"رائع شباب تبقى الاغنيه الاخيره و ننتهى تماماً" قال ليام اثناء تدريبهم على الاغانى
مر شهران على تلك الليلة التى ذهب زين لسايمون و بدأوا بالتدريب على الاغانى التى سيقومون بغنائها امام الجمهور متنقلين بين عدة دول..
"دعنا نتدرب عليها غدا انا متعب الان" قال هارى بتكاسل و هو يستلقى على الاريكه الصغيرة التى فى زاوية الغرفه
"بربك هارى دعنا ننتهى اليوم" قال زين و هو يقف و يتجه لهارى و يسحبه من يده ليقف هو الاخر
"هيا واحد اثنان ثلاثه" قام لوى بالعد و فور انتهائه اشتعلت الموسيقى و بدأوا بالغناء
"الى اللقاء انا سأذهب الان" قال زين و هو يقف و يرتدى معطفه بعد انتهائهم من التدريب على كافة الاغانى..
"لا تنسى موعد الطائره غداً" صاح نايل لزين الذى قد خرج بالفعل
"لا تقلق سأوافيكم على المطار" صاح زين ثم خرج من المنزل
شد على معطفه بسبب برودة الجو القارس فى لندن هذه الايام..
انه ديسمبر لذا الاجواء باردة بشدة ، فرك زين كفيه ببعضهما ليحصل على بعض التدفئه حتى يصل لسيارته..
هو متحمس بشدة للجولة بالطبع بعيدا عن ان جيجى ستأتى معه لكنه دائما ما يكون متحمس لزيارة بلاد جديدة و رؤية المعجبين من كل دولة..
دلف لسيارته ليشعل نظام التدفئه و يدير المحرك منطلقا بسرعه معتدله نحو منزله..
نوعا ما الامور بينه و بين ليآن تحسنت كثيرا لكنها مازالت ترفض الاعتراف بكونها لازالت تحبه مازالت تعطى نفسها فرصه اطول متحججه انها لن تتسرع لانه اصبح شخصيه معروفه الان و بالتأكيد لن يتقبلها الجميع..!
غير مدركه ان تقبلها لحياتها و تقبل زين لها هو الاهم فالمعجبين ليسوا من باقى افراد العائلة!
اصطف زين بالسيارة فى مرآب المنزل و من ثم اغلقها و دلف للداخل...
"ليآن نغم انا هنا" صاح زين منادياً لهما و هو يخلع معطفه و حذائه
اتت نغم ركضاً من الاعلى ليفتح زين يداه لها ظنا منه انها ستحتضنه لكنها اخذت الحلوى من يده و اتجهت للاريكه..
"لعينه" همس زين بخفوت و هو يعيد يداه بجواره مجددا و يتجه لنغم و يأخذ منها الحلوى
"لما!" صاحت نغم بعصبيه و فمها مملوء بالحلوى مما جعل زين يريد الضحك لكنه تمالك نفسه حتى لا تضيع مكانة الشجار المزيف الذى سيفتعله الان
"لانكِ اخذتِ الحلوى من يدى و ركضتِ و لم تشكرينى حتى ! انتِ فتاة سيئه نغم انتِ فقط تريدين الحلوى" قال زين ممثلا الاستياء و هو يكتف يداه اسفل صدره
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...