الجزء 18

778 37 0
                                    

كنت تنهضر بسرعة و انفعالية و يدي تيترعدو حيت مكنتش معولة هدشي غيوصل لهاد الدرجة فمرة، كنت معولة أنني فاش غنسالي و غنسترجع الشركة غنخليها مفاجأة لياسين و غنكملو حياتنا فين حبسنا عادي فحال كاع الناس...ولكن وقع العكس، سعيد بقا غير مصدوم و انا تنحاول نستوعب لاياش وصلنا، واش كنت غالطة؟ غلطت حيت مخبرتوش و حيت درت شي حاجات خلاوني فموضع شك؟ ولا هو اللي غلط حيت مواجهنيش و تسرع فقرارو؟ شنو المعمول؟ شنو نقدر ندير دابا؟ هو : ختي فالحقيقة انا ملقيت منقول، وقع بيناتكم سوء تفاهم كبير، و بجوجكم تتحملو المسؤولية فهدشي، إذا كان بإمكاني نعاونك فشي حاجة انا مستعد، انا : واخا خويا شكرا بزاف، هو : هانتي خلي ليا الرقم ديالك و إذا كان شي جديد نتصل بيك، انا : واخا هاكا، عطيتو النمرة ديالي و صونا عليا باش يتأكد حتا وقفات علينا شي بنت شهبة طويلة و تدير فيا شي شوفات تقول قاتلا ليها الروح، شوية تبعاتها واحد البنت تتشبه لسعيد نفس الملامح نفس البراءة وقفات حتا هي، نطقات ديك الشهبة : صافي هدشي اللي بقا ناقص شنو مبقيتش مقنعاك مبقيتش معمرا ليك العين، ها هادي هي انت هي حياتي و تنبغيك و معرفت شنو، و انت جالس ليا مع وحدة و تتبادلو النوامر، هو : جلسي اسلمى تهدني و هضري بشوية الناس كلهم تيشوفو فينا بلا شوهة، هي : صافي نسا شي وحدة سميتها سلمى، أميمة يالاهي فحالاتنا نمشيو، فحالا فهمت شوية، دابا هاد سلمى غتكون على علاقة بسعيد و فاش شافتنا هاكا سحابليها را تيخونها بففف هدشي كامل بسبابي، انا : ختي را حنا مبيناتنا والو غير كنت تنهضرو فشي حاجة و صافي، هي : و شنو هاد الحاجة اللي تهضري فيها انت و خطيبي فالقهوة بوحدكم؟ كون مشفتكمش كون كاعما قالهالي، هو : سلمى خلي حتا نجلسو و نتفاهمو، هي : اما غتقول ليا فاش كنتو تتهضرو ولا غنمشي فحالي، هو : منقدرش نقول، هي : يعني عندك شي حاجة تقدر تهضر فيها مع بنت و متقدرش تقولها لخطيبتك واخا اسي سعيد زيد هادي فالحساب، دابا واش انا سعدي غا فالصداع و المشاكل السيد بغا يعاوني صدقت مخصرا ليه العلاقة مع خطيبتو، مشات هي خارجة و ناض سعيد غيتبعها و أنا محسيت براسي حتا طحت فوق الطبلة و بقيت تنبكي، الواحد بعض المرات تتقصى عليه الدنيا و تيحس براسو منهك و مباغي يدير والو، أصعب حاجة هي تفقد اللذة فالامور اللي كانت تتجيك ممتعة قبل، تتولي الحياة بلا طعم، تتحس بالضيقة فقلبك و الحزن فكل مكان، نفس الإحساس جاني ديك الساعة، حسيت بالبكية و طاحو دموعي، شافني سعيد و تم راجع لعندي بالجرا، تبعاتو سلمى و ختو اللي كانت غير ساكتة، عطاني الما نشرب و حاول يواسيني، حسيت براسي وليت شوية، داني للطونوبيل و مشينا لدارو، شربت كينة و داني النعاس، فقت شفت فالساعة لقيتها 11 ديال الليل، خرجت من البيت بانو ليا مجموعين فالصالون الصغير تيهضرو، غير شافانو فقت جات عندي سلمى تتجري : حبيبة فقتي كيبقيتي شوية لاباس؟ سمحيليا و الله مكنتش عارفة شنو واقع ليك هاد شرحليا سعيد شنو كاين، انا(راسي تيضرني) : لا معليش غير سوء تفاهم المهم تحل، سعيد : ختي نسيمة كيبقيتي شوية؟ أنا : الحمد لله، سمحليا سببت ليك مشكل مع سلمى، هو : ههه لا انت مليكش حتا ذنب هي اللي مغيارة بزاف، هي : وا صافي، حتا انت سمحيليا على قبيلة معرفت مندير فديك اللحظة، انا : كتوقع، هو : رآ اضطريت نعاود ليهم المشكل ديالك كنعتذر بزاف مكانش عندي حل آخر، انا : لا ماشي مشكل، المهم خصني نمشي دابا سمحوليا تقلت عليكم، أميمة(أخت سعيد) : لا معندك فين تمشي بقاي معانا هاد الليلة را ضلام الحال أصلا، انا : ولكن...هو : مكاين ما ولكن صافي هاوما البنات غيباتو معانا حتا هوما هاد الليلة و بقاي حتا أنت و الغد نوضي على خاطرك و وجدي راسك و إذا بغيتي تمشي غيكون النهار بعدا، انا : فالحقيقة مخليتو ليا منقول سمحوليا و صافي، هوما : لا مكاين حتا مشكل، تعشينا مجموعين كانو مصايبين طاجين جا بنين بزاف و جلسنا تنهضرو و ناقشو الصراحة هوما ضريفين بزاف و ضحوكيين، نعست انا و أميمة فبيت و سلمى فبيت آخر و سعيد فبيتو، الغد فقت بكري لقيت أميمة حتا هي عاد فاقت، انا : صباح الخير، هي : صباح النور كيصبحتي؟ أنا : الحمد لله مزيان، هي : انا انمشي نوجد الفطور، انا : واخا توريني فين جات القبلة؟ سكتات مدة و قالت : فالحقيقة والله معرفت، انا : و كيغنديرو نصليو؟ هي(حشمانة) : فالحقيقة انا متنصليش كل مرة تنقول غنبدا نصلي غدا و تنعكز، انا : هايا الفرصة جات يالاهي نتوضاو و اجي نصليو بزوج، هي : واخا، توضينا و عرفنا القبلة من التيليفون، و درت الحجاب ديالي اللي ديما تنهزو معايا، فالحقيقة الفكرة ديال الحجاب ديما تتجيني فبالي غير الشيطان و صافي، صلينا و مشينا الكوزينة بجوج بينا نوجدو الفطور، فاقت سلمى و سعيد و فطرنا و حنا تنضحكو و وصلوني المحطة و بقاو معايا حتا وصل القطار و سلمت عليهم و ركبت .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن