أغنية التشَآبتر: stitches (Shawn Mendes.)
-
فتحتُ عيني بصعوبةٍ و كمَا توقعتُ لقد كنت نائمةً فوقَ سرير المَشفى ذا اللون الأبيض.
"آوه، لقد إستيقظتِ."قَال أحدهم فنظرتُ نحوَ الصوتِ و قَد كان الطبيب يقفُ بجانب السرير مُرتدياً معطفه الأبيض و نظارته الطبية.
"كَيف تَشعرين أنستي؟."سَأل في هدوء يليق بطبيب كبير فِي السِن.
"أفضَل،أعتقِد.. لَقد إختفى الألم." أجبته ثم نظرتُ لذراعي فوجدته ملفوف بالشاش فِي عناية فائقة و عليه بعض لاصقات الجروح.
"مَا هو أسمكِ؟."سألَ،"أليكس.."أجبت.
"حسَناً أليكس، أنتِ قَد.."كان يتحدث و لكني قاطعتهُ بسؤالي:"مَذا حدث؟."
"أعتقدُ ان الدمَ في ذراعكِ قَد تلوث بسبب وضع جهاز تعقبٍ عالى الجودة فيه."أجاب ليرتفع حاجبي بعدم فِهم.
"لقَد وضِع الجهاز بطريقةٍ سَريعة و غير صحيحة بداخِل ذراعكِ و ذلك الجهاز قَد أرسل نوعاً مِن الإشاعات الكهربائية في جميع أنحَاء ذراعكِ مما أدى إلى التورم." قال و هو يفرك يداه ببطئ.
"ماذا تقصِد؟، أنَا لا أفهم.. كَيف حدث ذلك؟، أنَا لم يلمسني أحد و لَم يتم وضع أي جِهاز بداخلي."إعترضت و قَد بدأتُ أهلع.
"لقَد أخبرتكِ أنه جهاز تتبع و تحديد المواقِع متطور و حديث، يكون عبارة عن لاصق ضئيل الحجم، شَفاف يوضع على الجلد فيبدأ بدخول الجسم ببطء حتى لا يشعر الشخص بالألم..، لكن يجب وضع بعناية و عن طريق شَخص مُتخصص لأنهُ إذا تم وضعه بغير إهتمام قد يُسبب ما حدث لكِ."قالَ الطبيب.
أومأت بهدوء و لم أفتح فمي، أخذت أفكر في من قد يكون وضَعه.
هَل هو هاري؟، ليَام؟ أو أي شخص مِن أفراد تلك العصابة قد لمسني و وضعه دونَ أن أشعُر؟.
"لا تَقلقي، أنتِ بخير الآن.. لقَد تمت إزالته من جسدكِ."
قاطع الطَبيب شرودي لأبتسم له و أشكره.وقفت بتعب و جاءت إحدى المُمرضات لمساعدتي حيث قال الطبيب أن حالتي مُستقرة و أنني بصحة مُمتازة و يمكنني الخروج الآن و هذا ما شكرتُ الرب عليهِ كثيراً.
فورَ خروجي كان الحراس لازال موجودَاً في إنتظاري و بجانبهِ وقفَ.. أخي أليسون!.
"أليكس..، هل أنتِ بخير؟! ماذا حدثَ لكِ."إحتضنني أليسون فورَ أن وقعت عيناه علىّ لأبدأ نوبة بُكاء قوية.
أنَا لَم أرد أيَاً من هذا القلق و عدم الشعور بالأمَان فِي حياتي.
"لا بَأس، لنذهب إلى المَنزل."سحبني معه إلى خارج المشفى بعد أن شكر الحارس و أعطاه بعض المال.
"لا، لنعد إلى غرفتي الفندقية."أخبرته ليومئ برأسه و نتجه إلى هنّاك.
بعد أن وصَلنا صعدنا إلى الغرفة و كما توقعت لَم يكن هاري هنّاك، وضعني أليسون فوق سرير هاري لأقف و أتجه نحو سَريري مُغمضة عيناي..
أنت تقرأ
غرفة فندقية \\ h.s
Hayran Kurguلا تَختر الشخصّ الجميل بالنسبةِ للعَالم لكن اخْتر الشخص الذي يجعلُ عالمكَ جميلاً. « كَان أول لِقاء لَنا في ذلكَ الفندق، في تلكَ الغُرفة بالتَحدّيد و أَعدكِ أنّنا سوف نلتقي هُناك مُجدداً. » - #1 IN ROMANCE. جميّع الحقوق مَحفوظة للكاتبة، {xEmmaa_x}