فتحتُ عيناي بصعوبة،
مَاذا حدث!؟حاولتُ التذكر و لكن لا جدوى، كُل ما أتذكره هو أنَ لورينا لَم تتوقَف عن البُكاء ليلةَ أمس.. عَرضت عَليها أن أذهَب لها و لكنها رفَضت و أخبرتني أنها فقط تُريد الحَديث معي و المشكلة الكُبرى هي أنها لَم تُخبرني ماذا حَل بِها أو ما هي المُشكلة!.
نظرت للهاتف الموجود بَين يداي لأدرك أنني غفوت بَينما أحدثها.
أخذت عيناي تجولان الغُرفة بَحثاً عن هاري و لكنه لم يكن في الجوار، إعتدلت في جلستي و بعثرت شعري الساقط على وجهي.. لسبب لا أدركه أشعر بالإرهاق و الألم في جسَدي.
فُتِح الباب قبلَ أن أقف من فوق السَرير و دخل هاري الغرفة حامِلاً بين يداهُ كوبان من القهوةِ و يبدو عليه الإرهاق أيضاً، ماذا يحدث؟.
حينَ وقعت عيناهُ علىّ هتف بفرحة:"لقَد إستيقظتِ أخيراً، صباح الخَير."
"صباح الخير، كم السَاعة الآن؟.."هَمهمت أنظر نَحوه بتعب.
"إنها الحادية عشر صباحاً، لقد نمتي كثيراً و صدقيني أنا أيضاً لَم أستطع النوم جيّداً بسبب بكاء لورين الذي ينبعث من هاتفكِ حتى الثالثة فجراً..!"قال هاري لأومئ مغلقة عيناي.
"أجل، علىّ الذهاب لهَا أو ربما أذهب إلى الورشة حيث ستكون مَوجودة."قلتُ بينما أقف من على السرير.
أحضرت بعض الملابس و توجهت إلى دورة المياه قَبل أن أستمع إلى صوت هاري يغني أغنية مَا، و قد كان صوته... مُقرِفاً.
"هاري!، توقف عن الغناء أنتَ لا تمتلك صوتاً جيّداً" -إستغفر الله.-
صرختُ حَتى يَستمع إلى صوتي.
"أنا لا أهتم!"هتفَ في المُقابِل.
-
خرَجت و كان هاري نائماً بعمق فوق سريره و هو يبدو متعب، المسكين يَبدو بالفعل أنه لم يَستطع النَوم..
أشعرُ بالخمول و برغبة كبيرة في النوم كذلك، لكن لا! علىّ الذهاب إلى لورين.
إقترَبت من هاري و قبلت جَبينه و مسحت على شَعره ثمّ توجهت نحو البَاب.
"أليكس؟."
إستمعت إلى صوت هاري يناديني قبلَ أن أخرج.
"أجَل هاري؟."نظرت نحوه، "إلى أينَ أنتِ ذاهبة؟"سأل بخمول.
"سأذهب إلى الورشة.."أجبت بينما أنظر نَحوه.
"سوف أقومُ بإيصالكِ، إنتظريني."قال ثمّ وقف و ركض نحو دورة المياه.
"إن الورشة قريبة من الفندق سوف أذهب مشياً إلى هناك."قلت له.
"يا فتاه لا تُعارضيني، سُوف أقوم بإيصالك و إنتهاء الأمر." قال بإصرار، إبتسمت و تمتمت قائلة:"حسَناً، كما تريد".
أنت تقرأ
غرفة فندقية \\ h.s
Fanfictionلا تَختر الشخصّ الجميل بالنسبةِ للعَالم لكن اخْتر الشخص الذي يجعلُ عالمكَ جميلاً. « كَان أول لِقاء لَنا في ذلكَ الفندق، في تلكَ الغُرفة بالتَحدّيد و أَعدكِ أنّنا سوف نلتقي هُناك مُجدداً. » - #1 IN ROMANCE. جميّع الحقوق مَحفوظة للكاتبة، {xEmmaa_x}