"هارِي أنتَ تدور حول نفسكَ منذُ ساعة تَقريبَاً، إهدأ لمَا أنتَ قلقٌ للغايّة؟"أمسكتُ بكتف هاري الذي يَبدو متوتِراً و رُبما..خائِف؟.
"لا أستطيع رؤيتهم! لقَد إختفوا فجأة، أينَ ذهبوا؟"أخذَ يُتمتم بينمَا يسحبُ خصلاتِ شعره للخلف بقوة.
"مَن هم؟.."عدتُ أسألهُ بإهتمام.
"العِصابة! شَقتهِم خَالية لا أثرَ لَهُم، حَتى لوى لا يعلمُ أينَ هُم.."هتفَ ثمّ أمسكَ بهاتِفه و عادَ يُهاتف لوي.
"أجل لوي، هَل وجدتهم؟.."هتفَ فورَ أن أجابَ لوي.
"لا..، لوي إنها مُهمتكَ!" صرخَ و عاد يدور حول نَفسه مُجدداً..و أنا أراقبه بعدمِ فهم.
"أنا أصرخُ لأنني قَلق.. يا رجُل! لِما أنتُ تصرخُ الآن؟!"عادَ يصرخُ بعدَ أن هدأ في بِدايةِ حَديثه.
"حسنَاً، انَا أسف!"تنهد و جلسَ على سَريره،"إلى اللقاء."قالَ مُنهياً المكالمة.
"هَل كُل شيء على مَا يرام؟"سألت.
"أجَل.. لقَد عثرَ لوي عَليهم و إحزري اينَ كانوا؟"ضحِكَ في نِهاية حديثهِ.
"أين؟هَل كانوا يرتكبون جَريمة مَا أو شيئَاً مِن هذا القَبيل؟.."تحدثتُ أنَا.
"لقَد كانوا يَحصلون على الغذاءِ في أحد المطَاعِم السَريعة" إبتسَم لأقهقه.
"هم لم يُخبروا لوي بأمر ذهابهم لتناول الغذاء خارِجاً بحكم أنه صديقهم و هو فقد أثرهم بضع لحظات فـ لم يَستطع معرفة مكان تواجدهم بعدهَا."قال هاري لأومئ.
"ما رأيك في النزول و شراء بعض الوجبات السَريعة أو أي طعام مُضر لنتسلى؟."تسائلت و وقفت من على سَريري.
"تبدو فكرة جيدة، لنذهب"وافقني الرأى و إرتدى معطفه، حذائه و أمسك بهاتفه.
إرتديت حذائي كذلك و عدلت شعري و إستعددت للخروج معه و لكنه أدهشَني بإمساكه بيدي.
و نوعاً من الرعشات سرى في جسدي بأكمله كما يحدث في كُل مرة نتلامس. و هكذَا نحن خرجنا متجهين للمتجر القَريب.
لا أعلم لما و نحن في المصعد متجهين للأسفل أخذت افكر في غرفتنَا الفندقية، تلك الغرفة التي أصبحت بالنسبة لي على الأقل نَعيماً.. أصبحت كمكان مقدس، ربما؟.
-
"لا يُمكنكَ شراء كُل تلك الحلوى، هاري أنا مريضة سُكري و إكثار السكر قد يُسبب لي إنتكاسة أو نوعاً من الإختناق بجانب أنني لا أستطيع مقاومة مَنظر الحَلوى.."قلتُ لهاري الذي يضعُ أي حلوى تُصادفه في الطَريق داخل عربة التسوق الخاصة بِنا.
"لِماذا؟..أنا أُريد الحلوى و أنتِ لَن تأكلي مِنها يَكفيكِ كُرات الجبن."تذمر هاري و دفع عَربة التسوق بيديه
أنت تقرأ
غرفة فندقية \\ h.s
ספרות חובביםلا تَختر الشخصّ الجميل بالنسبةِ للعَالم لكن اخْتر الشخص الذي يجعلُ عالمكَ جميلاً. « كَان أول لِقاء لَنا في ذلكَ الفندق، في تلكَ الغُرفة بالتَحدّيد و أَعدكِ أنّنا سوف نلتقي هُناك مُجدداً. » - #1 IN ROMANCE. جميّع الحقوق مَحفوظة للكاتبة، {xEmmaa_x}