فالخدمة و تنقرا روايات بالإنجليزية و فاليل تنخرج مع ياسين أما أرسلان مبقيت شفتو و هنيا منو، سالات 10 أيام و جمعنا حوايجنا ورجعنا للمغرب، دازو أيام قليلة مشيت مع ياسين للشركة ديالو هو و أرسلان ساراني فيها و عرفني عليهم و وقعت معاه عقد عمل لمدة خمس سنوات قابل للتجديد، وليت تنمشي للمعهد الأمريكي أربع مرات فالاسبوع و تنمشي للشركة جوج مرات، تعرفت على الموظفين و دغيا انسجمت معاهم و وليت تنكونهم و تنساعدهم اذا كان عندهم شي مشكل و الحمد لله كان كلشي مزيان، كنت متفاهمة مع الجميع من غير السكرتيرة ديال ياسين مكنتش عارفة مالها معايا حتا قالت ليا واحد البنت خدامة فالمحاسبة راها تتبغي ياسين و حالفة حتا تديه و فاش شافتنا مقربين بزاف سحابليها را بيناتنا شي حاجة لدرجة واحد الوقت ولات واحد الهضرة تدور على أننا مخطوبين، انا فاش سمعت ديك الهضرة شداتني الضحكة حلفات لطلقاتني، انا و ياسين مجرد أصدقاء لا أكثر، ولكن بلاتي سطوب، واش حنا فعلا غي أصدقاء؟ ربما نكونو أصدقاء مقربين بزاف، ربما ياسين بالفعل هو اكثر شخص مقرب ليا كثر من أي واحد، إلا ماما الله يرحمها، أكثر شخص جمعاتني بيه ذكريات و دوزت معاه بزاف و عاودت ليه و سمعت ليه، و هو كذلك ديما تيعاود ليا و يشكي عليا و يسمع ليا، تيعرف شنو تيعجبني و شنو متيعجبنيش، مسايرني فهبالي و حماقي و ضارب الدنيا بركلة فحالي، فاش تتجي قدامي صورة ياسين تتجي على شكل طفل صغير فحضن امو، انا هي الحضن و ياسين هو الطفل، تنخاف عليه، تنخاف ليضيع مني شي نهار، معرفتش شنو تنحس بجيهتو المهم أنني تنكون فرحانة و تنبغي نبقا معاه، ولكن واش حتا هو تيحس بحالي ولا غير انا اللي عندي هاد الفيض ديال المشاعر؟ معرفتش ،الغد فقت و راسي تيضرني بزاف، الدوخة و الوجع و الويل الكحل كلشي تجمع عليا، طلع النهار و انا باقا فالفراش، سمعت التيليفون تيصوني، كان ياسين : صباح الخير النعاسة واش باقا مفقتي، انا : باقي، هو : ممولفاش ليك زعما راكي حادكة مولف ديما نلقاك سابقاني، انا : غي بلا ما تسناني يمكن مغنجيش، هو : ياك لاباس اش واقع؟ أنا : صبحت عيانة شوية و صافي مفيا اللي يخدم، هو : واش نجي نديك للطبيب؟ أنا : لا غير نرتاح شوية نولي لاباس بلا متعذب راسك، هو : الله يشافي، انا : آمين، قطعت معاه و رجعت نعست، حتا تنسمع الساروت تيدور فالباب، تخلعت حيت بوحدي اللي عندي السوارت و ساكنة بوحدي، هزيت المدلك من الكوزينة و تخشيت ورا الباب، غير تحل و انا نضربو لراسو بجهدي كامل، حتا تيبان ليا ياسين طايح فالأرض و شاد راسو و الدم تيسيل، انا : اويلي ياسين هادا انت سحابليا غا شي شفار ناري سمح ليا بزاف قسحتك ناااري شنو درت بلاتي انا نجيب الثلج، مشيت جبت الثلج درتو ليه و كلي تنقفقف خصوصا فاش شفت الدم تخلعت و هو غير شاد راسو و تيتوجع، انا : ياسين عافاك هضر قول شي حاجة نمشيو للطبيب ولا نجيب ليك بيتادين اهئ اهئ محسيتش براسي حتا بديت نبكي تخلعت، هو طلق راسو و أخيرا نطق : كنتي باغا تقتليني ياكي حرام عليك مبقيتش فيك، وا صافي متبكيش مطرا باس، انا : سمحليا والله مقصدت كح كح مسحابشليا انت سحابليا غا شي شفار كح كح، هو : نسيمة مالكي ياك لاباس واش مريضة بزاف، انا محسيت براسي حتا سخفت ليه بين يديه .