"انا لا اعرف لما يجبرنا نحن من بين كل المشاهير الذين يعملون معه" صاح زين بعصبيه عندما دخلوا منزلهم بعد عناء مع الصحفيين
"لانه حقير" ردّ عليه ليام بغضب و هو يجلس على الاريكه
"انهينا جحيم الجيش بعد عناء ليبدأ جحيم سايمون" قال لوى بسخريه ثم صفق بيديه متمتماً برائع..!
"ليتنا انهينا جحيم الجيش بسهولة نحن عانينا ليقتنع جورج الليعن باستبدالنا بجنود اخرين" قال نايل بسخط
"كله بفضلى انا من تحدثت لعمى الذى صادف انه قائد مثل جورج ليخبره ان يجعلكم تعودوا" قال هارى متفاخراً فى محاولة منه لتلطيف الاجواء المشحونه بالتوتر و الغضب
"انت تحججت بمرض والدتك و انا اجبرنى جورج على العودة اما هم فا بقوا حتى استطاع عمك ان يقنع جورج و فى نهاية الامر لم يعيدهم جورج الا قبل عام من انهاء الخدمه" قال زين بطفوله و هو يحاول تلطيف الاجواء مع هارى بعد ان فهم خطته..
"يكفينا شرف الكفاح فى الجيش" قال نايل بمرح و هو يستعرض عضلاته
"اين عضلاتك انا لا اراها" قال لوى بمزاح و هو يربط على ذراع نايل
هكذا هم الفتيه يحاولون التعايش مع واقعهم..!
كلاً منهم تغيّر خاصتاً زين ، حال زين اشبه بحال زجاجه وقعت على الارض و انكسرت و عندما حاولوا اصلاحها اصبحت مليئه بالندوب..لا يخلو يومه من تخيل كيف اصبحت ليآن و طفله او طفلته ، هو حتى قام بحساب الاشهر ليصل لليوم الذى ستلد فيه ليآن ليعرف عمر طفله على مدار السنوات..!
صعد زين لغرفته و توضأ ليصلى ، اصبح يداوم على الصلاة..نقطه ايجابيه تركتها ليآن فى حياته
انهى صلاته ليفتح نشرة الاخبار العربيه ليعرف ما وصلت اليه سوريا اليوم و كالعادة لا جديد فقط تم تبديل الجنود الشهر الماضى..!
ابتسم بخفه على التخيل الذى جاء برأسه ، هو تخيل ليآن تقف امام الكاميرات و تتحدث بسخريه لهم عن كونهم حقراء محتلون ارضاً ليست لهم كما كانت تقول له
تحرك ليدخل الشرفه سامحاً لنسمات الهواء الباردة بملامسة بشرته مسببة له القشعريرة
"اشتاق لها بشدة يا ربى ادعوك ان تجعلنى اراها و لو لمرة واحدة فقط" تحدث بقهر و هو ينظر للسماء
استمع لرنين هاتفه ليزفر بخنق عندما وجد اسم بيرى ينير الشاشه ، هو لا يكرهها لكنه يكره اهتمامها به رغم انهم انفصلوا و قالوا انهم سيبقوا اصدقاء فقط لا غير...هو يعرف انها تحبه لكنه لا يستطيع ان يبادلها..!
ما ذنبه ان قلبه معلق باخرى!
"مرحبا بيرى كيف حالك" استسلم لواقعه و اجاب على الهاتف
"بخير زين و انت ؟" اجابت بيرى بمرح كعادتها التى تجعل زين يشعر بتأنيب الضمير
"بخير" اجاب باختصار لتتنهد بيرى بعمق فهى تعرف كم انه يرى مكالمتها ثقيله على قلبه
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanficو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...