الجزء 25

826 37 5
                                    

فجأة هضر زكرياء : نسيمة نسولك، انا : سول، هو : واش تتبغي شي واحد؟ أنا : ههه اه، تنبغي مي و با، و الله و الخبز هههه، هو : تنهضر معاك بصح، انا : علاش هاد السؤال، هو : مجرد سؤال، انا : مبغيتش نجاوب، هو : واش هو اللي صونا ليك دابا؟ أنا : شكون هو؟ هو : هاداك اللي تتبغي، انا : هه اه، ولكن ماشي هو، هي، صحبتي اللي هضرت معاها دابا، هو : متأكدة؟ أنا : اه علاش؟ هو : حيت سمعتك عن غير قصد قلتي "حتا انا تنحماق عليك" انا : اه قلتها لصحبتي واش فيها شي حاجة؟ هو : لا صافي سمحيليا، انا : اوكي هانا مشيت نعس تصبح على خير، هو : و انت من أهل الخير .
فقت على صوت الفروج تيصيح فالصباح بكري، لقيت خالتي مباركة فالكوزينة تتوجد الفطور مشيت عاونتها و حطينا الطبلة و مشيت نفيق الدراري، هادا آخر العام صافي مبقاوش تيمشيو ولاو تيسهرو فالليل و تيصبحو ناعسين فالصباح....تجمع كلشي على الطبلة و فطرنا و حنا تنهضرو، خالتي : شحال عوالة تبقاي هنا؟ أنا : والله معرفت محدي باقا باغا نبقا راني هنا نهار يقول ليا راسي سيري غنمشي، هي : و شحال قدك تبقاي فالاوطيل هايا الدار دارك راكي ماشي برانية علينا بقاي معانا راكي مونسانا و مونسة الدراري، انا : لا اخالتي منقدرش حشومة عوتاني، هي : اويلي على حشومة واش ممرتاحاش معانا؟ أنا : لا حاشا ولكن الواحد تيكونو عندو خصوصياتو كيفما كان الحال راني تنبقا برانية عليكم، هي : المهم غير فكري مزيان و ردي عليا و وقتما بغيتي تجي مرحبا بك، انا : ربي يخليك اخالتي، المهم هانا خليتكم خصني نمشي دابا، هي : مالكي مزروبة بقاي مع الدراري حتا نجي من السوق تغداي معانا و سيري لبغيتي، زكرياء : متقليش على البنت اماما، انا : لا صافي ماشي مشكل، هي : الله يرضي عليك ابنتي....مشات خالتي للسوق و خرج يحيى يلعب مع صحابو و جلست انا و فاطمة مجمعين تتعاود ليا و نعاود ليها، أما زكرياء فخرج قالك عندو شي شغل، سمعت الباب تحل عرفت خالتي رجعات من السوق هبطت نهز معاها القفة و سمعتها تتهضر مع واحد الجارة : شفت بنت المرحومة جالسة معاك هاد اليامات، خالتي : اه قلت ليها تبقا معايا هاد اليامات تبدل فيها الجو، الجارة : دغيا كبرات تبارك الله و زيانت ولات عاطية العين، خالتي : اه ماشاء الله عليها و حادكة و مؤدبة و مصوابة زعما مخلات ليا منقول، الجارة : ايوا را شافها ولدي محسن البارح و سول فيها، خالتي : ايوا را زكرياء حاط عليها العين حلف مياخد غيرها هاد الصباح عاد قالها ليا، الجارة : ايوا مزيان خليتك دابا، خالتي : بالسلامة.....حطيت القفة من يدي و طلعت تنجري قبل متشوفني، زوينة هادي عاود، مكنتش ضاربة الحساب لهدشي طلعت للبيت و سديت عليا حتا تنسمع خالتي تتغوت ليا، صايبت معاها الغدا و تغدينا و انا عقلي ماشي كاع فراسي، سلمت عليهم و خرجت فحالي نرجع للاوطيل نشوف هاد الحريرة، زكرياء راجل مزيان و كلشي ولكن.....ولكن انا.....منقدرش نكذب على راسي انا باقا تنبغي ياسين واخا جرحني فكرامتي و ضرني بزاف ولكن تنبغيه، تيقوليك القلب ما يشاور، ضربت جبدة على رجلي حتا وصلت للاوطيل، دخلت و مع الباب تيبان ليا ياسين تيهضر مع هاداك اللي فمكتب الاستقبال، خرجت بالزربة قبل ميشوفني و ضربتها بجرية نيشان معرفتش فين المهم نبعد و ميشوفنيش، ولكن كيدار عرف بلاصتي؟ كيدار عرف راني هنا؟ وعلاش جا أصلا؟ حتا قلت را نسيتو و تهنيت و عاود رجع، ولكن فاش شفتو محسيتش بالكره ولا الحقد ولا حتا حاجة، حسيت بقلبي تيضرب بحال أول مرة بغيتو، حسيت بدوك الأحاسيس الزوينة فاش كنا تنجلسو مع بعض و تنخرجو و تيشري ليا الكلاص و تيلعب معايا و تيعاملني فحال شي بنوتة صغيرة و انا تنفرح و تيعجبني الحال، تكيت على واحد الشجرة و ربعت رجلي و بقيت تنبكي نبكي نبكي حتا تفشيت، تمت راجعة و عيني و نيفي حمرين بالبكا و تنقلب عليه بعيني حيت مبغيتوش يشوفني دابا، دخلت للاوطيل و هو يعيط ليا هاداك اللي فالاستقبال : ختي نسيمة را جا شي واحد تيسول فيك قبيلة، انا : شكون هادا؟ هو : شي واحد سميتو ياسين قاليا راها مرتي و سول واش انت فهاد الاوطيل، انا : و شو قلتي ليه؟ هو : قلت ليه را ممنوع نشاركو معلومات الزبناء مع أي واحد واخا جبد ليا لاكارت ديالو، انا : مزيان الله يرضي عليك، إذا عاود رجع صوني عليا فالبلاصة هايا نمرتي، هو : واخا .
طلعت لبيتي نرتاح و بقات تدور كلمة وحدة فراسي "راها مراتي" تنتفكرها و تنضحك، ناري باينة تسطيت صافي وصلت للسطاج اللخر، شعلت فيلم نتفرج فيه و أنا تنفكر فياسين اللي جا يقلب عليا و الهضرة ديال خالتي مباركة، هادو باغييني نتسطا يمكن .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن