٢٧

6.4K 793 223
                                    

أغنية التشَآبتر: In My Blood.

إينجوي.. ڤوت و كومنت لو حابِين❤.

-

(مَنظور هَاري.)

لا أستطيع تقدير الوقت الذي مضَى على تركي للغرفة الفندقية و تَركي لأليكس.
يومين؟، ثلاثة؟، خمسَة؟، ربمَا إسبوع.

لكني أدركُ جَيداً أنَني أشتاقُ إليها، أشتاقُ إلى صوتِ ضحكتها، عيناهَا اللتان تُغلقان حين تضحكُ بقوة، شفتيها المُبتسمة و أشتاقُ إلى رائحتها التي حينَ أستنشقهَا تبعثُ الطمأنينة في قَلبي، أنَا اشتاقُ الى كُل تفاصيلها التي كنتُ أراقِبها و أصبحتُ أحفظها عن ظهرِ قلب.

لكنها خذَلتني، و أنَا لازلتُ لا أستطيعُ تصديقَ أنها فقَط خدَعتني، لقد كانت تدعي كُل ذلكَ الوقت.. رُبما هيّ مُجبرة؟، ربما هيّ أصبحت تبادلني نفسَ الشعور إلا و هوَ الحُب.. أنَا لا أستطيع التفكير أو إتخاذ القرَارات.. أنَا مُشوش.

"هِيي، هاري!." صَاح لوي بجانب أذني لأنتفض و أنظر نحوه بوهن.

"مَاذا هنَاك، لوي؟."تسَائلت بهدوء أشعرُ به مُخِيفًا.

"لقَد تمّ القبض على العِصابة بنجاح!، لَقد أردتُ تصوير تعابير وجههم جميعَاً عِندما علموا أنَني مِن الشرطة!، همّ لم يتوقعوا ذلك.. يا إلهي لقَد كانوا مصدومين كُلياً يا رجُل."هتفَ لوي ببهجة و إبتسَامة كبيرة فوقَ ثغره.

أومأتُ برأسي قائلاً بغير إهتمام أو بنبرةٍ حاولتُ قَدر الإهتمام جَعلها مُهتمة:"جيّد، هَل سنتجه الأن لإستجوابهم؟."

من يرانِي الآن لا يراني منذُ أسبوع حيث كنت متحمس للغايَة، كنتُ أرغب فِي القبض عليهم و الإنتهاء مِن تلك المهمة لأخذ أجازتي و أكون برفقتِها.. برفقة أليكس.

"أجَل هيّا، جَميعهم في الداخِل.. دقائق و سيلحق بِنا لوكاس."قَال و هو يُشير بيدهُ إلى غرفةِ الحجز و الإستجواب، فأخذت خطواتي مُتجهَاً إلى الغرفة و الغضب يعميني بينمَا لوي يتبعني.

عندَ دخولي كان جميعهم في الداخِل و إثنان من الحراس يقفان معهم للإحتيط..

 فورَ أن وقعت أعينهم علىّ هم فقط نظروا لي بكره و حقد، كانوا عشَرة أشخاص منهم ذلك الليام الذي رأيته للمرة الأولى من النافذة و الثَانية مَع أليكس، لقد شعرتُ بكثيرٍ مِن الألم حينهَا.

بالتأكيد هم الآن يتسَائلون أين هيّ بحكم أننَا لم نقبض عَليها.. و لَن نفعَل أبداً.

"حسَناً من الجيّد رؤيتكم هنّا يا رفاق."إبتسمت بسخرية.

"مرحبَاً بالقط الغاضب."سخر أحدهم لأدير عيناي و لازلت مُحافظاً على إبتسامتي الواثِقة، إنَ عملي كشرطي مخابرات سري جعل إدعاء البرود سهل بالنسبةِ لي.

"رائِع!، أنتَ تعلمُ انني غاضبٌ إذن و هَذا جيّدٌ للغايَة." ضحكتُ بإستهزاء و تقدمت نحوهم أكثَر.

غرفة فندقية \\ h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن