شحال من واحد تقدم ليا ناوي الحلال ولكن فاش تنقوليهم الشرط ديالي هو تهز ليا ميمتي تيديرو بالناقص و هنيا منهم اللي ميقبلش بمي معندي مندير بيه غير يمشي يشرب البحر، قرب العام يسالي كنت مقابلة غير قرايتي و خدمتي و بعد المرات تنخرج مع البنات ندورو و صافي تما عرفت عالم آخر، ناس جداد بتفكير مختلف تماما عليا، تنشوف شي حوايج هوما بالنسبة ليهم عادية و لكن انا تنبقا غير نتعجب، البنات مطلوقين معندهم حكام و السيبة زعما الله يستر و صافي، سالينا الامتحانات و رجعت و كلي شوق لماما، غير حطني الخطاف ضربتها بجرية حتال دارنا و طلعت تنجري، دفعت الباب.
انا : ماما هانا جيت
بانت ليا ناعسة فوق السداري و حالتها حالة رميت دكشي اللي كان فيدي و مشيت لعندها
انا : ماما حبيبتي مالكي
ماما : ابنتي شغادي نقوليك انا عييت مبقا عندي جهد للخدمة
انا : صافي انت رتاحي انا نخدم را فلوسي تكفينا بجوج
ماما : سمحيليا ابنتي عدبتك و انت صغيرة
انا : متقوليش هاكاك را واخا ندير اللي درت منوفيكش حقك حتا انت تعذبتي على قبلي و سهرتي ليالي بسبابي و كنتي ديما فجنبي و ساندتيني و كنتي تترفعي ليا معنوياتي و تتشجعيني باش نكمل و نزيد القدام و عمرك حرمتيني من شي حاجة انا نطلب ربي غير نحل عيني نشوفك حدايا هاديك الدنيا و ما فيها
ماما : احياني ابنيتي مبقات عندي صحة
انا : مشفتش يدك مالها مجبصة؟
ماما : ديك النهار ابنتي زلقت فالحمام و تهرست
انا : و مقلتيهاش ليا حرام عليك
ماما : مبغيتش نشطنك على قرايتك، عرفتي طيحتي عليا الغمة بهاد الهضرة طلقي لينا داك الراديو نفاجيو شوية على قلبنا
طلقتو و زدنا نغنيو و نشطحو فوجنا على قلبنا، عرفتي أفضل حاجة فهاد العالم هي تكون عندك أم فحال ماما ممسوقة لوالو و ديما عايشة اللحظة و متفائلة بالله سبحانه وتعالى .
دازو 3 أشهر ديال العطلة دغيا و رجعت لكازا بإصرار من ماما واخا انا مبغيتش، تبدلت على الصغر رجعت للبيوضية ديالي و طولت شعري و وليت تنتهلا فراسي، ماما تيتزاد عليها الحال خصوصا عندها السكر تيطلع ليها بزاف حتا تطيح تيعتقوها غا الجيران، فاش شفتها فديك الحالة خليت قرايتي و خدمتي و كلشي و مشيت نقابلها، مسكينة عيات بزاف، تنبقا معاها النهار كامل و فاش تتنعس تنبريباري الدروس تتسيفطهم ليا واحد البنت تتقرا معايا و تنطلع فاش تيكون عندنا شي فرض تندوزو و تنرجع، الحالة ديالنا المادية تدهورات بزاف و الشتا و البرد و السقف تيقطر علينا تنكرمو و باش زادت كملات ماما مرضات بالضيقة ولات تتخنق و مع كل ذلك ماما ديما ضاحكة و مبتاسمة و متشبتة بالله، و انا كل نهار تيمر تنزيد نكره فيه داك أرسلان اللي لاحني انا و ماما و بسبابو حنا هنايا عايشين فالقهرة و بسبابو ماما مرضات و شدات الركنة بسباب داك عديم الإحساس و عديم الضمير المغرور المتكبر الله ياخد فيه الحق .
رجعت لكازا جلست تما شي أسبوع كان كلو امتحانات فاليديت كلشي الحمد لله و رجعت فرحانة نفرح مي معايا ولكن كانت الصدمة أكبر صدمة فاش لقيت الناس مجموعين على الدار و غير شافتني خالتي حليمة جارتنا القديمة عنقاتني زادت تبكي و تنوح : الله يا بنيتي الله مبقا عندك حد الله يبنيتي ميمتك اللي كانت هازاك و مونساك خلاتك الله يا الحبيبة لمن بقيتي ، انا غير سمعت هضرتها لحت يديها و طلعت تنجري و تندفع فالناس و تنغوت غير مي مي ،فاش دخلت كانت مغطية بكفن ابيض و الناس حداها، مقدرتش نتيق و بقيت غي تنبكي، هدنوني الناس و جات المرأة اللي تتغسل حيدات التوب على وجهها و شفتها، كانت مغمضة عينيها بحالا ناعسة، بستها و طحت تنبكي دموعي مبغاوش يحبسو، جاو بين عيني كل اللحظات اللي دوزتهم معاها، فاش كانت تتشجعني نهضر و نعبر و نفتخر باصلي و نسبي و منحشمش مدمت على حق، علماتني نبقا صامدة و منتخلاش على احلامي، ولكن شنو هي احلامي؟ نكبر و نخدم و نشري دار و نعيش مع مي فسعادة، احلامي كلها كانت معاها ولكن دابا كلها تبخرات يا حسرة، حليت عيني و كان كلشي فات، الجنازة و الدفين، الدار خوات و خيال مي فكل بلاصة، صوتها تيتردد فودني كل دقيقة، كنت غنتسطى، الغد مشيت عند السيد اللي كنا كاريين عندو البيت و طلقتو و بعت ليه دوك جوج سديدرات و تلفازة و ضربت آخر طلة على الفيلاج ديالنا و رجعت لكازا بنية عمري نعاود نرجع مازال، مشيت عند لالة نعيمة مامات التوأم اللي كنت خدامة عندها و شرحت ليها ضروفي و عطاتني بيت فالسطح نبقا فيه حتا تسالي العطلة و نرجع للسكن الجامعي .
أنت تقرأ
انا و أمي
Romanceانا نسيمة، كنت عايشة حياة سعيدة انا و ماما مور ما مات بابا تنتعاونو على الزمان و حياتنا عادية جدا حتا جا داك النهار اللي تقلبات فيه حياتي كاملة و غيتبدل كلشي فيها 180 درجة، لبغيتو تعرفو شنو وقع تبعو معايا القصة القصة من كتاباتي 😊 الكاتـبة : khullo...