الجزء 20

769 35 1
                                    

خرجو من القهوة و كل واحد ركب فطونوبيلتو و زاد، شيرت على طاكسي و قلت ليه يتبعو، حسيت براسي فحال شي فلم هندي، مول الطاكسي براسو تصدم، بقينا تابعينو حتا وصل لدار عائلتو، حسب عليا 50 درهم الشفار لآخر، دخل ياسين الطونوبيل للكاراج و انا بقيت فالدورة مراقباه حتا دخل، شنو اندير دابا؟ نبقا ولا نمشي، إذا بقيت شنو انستافد و إذا رجعت شنو غنربح؟ بقيت تنفكر حتا وقفت على فكرة البقاء، جلست فواحد الدرجة ديال واحد الدار حدا الفيلا ديالهم و بقيت تنتسناه يخرج، بغيت نشوفو و نهضر معاه، مقدرتش نلومو حيت الموضع اللي شافني فيه كان موضع شك و هو محكمش عليا فالبلاصة و قرر أنه يتأكد، و كيفما أنا قررت نبدا حياتي من جديد هو كذلك، و لكن إذا تزوج بشي وحدة هو مباغيهاش غنصدقو ثلاثتنا غير ضايعين، يعني الحل الأصح هو نشرح ليه الوضع و نخليه هو يقرر، و هاكا مغنبقاش حتا انا نحس بالذنب و نقول كون غير واجهتو، و غنرتاح نوعا ما و لو أنه يختارها هي المهم غنكون درت الحجة عليه، و باش لتفكرني شي نهار متجيش فبالو صورة البنت الطماعة اللي بغاها و خانتو....سمعت صوت الباب ديالهم تحل نضت تنجري، بان ليا خارج هو و لمياء و شادا ليه فيديه، كانو ماشيين على رجليهم، تسنيتهم حتا زادو شوية و تبعتهم و خليت بيناتنا مسافة، كنت لابسة كسوة صيفية طويلة فالازرق غامق و شال و صندالة بطالون عريض فالرمادي و دايرة طربوش و صاك فالقهوي و نضارات كوحل، حتا إذا شافني هاكا متنضنش يعرفني حيت وجهي مغطي و هادا مكانش الستيل ديالي و معارفش باللي انا درت الحجاب، بقاو ماشيين حتا وصلو للمدينة، كانت تبان ليا لمياء مرة مرة تتقول ليه شي حاجة ولا تتحاول تجد معاه الهضرة ولكن و هو تجاوبها بآه و لا مزيان حتا فالاخر سكتات، دخلو لشي محلات و كنت تنتسناهم حتا تيخرجو و تنتبعهم عاود، تغداو فواحد الريسطو و رجعو للدار و جلست فنفس الدرجة عاود، تنقول واش نصوني عليه نقوليه يهبط ولا نتسناه حتا يخرج عاود ولا شنو، فالاخير جلست تنتسناه حتا يخرج، و درت فبالي أنه إذا مجاش غنمشي لشي اوطيل و الغد نرجع عاود، بقيت تما حتا ظلام الحال و كنت راجعة فحالي، موقفني غير الضوء ديال شي بيت فالفيلا شعل و خرج ياسين للبالكون و بقا تيطل منو، هو تيشوف فالنجوم و انا تنشوف فيه، مكرهتش نغوت بأعلى صوتي بسميتو و هو يشوفني و يهبط بالجرا لعندي و يحضني، حسيت بالحنين، مكرهتش نعنقو و نشكي عليه همي، ولكن مع اﻻسف مقدرتش، كنت فواحد البلاصة مخبية و الظلام ميمكنش يشوفني فيها، حتال لحظة دار لجيهتي و حسيت فحالا تيشوف فيا، بقا تيشوف لجيهتي مدة حتا خفت ليكون لاحضني، جات لمياء حداه و قبطات فيه و حطات راسها على كتفو، هو مداهاش فيها و بقا تيشوف جيهتي، خفت ليكون شافني و قلت نمشي فحالي قبل ميشوفني، غير انا تحركت و هو دخل لبيتو، باقا مبعدت حتا تنشوف الضو ديال برا شعل و سمعت الباب تحل، ميكون غير هو، هزيت كسوتي بيدي و بقيت تنجري تنحاول نبعد قبل ميشوفني ولكن الطالون معاونيش فالجري و الصوت ديالو كان مسموع، حسيت بخطواتو بشوية لاحقين عليا و انا درت مع الدورة و دخلت فشي واحد، تنهز راسي تيبان ليا واحد هاز فيدو قرعة الشراب و سكران : الزين شنو تيدير فنصاصة الليل بوحدو، انا ليوم عندي الزهر، انا دخلاتني الخلعة و بغيت نهرب منو ولكن شدني من يدي و سد ليا فمي، كان حاكمني مزيان مقدرت ندير والو ديك الساعة وحيت الكسوة طويلة منقدرش حتا نضربو برجلي، بقا جارني لواحد القنت خاوي و انا تنحاول نبعدو عليا ولكن مقدرتش، قلت صافي غدا نصبح فالجرائد 'إغتصاب فتاة ليلا من طرف سكير' بقيت تنقرا آية الكرسي فنفسي و ميتة بالخلعة، داني لواحد القنت و بغا يقيسني ولكن انا مخليتوش تندفعو و نضربو واخا نعرف نموت و منخليهش يلمسني، معرفتش كيفاش حتا وقع دكشي بالزربة، جا شي واحد ضربو ببونية و هو ناض ساعر لاح ديك القرعة اللي كانت فيدو ضرباتني فراسي، حسيت بالدم نازل سخون على عيني و سمعت شي صوت ديال شي شخص آخر من غير اللي ضربو الجيران فاقو فاش سمعو الصداع و انا مبقيتش قادرة نميز شنو واقع، الأصوات كلهم تخلطو عليا، تنحس بشي واحد تيحركني و تيهضر معايا ولكن انا معاقلة على والو و معارفة شنو نقول، حسيت بالدوخة و فقدت الوعي .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن