الجزء 22

778 40 0
                                    

فقت صليت صلاتي و فطرت و لبست واحد الكسوة جابتها ليا سلمى البارح حيت حوايجي تقاسو بالدم، جات عندي الممرضة عطاتني الدوا و هضرت مع الطبيب آخر مرة و مشيت لمكتب الاستقبال ناخد للحوايج اللي كنت لابساهم و السنسلة اللي كنت مدايرة ديك النهار، كانت سنسلة بسيطة طويلة و فيها علاقة على شكل نجمة صغيرة تتضوي فالظلام كان جابها ليا ياسين،غير تفكرتها و هي دير ليا طن فراسي، إذا بسبابها عرف ياسين ديك النهار راني كنت مقابلاه، قول هو شاف السنسلة فالظلام و عرف را انا اللي تم، خديت اغراضي و شديت طاكسي داني لواحد الاوطيل حجزت فيه غرفة حطيت فيه اغراضي و دزت لواحد المحل خديت منو جوج لبسات للزنقة و جوج للدار حيت مكنتش عوالة نبقا هنا بزاف دكشي باش مجبتش باش نبدل، رجعت للاوطيل خديت دوش و و كليت، شربت الدوا و تخشيت فالفراش و خديت ورقة و ستيلو تنكتب أفكاري و شنو يمكن ليا دابا ندير باش منعاودش الغلطة ديال ديك النهار غير جاتني فراسي نهضر مع ياسين مشيت بلا مفكر حتا صدقنا فالطبيب و الدوا و شلا حاجات، بعد جوج ساعات من التفكير وصلت لخلاصة، غنرتاح هاد النهار و الغد غنواجه ياسين و غتقوليه كلشي و هو غيتحمل المسؤولية، نعست ديك الليلة مزيان و الغد عيطت على سعيد طلبت منو يدير مع ياسين يتلاقاو فشي بلاصة و يخليني انا و ياه ولكن فاش هضر معاه قاليه ياسين راه مفيه ميخرج و اضطريت نأجل الخطة حتا الغد، مور العصر لبست كيطما فالرمادي و الكحل و سبرديلة و شال كحلين و هزيت غير التيليفون و الفلوس و خرجت ندور على رجلي، جلست فواحد المطعم تغديت فيه واحد المرة انا و ياسين، كومونديت و جلست تناكل حتا بان ليا ياسين داخل، وحلات ليا الماكلة فحلقي و عطيتو بظهري خفتو ليشوفني، طلع هو للطابق العلوي و غسلت انا يدي و خلصت و خرجت، بقيت تنفكر شنو ندير و قررت نتسناه حتا يخرج و نهضر معاه، بقيت تنتسنا شي 20 دقيقة حتا خرج ولكن مكانش بوحدو كان هو و اختو الصغيرة اللي كاعما لاحظتها فالأول، بقاو تيتمشاو و انا تابعاهم من بعيد، كانت كل مرة تتدخل لشي محل تتشري منو شي حاجة و تتعطيه يهز ليها، 3 السوايع ديال الدوران و انا تابعاهم حتا تلاقات بشي صحبتها و مشات معاها و هو كمل المشي ديالو، بغيت غير يمشي لشي بلاصة ميكونوش فيها الناس بزاف و نوقفو، بدا تيظلام الحال و تتعمر الدنيا حيت فصل الصيف هادا الناس متينعسوش بكري، بقا تيتمشا حتا وصل للكورنيش و جلس فواحد الكرسي مقابل مع البحر و بقا تيشوف فيه، نمشي ولا منمشيش، صافي نمشي، خديت نفس عميق و مشيت لعندو ولكن قبل منوصل ليه هو وقف و مشا حدا الرملة و جلس تما، مشيت حتا انا جلست حداه و منتبهش ليا فالأول كان ساهي، ولكن غير لاحضني تصدم و عقد حجبانو : شنو تديري انت هنا؟ أنا : جيت نهضر معاك، هو : مبقا لينا فاش نهضرو اللي كان بيناتنا سالا انا بديت حياتي من جديد مع إنسانة مزيانة مهمهاش هو الفلوس واخا شافتني خسرت فلوسي كلها بقات معايا ماشي فحالك، انا (بتهكم) : هه مزيانة؟ ولا اللي مزيان تيدخل بين جوج تيبغيو بعضياتهم و تيخسر العلاقة بينهم؟ هو : هي غير وراتني الحقيقة حيت انا كنت عما و كنت تنشوف غير الوجه اللي وريتيه ليا و انت جالسة تتلعبي ليا مورا ضهري، انا : أنا را ملعبتش ليك مور ضهرك انا كنت باغا غير نرجع ليك حقك و....قاطعني : هاه ترجعي ليا حقي؟ زوينة هادي عوتاني، امضرا رجعتيه ولا باقي؟ أنا : اه رجعتو و كنت باغا نقولها ليك ولكن وقع واحد الامر عاجل و اضطريت نسافر دكشي باش مقلتهاش ليك، ياسين سمعني انا عارفة راسي تنتحمل جزء من المسؤولية حيت مقلتهاش ليك ولكن حتا انت غالط كان عليك تواجهني على الأقل، هو : شنو عطيته باش تنازل ليك على الشركة؟ راكي واعرة باينا دغيا قدرتي تغويه، باينة عجبتيه فالفراش عليها تنازل ليك عليها، و باش ضحكتيني مدايرة هاد الزيف على راسك، شنو تبتي زعما هه، محسيت براسي حتا هزيت يدي على حر جهدها و ضربتو بتصرفيقة، نقدر نتحمل أي حاجة أي هضرة إلا شي واحد يطعني فشرفي، كنت نقدر نسمح ليه على كلشي إلا هادي، كنت جاية نهضر معاه و انا متوقعة انه غيتقلق مني و غيلومني و غيغوت عليا و كلشي و مكنتش نلومو حيت معارفش، و لكن حتال هادي لا .

انا و أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن