ch.35

2.6K 244 48
                                    

"تستمعين لنبضات ذلك القلب! هو لن ينبض سوى لكِ ما دمت على قيد الحياة يا منّ اسرتيه بين اهدابك عشقاً" قال لتنظر له بخجل شديد ثم تحنى رأسها ناظره ارضا

رفع رأسها مجددا بأطراف اصابعه مستمتعا بتورد وجنتيها ، ابتسم بخفه بينما هى تحاول التهرب من نظراته..

"لا تمنعينى عن متعة النظر فى عيناكِ فهما كالبحر و انا الغريق فيهما و ما لىّ من طوق نجاة سوى حبك" انهى جملته لتفر من بين يديه هاربة للغرفه

ابتسم بخفه بعدما تأكد من كونها تحبه كما يفعل .. هى فقط تكابر..

التف بجسده مستندا برسغيه على حافة الشرفه ناظرا للسماء المتلألأة بتلك النجوم الامعه..

تماما كما كانت حياته سوداء كاحله حتى جاءت ليآن كتلك النجوم لتضيف تلك اللمعه المحببه فى حياته..!

صعد للغرفه ليجدها نائمه بعمق على الجانب الايسر من السرير تنهد ثم بدل ملابسه ببطئ حتى لا يصدر صوت مزعج يجعلها تستيقظ..

انتهى ليستلقى على الجانب الاخر من السرير مقابلا اياها بجسده...

بدأت ذكرياته معها بالعودة لمخيلته ابتداءاً من اصتدامهم ببعض حتى اصراره على معرفة من تكون حتى الليله التى دخلت فيها غرفته و اصبحت زوجته حتى تلك اللحظه..

داعب النوم جفناه ليغلق عيناه نائما براحه لأول مره منذ خمسة اعوام..

"ابى استيقظ" قطب حاجبيه بانزعاج و فتح عينيه على صوت نغم الباكى

"ماذا حبيبتى" قال بفزع و هو يستقيم فى جلسته

"حلم سئ" تمتمت ببكاء و هى تميل لتحتضن جسده بيديها الصغيرتين

"لا بأس عزيزتى لا يوجد شئ انه مجرد حلم" قال بهدوء و هو يضمها لها مربطاً على ظهرها بخفه حتى تنام مجددا

شعر زين بانتظام انفاسها ليعلم انها نامت ، جعلها تستلقى فى المنتصف بينهما ثم عاود النوم من جديد..

.
.
.

"هذا كل ما حدث" اختتم زين حديثه بتلك الجمله

اتصل به الفتيان ليآتى لمنزلهم حتى يسألون عن سبب ذهابه بدون سابق انذار..

"رائع ارى ان الامور تتحسن" قال ليام ليومئ زين بابتسامه واسعه ارتسمت على ثغره

"ايمكننى اخذ غرفتك" قال نايل بحماس

"لا لربما أتى من جديد" قال زين ليعبس نايل و يناظره بحقد

"حقير" همس نايل ليقذفه زين بالوسادة

"سمعتك و لا تنتظر منى ان اعطيك غرفتى انا اعرف انك تريد اخذها منذ ان جئنا لهذا المنزل لانها اكبر من غرفتك" قال زين باستفزاز ليشد نايل شعره

 Lian 2 |٢ ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن